السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

كم كان عمر السيدة عائشة رضي الله عنها عندما تزوجت الرسول (ص) ؟ لكن اقرا الموضوع اولا

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 9، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة يامن (155,700 نقاط)
ردا على فتاوى الاخوان بزواج البنت فى سن التاسعة
عمر السيدة عائشة حين تزوجت
دائما يثار موضوع زواج عائشة ام المؤمنين من رسول الله ومسالة عمرها حسب ما ذكره البخاري من انه عقد عليها وهي ابنة ست سنين وتزوجها وهي ابنة تسع سنين....ولطالما اتخذ فحول هذه الامة ذلك ذريعة لكي ينكحوا
طفلة بعمر عشر سنين او اقل بحجة ان النبي تزوج عائشة هكذا....ويدافع من يدافع مستخدما سلاحا لايتفق مع منطق العلم ويقول نعم ولكن النساء كانت تبلغ في سن الثامنة او التاسعة بسبب حرارة الجو وووو محض هراء
لايقوم عليه الدليل...ولكن انظروا الى هذه المقاربة المنطقية التي تحسب من الشواهد التاريخية عمر السيدة عائشة حين بنى بها رسول الله...
قضية أن الرسول تزوج عائشة في سن السادسة و دخل بها في سن التاسعة
قضية امام منطق الأرقام، بمراجعة التواريخ التي في كتب السيرة (الكامل ــ تاريخ دمشق ــ سير أعلام النبلاء ــ تاريخ الطبري ــ تاريخ بغداد ــ وفيات الأعيات)، بالعودة الى تواريخ هذه الكتب فإن البعثة
النبوية استمرت 13 عامًا في مكة و 10 أعوام بالمدينة، وكانت بدء البعثة بالتاريخ الميلادي عام 610، وكانت الهجرة للمدينة عام 623م أي بعد 13 عامًا في مكة، وكانت وفاة النبي عام 633م
والمفروض بهذا الخط التاريخي المتفق عليه أن الرسول (ص) تزوج (عائشة) قبل الهجرة للمدينة بثلاثة أعوام، أي في عام 62م، وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحي، وكانت تبلغ من العمر 6 سنوات، ودخل بها في
نهاية العام الأول للهجرة أي في نهاية عام 623م، وكانت تبلغ 9 سنوات، وذلك ما يعني حسب التقويم الميلادي، أنها ولدت عام 614م، أي في السنة الرابعة من بدء الوحي حسب رواية البخاري ,هذا ماهو متعارف علية او
ما يعتقد انة الصحيح.
حسناً
ماذا عن لو تم حساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبةلعمر أختها (أسماء بنت أبي بكر )هل سوف تظل رواية البخاري صحيحة سوف نرى
تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها
كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عامًا ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهي سنوات
الدعوة النبوية في مكة، لأن ( 27 ــ 13 = 14 سنة )، وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ 10 سنوات، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أي أنها
ولدت قبل بدء الوحي بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م،
ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما عقد عليها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، لأن (4 + 10 = 14 سنة) لأو بمعني آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م) وتزوجت النبي سنة (620م)
وهي في عمر (14) سنة، وأنه كما ذكر بني بها ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهي السن الحقيقية
التي تزوج فيها النبي الكريم (عائشة).وهذه طريقة اخرى..
حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء) تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهي مقتل ابنها (عبدالله بن الزبير) علي يد (الحجاج) الطاغية
الشهير، وذلك عام (73 هـ)، وكانت تبلغ من العمر (100) سنة كاملة فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء) من عام وفاتها (73هـ) وهي تبلغ (100) سنة كاملة فيكون (100 ــ 73 = 27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية،
وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور في المصادر التاريخية فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات،
وهي السنوات التي تكبر فيها أختها (عائشة) يصبح عمر (عائشة) (27 ــ 10 ــ 17 سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة ولو بني بها ـ دخل بها ـ النبي في العام الأول يكون عمرها آنذاك (17 + 1 = 18 سنة)، وهو ما يؤكد
الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي. وما يعضد ذلك أيضًا أن (الطبري) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبي بكر) قد ولدوا في الجاهلية، وذلك ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح
ويكشف ضعف رواية البخاري، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.
--------------------
ده لكل واحد فاكر نفسه شيخ ويفتي بالزواج من سنه 9 سنوات
يا ريت محدش فيهم يبقي يتكلم تاني

12 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 10، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
 
أفضل إجابة
جزاك الله خيرا يا محمد أمين
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 14، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
هذا الكلام صحيح وأؤيده ..هل رسول الله يتذوج بطفله
ولما شيوخنا البترودولاريين بيحافظوا علي سنة رسول الله
حين ارادوا تطبيقها لم يأخذوا الا هذا الشيء البغيض
الذي يرفضه العقل
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم معصوم لا ينطق
عن الهوي
فهل انتم يامشايخ الضلال فعلتم مافعله الرسول
صبرا وكبدا والما وقهرا وجهادا لاعلاء لا اله الا الله
لا يعجبكم من سنة النبي الا هذا الشيء
واخلاقكم وفتاويكم لا تثير الا كل مايتعلق بالنكاح
والشهوات..ففتوي ارضاع الكبير التي تسببت في
ارتداد الاف الغربيات المسلمات حديثي الاسلام
وجواز تمتع الرجل بذوجته بعد موتها بست ساعات
اين انتم من الدعوه الحقه
يامشايخ الضلال
فداك نفسي يارسول الله
لا لا لا لتشويه الاسلام وام المؤمنين
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة هيا (150,900 نقاط)
عمر السيداء عائشه كان ما بين 14 او ال15 سنه ويوجد اختلاف ولازم تعرفوه ان الهدف من هذا السؤال هو التشكيك في الدين
ويجب ان نعرف ان ما يسال السؤال رجل خبيث واقصد اول من طرح ذلك السؤال بصوه رسوال الله هو اشرف خلق الله وقد اكتشفت ان معظم زوجات النبي كان منهم الارامل يعني عندما كان يستشهد زوجه كان يتزوجه رسوا الله
وهذا دليل ان رسول الله كان اشرف خلق الله
واهم شئ ديه مش شبه بدل ما هما يسالؤه السؤال داه يجوبنا احنا            كيف لعبد من عباد الله ان يكون اله
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة انجي (157,250 نقاط)
هذا كلام منطقي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة ومطلب (155,130 نقاط)
إن الادعاء بأن عمر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان تسع سنوات كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو يخالف كتاب الله سبحانه
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء :" وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا"
إذا هناك تحديد لسن الزواج وهو بلوغ النكاح "حتى إذا بلغوا النكاح " ولا يمكن القول أن ابنة التسع سنوات بلغت النكاح
حاول بعضهم القول أن البنات كن يبلغن النكاح صغيرات في تلك الأيام وهذا خطأ جسيم يخالفه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا
بينهم في المضاجع"
أما من روى حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوحها ابنة تسع سنوات فقد رواه عن طريق هشام ابن عروة ، وهشام هذا متهم بالتدليس ، والتدليس أخو الكذب كما قال الشافعي رحمه الله.
يقول بن حجر في كتاب تهذيب التهذيب :"وقال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: رأيت مالك بن أنس في النوم، فسألته عن هشام بن عروة، فقال: أما ما حدث به وهو عندنا فهو، أي كأنه يصححه، وما حدث به بعدما خرج من
عندنا، فكأنه يوهنه، وقال بن سعد والعجلي: كان ثقة، زاد بن سعد: ثبتا كثير الحديث، حجة، وقال أبو حاتم: ثقة إمام في الحديث، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت، لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق، فإنه
انبسط في الرواية عن أبيه، فأنكر ذلك عليه أهل بلده، والذي نرى أن هشاما تسهل لأهل العراق، أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه، فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه، وقال
بن خراش: كان مالك لا يرضاه ، وكان هشام صدوقا، تدخل أخباره في الصحيح، بلغني أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق قدم الكوفة ثلاث مرات، قدمه كان يقول: حدثني أبي قال سمعت عائشة، وقدم الثانية، فكان يقول:
أخبرني أبي عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عن عائشة" (تهذيب التهذيب : حرف الهاء ؛89 )
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة رامز (146,170 نقاط)
ربما كلامك صحيح وربما لا
لاكني ببساطة قرأت في صحيح البخاري عمر عائشة ولا يمكني تكذيب الحديث فقط لانك حسبتي بطريقة اخرى ..ربما عمر اخت عائشة ليس كم قلت او ربما الفرق بين عمر عائشة و اختها ليس 10 سنوات ...
ما اريد قوله حتى اصدق كلامك ..احظري لي دليل موثق على كلامك و على ان عمر اخت عائشة كان كذا و كذا ...
ثم انا لا ارى مشكلة في ما يقال.... ان الزواج في الصغر افضل...فهناك احاديث كثيرة تحثنا على هذا وقد امرنا الرسول صلى الله عليه و سلم بالزواج في سن مبكرة و فوائده معروفة منها حفظ فرج المسلم
بالمناسبة انا ما صوتت  ^_^
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة قريبة من القلوب (160,650 نقاط)
انت تطعن في صحت احاديث البخاري و مسلم ولا ايه
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
احسنت
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة رهف (151,760 نقاط)
طيب اقرأ الرد على كلامك  هو موجود  هنا
http://www.kalemasawaa.com/vb/t16866.html
http://islamqa.info/ar/ref/124483
بالأحدايث
مش الإخوان اللى بتفتى
إقرأ انت الكلام كله وفيه الأحاديث والروايات و أعرف الصح و قارن الأدلة
زمان كانو فى زمن غير الزمن اللى احنا فيه
فيه حاجات زمان كانت عادية  ببس لما بنسمع عنها دلوقتى  نستغرب لأنا بنعيش فى وضع تانى ومع الوقت الطباع والعادات اتغيرت
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
السلام عليكم
لآستكمال الصورة ووضع الامور في نصابها.
__________________________________________________ _______________
الرد على من طعن في سن زواج عائشة*
*د. محمد عمارة
*
*عوَّدنا الكاتبُ (جمال البنا) على كل غريب ومبتدع، وكان آخر هذه المبتدعات ما أعلنه في جريدة "المصري اليوم"*
* بتاريخ 13/8/2008 من ظهور صحفي شاب يصحح للأمة خطأً منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وجعل البنا يمدح ويبجل ذلك الصحفي الذي استطاع أن يكشف خطأ عَمِي على الأعلام طوال هذه القرون، فيا حظ أمه بهذا الجهبذ
الذي دقق وفتش وقارع، ونقد سند الرواية التي تتحدث عن سن السيدة عائشة وقت زواجها من النبي، والتي غفلت عنها الأمة طوال 1000 عام، والفضل الأول كما يرى البنا يرجع إلى أنه لم يدرس في الأزهر وإلا لما كان
يستطيع هذا العمل العظيم، وسوف يذهب هذا الرد وساوس الشيطان من رأسيهما إن شاء الله تعالى، إن أرادا الحق، وإن أبوا إلا المكابرة والعناد فكما قال ربنا: **قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} [آل عمران:
119].*
*
*يظهر في هذا البحث الكذب والاختلاق والجهل؛ وذلك من عدة أوجه:
*
*أولاً: *
*كلمة أريد بها باطل، يقول البنا: *
*"وجد الباحث في نفسه حمية للدفاع عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- لعلها لم توجد في غيره"، وهذا محض كذب وافتراء، وفعله ليس دفاعًا عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- ولا حمية له، بل هذه
محاولة من محاولات القضاء على سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- من خلال التشكيك في الأحاديث الواردة، وبث الريبة في نفوس العامة نحو الأئمة الأعلام، وإن كان البنا صادقًا فأين هؤلاء من ذبهم عن
الدين، ورد افتراءات المستشرقين والعلمانيين، أين جهدهم في صد عدوان الكفر، أين هم من الدعوة لدين الله، لا شيء من هذا مطلقًا؛ إلا مقالات سيئة، وفتاوى ماجنة كتلك التي تجيز تقبيل الشباب للفتيات، وشرب
الدخان في نهار رمضان وغير ذلك من الفتاوى القبيحة المنكرة.
ثانيًا: *
*كذب وتدليس على الخلق؛ إذ قال:*
* "وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها -يعني أسماء- أكبر من عائشة بـ10 سنوات"، وهذا غير صحيح فليس هذا بالاتفاق وإنما هي رواية ذكرت، وسوف أبين الصحيح لجلاء الغيوم عن مرضى القلوب.
ذكر الباحث نقلا من كتب (الكامل، وسير أعلام النبلاء، وتاريخ الطبري، ووفيات الأعيان، والبداية والنهاية، وتاريخ بغاد، وتاريخ دمشق) ما يؤكد أن عائشة قد ولدت قبل البعثة، بانيًا وهمه هذا على ما روي من فارق
السن بينها وبين أختها أسماء وهو عشر سنوات، وهذا يضعف - في زعم الصحفي - حديث البخاري الذي يثبت فيه أن النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- تزوج عائشة وهي بنت ست ودخل عليها وهي بنت تسع سنين.
وقد رجعت إلى تلك المصادر التي اعتمد عليها الصحفي وعلى غيرها من أمهات الكتب فلم أجد ما زعمه إلا روايات لا تشهد له بشيء؛ ففي كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3208)، والبداية والنهاية (3/ 131)، وسير
أعلام النبلاء (3/ 427)، وأسد الغابة (7/ 7، 186، 216)، وتاريخ الإسلام (3/ 604، 698)، والسمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين لمحب الدين الطبري (صـ 36)، أضف إلى ذلك ما ذكره ابن هشام في السيرة وهو أسبق من
هؤلاء جميعًا في عدم تمييز عائشة البكاء من الفرح قبل الهجرة لصغر سنها.
جاء في سير أعلام النبلاء أيضًا (3/ 522) وكذا تاريخ الإسلام: "وكانت -أي أسماء- أسن من عائشة ببضع عشرة سنة". وإن كنا لا ننفي الرواية الواردة بأن الفارق بينهما عشر سنين فقط، إلا أنها لا تصح.
فإذا كانت كتب التاريخ تؤكد أن وفاة أسماء كان سنة 73 هـ وتوفيت عن عمر 100 سنة، وأن أسماء هاجرت وعمرها 27 سنة وهذا يعني أنها حينما أسلمت كان عمرها 14 سنة بطرح مدة الدعوة المكية 13 من مجموع السن 27-13 =
14، والثابت أنها كانت أكبر من عائشة ببضع عشرة سنة على الراجح كما ذكر ذلك الذهبي وغيره، والبضع من 3 إلى 9، فلو اعتبرنا ما بين أسماء وعائشة، لوجدنا أن البضع عشرة سنة هو ما بين 13 إلى 19 سنة، وعليه
فتكون عائشة قد ولدت في السنة الخامسة من البعثة، أي في الإسلام وليس قبل الإسلام، وهذا ما يتفق مع الكتب السابقة.
ثالثًا:*
* الكذب والتدليس مرة أخرى فينقل الصحفي كلامًا من كتاب البداية والنهاية ليس له وجود أصلا فيزعم أن ابن كثير قال عن الذين سبقوا بإسلامهم: "ومن النساء أسماء بنت أبي بكر وعائشة وهي صغيرة فكان إسلام هؤلاء
في ثلاث سنين ورسول الله يدعو في خفية ثم أمر الله رسوله بإظهار الدعوة"، ثم يقول: وبالطبع هذه الرواية تدل على أن عائشة قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة في عام 4هـ وأخذ يستطرد ويدور حول هذه القصة
الملفقة ليثبت المراد من هذا الكذب ظنًّا أن هذا الأمر لن يبحث عنه أحد، قلت: وقد رجعت إلى الموطن المشار إليه فلم أجد ما ذكره الصحفي الهمام الذي لم يجد بدًّا من الكذب على الأعلام لإظهار الخطأ الموهوم،
ولم يذكر ابن كثير خبرًا فيه ذكر أسماء في السابقين إلى الإسلام فضلا عن عائشة.
رابعًا:*
* الحديث الثاني الذي يستند عليه، والعجيب أنه من رواية البخاري الذي يزعم كذبه ويستدل به، والأعجب أنه لم يفهم فحواه، ولعل عذره أنه لم يتخرج في الأزهر كما يقول تلميذه البنا!، والحديث عن عائشة: "لم أعقل
أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرًا قبل هجرة الحبشة..." وهذا كذب وتدليس من الصحفي ومتابعة على
جهله من تلميذه البنا للوصول إلى مأرب وغرض خبيثين، ونص الحديث: "خرج أبو بكر مهاجرًا قِبَلَ الحبشة"، وهناك فارق كبير بين المعنيين، فالحديث يبين أن أبا بكر لما أوذي واشتد إيذاء قريش له خرج نحو الحبشة
مهاجرًا وكان خروجه هذا قريبًا من هجرة المدينة يعني في أواخر الدعوة المكية، فلقيه ابن الدغنة فأجاره، والهجرة لم تنقطع إلى الحبشة إلا بهجرة المدينة، ويؤكد هذا المعنى ما جاء في الحديث نفسه: على لسان أبي
بكر لابن الدغنة: إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله ورسوله، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم-:*
*((قد أريت دار هجرتكم؛ رأيت سبخة ذات نخل بين لابتين...))*
*يعني الأمر لم يتعدَّ الأيام التي خرج فيها أبو بكر يريد الحبشة، فرجع في جوار ابن الدغنة، فلم يمتنع عن استعلانه بالقرآن فشكت قريش إلى ابن الدغنة، فخلع أبو بكر جواره فبشره النبي -صلَّى الله عليه
وسَلَّم- برؤية أرض الهجرة.
وقد حرف النص كما ترى ليصل إلى مراده، ومعلوم أن بدء الهجرة إلى الحبشة كان في بداية الإسلام ليثبت أن عائشة كانت قد ولدت قبل البعثة، لاحظ أيضًا أن هذا الحديث يؤكد صغر سن عائشة لقولها: "لم أعقل أبوي
قط..." وهذا يؤكد أنها ولدت في الإسلام كما أثبتناه.
خامسًا: *
*تناقض في قياس عمر عائشة على عمر فاطمة بأن فارق السن بينهما خمس سنوات وأن فاطمة ولدت قبل البعثة بخمس سنوات مما يستلزم أن تكون عائشة ولدت عام البعثة الأول، وهذا فيه تناقض صريح؛ إذ كيف يثبت مولدها قبل
البعثة بـ 4 سنوات بالموازنة بينها وبين أسماء، ثم يثبت مولدها عام البعثة الأول مقارنة بسن فاطمة، والحقيقة غير ذلك، يقول الذهبي في السير: *
*"وعائشة ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين" (سير أعلام النبلاء 3/ 429). وتأمل هذا، وفي ترجمة فاطمة قال الذهبي: "مولدها قبل البعثة بقليل" (السير 3/ 417)، فإذا ما نظرنا إلى سن زواج النبي
-صلَّى الله عليه وسَلَّم- من عائشة وكان قبل الهجرة ببضعة عشر شهرًا، وقيل بعامين، أضف على هذا السن عمر عائشة حينها وكان ست سنوات، فيكون المجموع 2 + 6 = 8 اطرح هذا من مدة الدعوة المكية 13 - 8 = 5، فإن
هذا يعني أنها ولدت في السنة الخامسة من الهجرة. ويؤكد هذا المعنى ما ذكره ابن الأثير في أسد الغابة (7/ 216) إذ ذكر أن النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- زوج عليًّا من فاطمة بعد أن تزوج النبي -صلَّى الله
عليه وسَلَّم- عائشة بأربعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، وهذا يعني أنه بنى بها في السنة الثانية من الهجرة، فإذا ما اعتبرنا السن المذكور لفاطمة تبين لنا أنها ولدت قبل البعث
بقليل كما ذكر الذهبي وغيره.
فانظر كيف تناقض المسكين الذي يفخر به تلميذه البنا بأنه لم يدرس في الأزهر، والفخر للأزهر حقيقة أنه لم يحتضن هؤلاء المشاغبين، ولم يجلسوا في أروقته، ولم يعرفوا أدب العلم وحق العلماء.
سادسًا: *
*عدم الأمانة العلمية في نقل النصوص؛ إذ نقل الكاتب عن كتاب الإصابة أن فاطمة ولدت عام بناء الكعبة وعمر النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- 35 سنة، وأنها أسن من عائشة بخمس سنوات، ولم يبين أن هذه رواية من
روايات عدة ذكرها ابنُ حجر؛ منها أيضًا أن فاطمة ولدت سنة إحدى وأربعين من ميلاد النبي، وقد رجح ابن حجر أن مولدها كان قبل البعثة بقليل وهو ما يتفق مع ما ذكرناه قبل ذلك.
سابعًا:*
* ا**لجهل بالنصوص وعدم الفهم؛ ومن ذلك قوله عن الطبري:*
* "بأنه جزم بيقين أن كل أولاد أبي بكر قد ولدوا في الجاهلية"، وهذا كذب وخلط وعدم فهم؛ لأن نص الطبري المذكور يتحدث فيه عن أزواج أبي بكر الصديق وليس عن أولاده (راجع تاريخ الطبري 2/ 351)، وقد قسم الطبري
أزواجه اللاتي تزوجهن؛ فمنهن من تزوجهن في الجاهلية وولدن له، ومنهن من تزوجهن في
...