السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي أسباب خفقان القلب ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 23، 2015 في تصنيف الصحة بواسطة نجود (153,070 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

و ما هوا علاجه؟
شكرا لكم جميعا

126 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة مباركة (157,190 نقاط)
الخفقان أو الاختلاجات
تتفاوت اختلاجات القلب من شخص لآخر ، وقد تحدث بشكل منتظم ودائم أو تطرأ بصورة نوبات مؤقتة مزامنة ومتشابهة ، وقد تبدأ وتنتهي أحياناً بشكل تدريجي ( من بضعة دقائق إلى عدة ساعات ) .، أو على العكس تماماً
تكون فجائية . قد يشعر المصاب بأنه تلقى ضربة حادة على صدره أو أن قلبه قد توقف عند بدء النوبة ، وأحياناً تصبح الدقات كضربات قوية سريعة ، وفي حالات نادرة قد تتباطأ ، وذلك بانتظام أو بغير انتظام كلي
.
غالباً ما تطرأ هذه الإختلاجات في أوضاع معينة كالإرهاق أو الجهد الجسدي الكثيف ، أو بعد استهلاك مفرط للقهوة ، والكحول أو المحفزات الأخرى التي قد تكون أدوية أو سواها ، وكذلك يدق القلب سريعاً عند الخوف
أو التأثر العاطفي الشديد ، كما أنها قد تحدث من دون سبب ظاهر . ومن المهم الإنتباه إلى كل الإشارات التي ترافها لأنها تساهم مساهمة كبيرة في تشخيص الأسباب ومنها : الألم في الصدر ، الصفير ، التعرق ،
الإصفرار ، القلق ، أو الحاجة إلى التبول عند انقضاء النوبة .
أسباب الإختلاجات
الإختلاجات على نوعين : المنتظمة وغير المنتظمة ، ولكل منها أسبابه .
الإختلاجات المنتظمة
إنها الأكثر شيوعاً ولها أسباب متعددة :
1-    تسارع نبض القلب Tachycardie  Sinusale : وهي تسارع نبض القلب إلى أكثر من 100 دقة في الدقيقة الواحدة . وهذا أمر طبيعي في حالات الجهد أو التأثر يزول عند الراحة حتى ولو بدت مؤلمة .
قد يترافق هذا التسارع مع مؤشرات خارجية وداخلية ، منها ألم في الصدر وانزعاج عند التنفس ، ترتبط في معظمها بخلل عصبي فيزيائي . وقد ينجم هذا النوع من الإختلاجات أحياناً عن ارتفاع الحرارة عند الحمّى أو
بعض العلاجات الطبية ( الأتروبين والأدوية المهدئة والمضادة للإنهيار العصبي أو الإكتئاب ) أو عن نقص حاد في الحديد ، كما أنها قد تكون نتيجة خلل في عمل الغدّة الدرقية .
2-    الإختلاجات الناجمة عن الكآبة : سواء كانت دائمة أو بشكل نوبات قلق واكتئاب . وتعتبر من أكثر الحالات شيوعاً قد يحبها ارتفاع في " التكي كاردياك " ينطلق وينتهي تدريجياً .
3-    الإحتدام القلبي أو Erthisme Cardiaque : يأتي بشكل إحساس بضربات عنيفة في الصدر تمتد أحياناً إلى العنق والجمجمة ، وهي ليست بطيئة ولا متسارعة أو غير منتظمة . يعاني من هذا النوع من
الإختلاجات العديد من المراهقين من دون أن تنجم بالضرورة عن مرض ما ، قد يسببها نشاط الجهاز العصبي السمباتيكي الذي يؤدي إلى اهتياج مفرط في عضلة القلب . ومن المفيد في هذه الحالة تخفيف أو الإقلاع نهائياً
عن استهلاك القهوة والتبغ ، ويساعد أيضاً الإبتعاد عن الأرق وتنظيم أنماط النوم . عندما تكون الأعراض مزعجة جداً يمكن وصف علاج بالأدوية لفترة مؤقتة ، أما إن ترافقت الأعراض مع نبض متسارع دائم ، أي
Tachycardie  ، فقد يجدر البحث أولاً عن أي خلل في عمل الغدة الدرقية .
4-    مرض بوفري Maladie de Bauveret : وهو يصيب الشباب البالغين وخصوصاً النساء من دون سبب واضح ، مع أنه قد يتفاقم أحياناً بسبب الإفراط في عمل الغدة الدرقية أو مرض القلب . يعرف هذا المرض عادة
ببدايته المفاجئة وتسارع دقات القلب ، لتصل من 180 إلى 200 ضربة في الدقيقة ، منتظمة تماماً . قد تكون النوبة معتدلة أو تترافق مع الإصفرار ، التعرق وانخفاض الضغط الشرياني ، وتنتهي النوبة أيضاً بشكل
مفاجىء وعودة مباشرة إلى النبض الطبيعي . عندما يعرف المرء أنه مصاب بمرض بوفري قد يستطيع التحاليل على النوبة ببعض المناورات التي تطلق ردة فعل خاصة ، كابتلاع قطعة كبيرة من الخبراء أو الضغط على العينين
أو شرب كوب من المياه الغازية ، يتم وصف العلاج وقائي في بعض الحالات .
5-    بعض حالات تلاعب النبض الأكثر تعقيداً وتباطؤ الدقات لتصل إلى أقل من 60 ضربة في الدقيقة ، قد تكون مؤشراً إلى مرض جدّي في القلب .
أما الدقات غير المنتظمة فغالباً ما يكون مصدرها الإنقباضات غير الطبيعية للقلب Exrtrasystole وهي غالباً غير خطرة ، إلا إذا ترافقت مع الصفير وانخفاض الضغط الشرياني وضيق في النفس ، فحينها قد تكون مؤشراً
لمشاكل خاصة جداً في القلب تستوجب معالجة متخصصة .
ما هي ال Extrasystoles أو الإنقباضات المبكرة ؟
إنها انقباضات غير طبيعية قد تظهر في قلب مريض أو قلب معافى تماماً . تمر أحياناً دون ملاحظتها ، وفي حالات أخرى يمكن الإحساس بها وكأنها صدمة في الصدر مع أو بدون ألم . إنها عادة المرحلة التي تلي هذه
الضربة مما يحمل على الإحساس بأن هناك أمر غير طبيعي " وكأن القلب قد توقف " .
يُكشف عن هذه الأعراض بواسطة أخذ النبض أو الفحص السريري الدقيق ، وهي حميدة تختفي في معظم الأحيان تلقائياً . تظهر عند أشخاص يتمتعون بقلب معافى تماماً في حالات الإجهاد الجسدي أو عسر الهضم . وقد تنجم
أيضاً عن نقص في معدن البوتاسيوم ، أو إفراط في التدخين وتناول القهوة والكحول . لكن بعض الحالات قد تكشف عن خلل ما في عمل القلب ، يجب مراقبتها من قبل الطبيب لتفادي المضاعفات .
العلاج والوقاية :
يختلف العلاج وفق كل حالة وهو يتوقف على نتائج الفحص السريري ورسم القلب  ، التي تسمح بفهم آلية عمل القلب وتحديد وجود و عدم وجود مشكلة في القلب . وغالباً ما تكون الأسباب المسؤولة عن الإختلاجات
بعيدة كل البعد عن القلب ، مثل الخلل في عمل الغدة الدرقية أو التشنج العضلي أو الإكتئاب. عند عدم وجود أي سبب طبي واضح ، يوصي الأطباء بتفادي العوامل التي تحفز الإختلاجات ( وهي القهوة والسجائر والكحول
والإرهاق والسهر ) ، ويتم اقتراح الأدوية المناسبة للأشخاص الذين يتحملون هذه الإختلاجات بصعوبة ، وقد يرافق ذلك مساعدة نفسية .
متى يجب استشارة الطبيب ؟
عندما تصبح الإختلاجات متواترة أي تتكرر باستمرار وعندما تصبح مزعجة وتترافق مع آلام في الصدر أو صعوبة في التنفس أو فقدان الوعي ، أو عندما يصبح النبض سريعاً وغير منتظم ، لأن هذه العوارض قد تكون مؤشراً
لمشكلة في القلب . وحده الطبيب يستطيع أن يقيم الفرق بين الأعراض الظرفية وما قد يُنبىء حقاً عن مشكلة في القلب . في أي حال لا داعي للقلق ، لأن معظم هذه الأعراض غير خطرة على الرغم من أنها تثير الشكوك
.
الخطأ والصواب حول مؤشرات خفقان القلب
يتداول الناس الكثير من الأفكار والمعتقدات حول ما يصيب كل واحد منّا ولو مرة أو أكثر في حياته ، ألا وهو الحفقان السريع للقلب . فما هي المعلومات الصحيحة وتلك الخاطئة ؟
-         صواب : الاختلاجات دليل اضطراب في إيقاع القلب :
ومع هذا فإن الإضطراب مؤقت ، لأن القلب يدقّ في الواقع بشكل أسرع عند بذل المجهود أو الإجهاد أو التأثر القوي ، وهذه الحالة هي شائعة وتعرف ب " الخفقة " Tachycardia .
أما إذا ترافق اضطراب الدقات مع ألم في الصدر وتوقف مؤقت لعضلة القلب . فحينها يكون الإضطراب ناجم عن انقباض زائد أو ما يعرف ب Extrasystole ، وهو عبارة عن انقباض مبكر قبل الأوان تتبعه وقفة طبيعية ، ولكن
المرء يحس بها أكثر من العادة . أحياناً يعمّ الاضطراب الإيقاع بأكمله ، وتعرف هذه الحالة طبياً ب " عدم اتساق نبض القلب Arythmie " . معظم هذه الإضطرابات قد تمرّ دون ملاحظتها  إلا من قبل الطبيب خلال
فحص سريري روتيني .
-         خطأ : الخفقان حالة استثنائية :
إنه عارض منتشر جداً وقد يظهر عند كل الأشخاص من مختلف الأعمار .
-         صواب : الخفقان عادة نتيجة الإجهاد :
الواقع ، غالباً ما يكون الإجهاد المفرط عاملاً رئيسياً في التسبب بهذه المشاكل ، وفي هذه الحال فإن ما يحدث هو تشوش الساعة الداخلية للقلب والتي يقوم الدماغ بتنظيمها . إن كان استئناف نمط حياة طبيعي وأكثر
توازناً لا يكفي ليستردّ بعض الأشخاص الذين يعانون من قلق مفرط حياتهم الطبيعية ، فإن العلاج الطبي قد يكون ضرورياً .
-         خطأ : الخفقان دائماً علامة لمرض في القلب  
ليست الاختلاجات سوى إدراك حسي لعدم انتظام دقات القلب ، وغالباً ما تدل على تشوش عابر للتوازن الدقيق الذي يكلف القلب بمهمة ساعة الجسم .  
-         صواب : احتمال مسؤولية الكحول والتبغ عن الخفقان :
في العديد من الحالات يكفي التوقف عن المحفزات ، ومنها أيضاً القهوة والصدوا التي تحتوي على الكافيين ومزاولة الرياضة والاسترخاء لزوال كل أعراض خفقان القلب .
-         صواب : آلة التخطيط تسمح يتشخيص دقيق
يهدف هذا الفحص إلى تسجيل نشاط القلب بوضع وصلات الأسلاك الكهربائية على الصدر والأطراف ووصلها إلى الآلة التي تسجل نشاط القلب من خلال خط بياني على ورقة مرقمة ، عند وجود أي خلل في إيقاع القلب يُظهر الخط
ذلك . في بعض الحالات ، من المفيد اللجوء إلى آلة هولتر وأيضاً آلة تسجيل مصغّرة يمكن حملها حول الوسط لتسجيل دقات القلب خلال 24 ساعة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
بسبب الخوف أو القلق وكثرة المنبهات وقلة النوم.
    - ويتغير  من الوضع الاستلقائي إلى وضع الوقوف أو الجلوس.
    - انخفاض في السكر.
    -ضعف في الدم.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة رهف (151,760 نقاط)
الحب
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)
لا اعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة زهرة (153,540 نقاط)
يحدث الخفقان عند الخوف بسبب مادة الادرينالين
ويحدث عندالركض لان الجسم  فقد قدر كبير من الاوكسجين وازدادت نبضات القلب لكي توفر له الاوكسيجين
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
* مصادر المشكلة ومصدر بعض المشاكل هذه هي الجزء الاعلى من القلب، اي ان سبب الخفقان قد يكون نتيجة انقباضات الأذينين السابقة لأوانها عندما تقوم الحجيرتان
العلويتان في القلب بالانقباض في جزء قليل من الثانية قبل الأوان، مما يجعلهما ترتاحان برهة اطول، لكي تعاودا الايقاع الصحيح بعد ذلك. وهكذا يبدو الامر كتجاوز نبضة من النبضات التي غالبا ما يتبعها انقباض
قوي ملحوظ عندما يقوم البطينان بالتخلص من الدم الفائض، او الزائد، الذي تجمع خلال تلك الوقفة القصيرة. ومثل هذه الضربات التي تحصل قبل اوانها هي غير مؤذية بتاتا، مما يعني انها لا تشكل تهديدا للحياة، او
اي علامة من علامات النوبات القلبية.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
هناك عدة اسباب لخفقان القلب..الخوف من ردة الفعل وتراكم الدهون مما يسبب عدم التنفس الصحيح وايضا الغازات الناتجه من تقلبات المعدة..علاجه الرياضه التخفيف من
الدهون وعدم النوم بعد الاكل مباشره..اما اذا كان سببه الخوف فالابتعاد عن مشاغل الحياه لفتره بسيطه والجلوس مع النفس لارجاع الاستقرار الذاتي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة وائل (146,520 نقاط)
انت معك شي واسطة (يمكن يعني الكوسه في المصري )
لانو سؤالك بايخ او مالو طعما
يعني مالو مهم ابدا
والكل اذا قلبك وقف بتموت واسباب الخفقان معروفة لوصول الدم إلى جميع انحاء الجسم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة أوس (153,660 نقاط)
الكثير منا لا يدرك ان القلب يعمل بضربات مستمرة اثناء تقلصه وانبساطه، اي نحو 100 الف ضربة في اليوم الواحد. لكن، قد تلاحظ احيانا ان قلبك اخذ يسرع في ضرباته
على حين غرة، او انه تجاوز احدى الضربات. ومثل هذا الاحساس يدعى الخفقان. وبالنسبة الى اغلبية الناس فان الخفقان يحدث في احدى المرات النادرة جدا، وبعضهم يمر في هذه التجربة عشرات المرات في اليوم الواحد،
وبعضهم يكون الخفقان لديهم من الشدة، بحيث يشعرون ان نوبة قلبية قد اصابتهم.
وأغلب اسباب خفقان القلب مردّها الى نوع من الإخفاق الطفيف غير الضار في ايقاع ضربات القلب. ونوع قليل من هذا الخفقان قد يعكس مشكلة في القلب، او في اي مكان آخر من الجسم. وتمييز الخفقان الذي يدعو الى
القلق عن الخفقان غير الضار، ليس بذلك الامر البسيط، اذ قد يسارع الاطباء الى ارجاع ذلك الى التوتر والكآبة وبعض المشاكل العاطفية او النفسية. وعلى الرغم من ان ذلك صحيح جدا في بعض الاحيان، الا ان من
الاهمية بمكان تمييز الايقاع المؤذي للقلب، عن الاسباب النفسية والطبيعية الاخرى.
* حالات الخفقان والخفقان امر شائع جدا. وعلى الرغم من ان بعض الاشخاص يهملونه الا انه مع ذلك يقلق سوادا واسعا من الناس بحيث يبادرون الى طلب استشارة طبية اولية من اختصاصي امراض القلب. ومختلف الاشخاص
يمرون بتجربة الخفقان بأساليب متعددة. فقد تشعر كما لو ان قلبك يرفرف، او يرتعش، او يرتجف، او يترجرج، او يضرب، او يخفق، الى آخر ما هو موجود من هذه الحالات، او انه قد تجاوز ضربة واحدة من ضرباته. وبعض
الاشخاص يشعرون بالخفقان، كما لو انه ضربات في العنق، في حين يظهر لدى الآخرين شعور عام غير مريح.
وتظهر بعض حالات الخفقان بشكل مفاجئ لتختفي بعد ذلك فجأة. في حين ترتبط الحالات الاخرى ببعض النشاطات والفعاليات المحددة والاحداث، وحتى لدى الشعور ببعض الاحاسيس والمشاعر. ومن شأن بعض النشاطات البدنية
والطبيعية التسبب في الخفقان، تماما مثلما يؤدي التوتر والكمد الى حدوثه. وبعض الناس يشعرون بالخفقان لدى ميلهم نحو الاغفاء والنوم، في حين يشعر البعض الاخر به لدى انتصاب قوامهم بعد ان ينحنوا لالتقاط شيء
ما عن الارض. ان قائمة هذه الاسباب تطول ولا تقصر.
* مصادر المشكلة ومصدر بعض المشاكل هذه هي الجزء الاعلى من القلب، اي ان سبب الخفقان قد يكون نتيجة انقباضات الأذينين السابقة لأوانها عندما تقوم الحجيرتان العلويتان في القلب بالانقباض في جزء قليل من
الثانية قبل الأوان، مما يجعلهما ترتاحان برهة اطول، لكي تعاودا الايقاع الصحيح بعد ذلك. وهكذا يبدو الامر كتجاوز نبضة من النبضات التي غالبا ما يتبعها انقباض قوي ملحوظ عندما يقوم البطينان بالتخلص من الدم
الفائض، او الزائد، الذي تجمع خلال تلك الوقفة القصيرة. ومثل هذه الضربات التي تحصل قبل اوانها هي غير مؤذية بتاتا، مما يعني انها لا تشكل تهديدا للحياة، او اي علامة من علامات النوبات القلبية.
اما المشاكل الصادرة من الجزء السفلي للقلب فسببها ايضا الانقباضات السابقة لأوانها للبطينين، وهما الحجيرتان السفليتان للقلب. وانقباض احدهما قبل الاوان، او الاثنين معا لا يعني ان هناك مشكلة ما، ما لم
يكن ذلك مصحوبا بعوارض مثل الاغماء وفقدان الوعي او قصر في التنفس. لكن تعاقب ذلك مرارا هو ما يقلق فعلا، نظرا الى امكانية تطور ذلك الى اضطراب قلبي مميت يعرف بالرجفان البطيني.
ومن الاسباب الاخرى وجود مشاكل في ساعة القلب التي تدعى العقدة الجيبية Sinus Node التي قد تسبب الخفقان. ومن الاسباب الاخرى ايضا انهيار التزامن بين الحجيرتين العلويتين والسفليتين. كما ان النسيج القلبي
الذي اصابته الندوب نتيجة نوبة قلبية، او بسبب جرح ما، قد يؤدي ايضا الى الخفقان تماما مثل تدلي (عطب) الصمام التاجي.
* العثور على السبب خفقان القلب يأتي ويختفي. وغالبا ما يختفي عندما يصل المريض الى عيادة الطبيب. وهذا ما يجعل تحديد اسبابه، جهدا مشتركا بين الطبيب والمريض. واحدى اكثر المعلومات فائدة لدى ادلائك
بالمعلومات للطبيب هي كيفية الشعور بالخفقان لدى الاصابة به. وكم عدد المرات التي تصاب بها ومتى؟ وكلما تمكنت من حشد المزيد من المعلومات، كان ذلك افضل. وعندما تصاب بالخفقان، حاول ان تقيس ايقاع ضربات
القلب، وما اذا كنت تشعر بخفة في الرأس، او دوار، او صعوبة في التنفس، او ألم في الصدر، لاحظ ان كانت اعراضه متشابهة دوما، وهل يبدأ ويتوقف فجأة، ام تدريجيا؟ كما عليك ان تقدم وصفا لحالتك الصحية العامة،
والطعام والشراب اللذين تتناولهما، والادوية والعقاقير الموصوفة لك، ولا تنس حتى الاعشاب والملحقات الغذائية الموصوفة لك، مع تبيان تاريخ عائلتك الطبي ايضا.
ومن شأن الفحوص الطبية ان تكشف عن اشارات لها دلالة، فلدى الاصغاء الى قلبك قد يسمع طبيبك حشرجة في الصدر، او اصواتا اخرى قد تكشف عن المشكلة، مثل اصابة احد صمامات القلب الذي قد يسبب مثل هذا الخفقان، او
قد يكون السبب عدم توازن في الغدة الدرقية، او علامات تشير الى الاصابة بفقر الدم (انيميا)، او انخفاض في معدلات البوتاسيوم، او اسباب اخرى.
والتخطيط الكهربائي (ECG) هو الاداة العادية المتبعة لتقييم اصابة احدهم بالخفقان. ومثل هذا التسجيل لنشاط قلبك الكهربائي يظهر ايقاعه والاضطرابات الحاصلة فيه. ولكن لبرهة قصيرة لا تتجاوز الـ 12 ثانية، او
ما شابه. وقد يرغب الطبيب في ان يسجل هذا الايقاع لفترة اطول للتعرف على اسباب الخفقان.
وفي اغلب الاوقات لا يكشف الفحص الطبي وتخطيط القلب الكهربائي اي علة، فاذا كان هذا الخفقان غير مصحوب بدوار او اي اعراض اخرى، واذا كنت لا تشكو من اضطراب، او اي مشكلة خلقية في القلب، واذا كانت الوفاة
المفاجئة ليست موجودة في شجرة عائلتك، او تاريخها، فهذا كله يعني ان الخفقان ليس من علامات الخطورة. لكن اذا صاحب الخفقان الم في الصدر فقد يرغب طبيبك في ان تخضع الى تمارين ارهاق، فاذا حصل ذلك مع نبض
متسارع، او دوار، فلا بد من فحص كهربائي عن طريق ادخال مسبار خاص داخل القلب.
وقد يكون البحث عن الاسباب الخفية للخفقان هو الذي يحمل سر معالجته. وقد يكون الحل من البساطة مثل التخفيف من الكافيين، او علاج فقر الدم، او تصحيح معدلات البوتاسيوم، او قد يتطلب الامر عملية اكبر كتدمير
رقع صغيرة من الخلايا داخل القلب التي كانت السبب وراء ضرباته الخاطئة. وغالبا لا يسفر حتى البحث الكامل المتأني عن نتيجة ثابتة ومؤكدة.
والعلاج بالادوية والعقاقير ليس من الضروريات هنا، على الرغم من وجود العديد منها التي من شأنها كبت الضربات الاذينية والبطينية السابقة لأوانها. لكنّ لمثل هذه الادوية آثارا جانبية قد تسبب خفقانا اسوأ.
وكانت العديد من الدراسات السابقة قد اظهرت ان الخفقان قد يقصر الحياة مقارنة مع الذين لا يتناولون اي علاج. وبالنسبة الى بعض الاشخاص فان تناول عقار "حاصرات بيتا"، او العقاقير المضادة للتوتر، قد تخفف من
المشكلة من دون التسبب بأخرى. وبالاضافة الى المشروبات الغنية بالكافيين فان التدخين قد يكون له دور ايضا كالمشروبات الكحولية.
واحذر كذلك من بعض الادوية المضادة للاحتقان التي تحتوي على "سيديوفيديرين" Pseudoephedrine او "فينيليفرين" Penylephrine. وتأكد من تناول الطعام بانتظام (لان انخفاض معدل السكر في الدم قد يسبب الخفقان)،
كما ينبغي تناول الكثير من السوائل، مع ضرورة اخذ قسط كاف من النوم.
وقد يساعد التأمل والاسترخاء وتمارين اليوغا، التي تخفف كلها من التوتر، على علاج الخفقان.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
أسباب خفقان القلب (بدون بذل أي جهد) له إحتمالات:
1-وجود فقر دم( يجب عمل تحليل للدم للتأكد من ذلك).
2-إرتفاع أو إنخفاض ضغط الدم المفرط (يجب قياس ضغط الدم).
3-خلل أو مرض في الغدة الدرقية(ينبغي إجراء فحص دم خاص).
4-مشكلة في الصمام الميترالي.
5-نقص تروية القلب.
6-الفشل الرئوي المزمن.
7-الربو الشعبي
...