جاء في كتاب عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للأمام البربهاري لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي رئيس قسم السنة بالجامعة الأسلامية
بالمدينة المنورة سابقاً أعتنى به أبو عبد الحسن ليامين العنابي الجزائري الجزء الثاني دار المحسن للنشر والتوزيع الطبعة الأولى 1432 صفحة 828 (فإذا جاء إنسان يقول لك حسبنا كتاب الله , يكفينا كتاب الله لا
تأتي إلا بكتاب الله , كتاب الله بين أيدينا ما أحلّهُ أحللناه , وما حرمه حرمناه , فأعلم إنه مبتدعٌ أو زنديق)
جاء في صحيح البخاري المجلد الخامس تحقيق شعيب الأرنئوط صفحة 228-229 الرواية 7366 (حدثنا إبراهيم إبن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حُضر النبي (ص)
قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : (( هلم أكتب لكم كتاباً لن تضّلوا بعدَه)) قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبُنا كتاب الله)
كما جاء في كتاب جامع بيان العلم وفضله تأليف أبي عمر يوسف بن عبد البر المتوفى 463هـ تحقيق أبي الأشبال الزهيري الجزء الثاني – دار ابن الجوزي الصفحة 177 رقم الرواية 1904 (عن قرضة بن كعب قال خرجنا
فشيعنا عمر إلى صرار ثم دعا بماءٍ فتوضأ ثم قال أتدرون لم خرجت معكم قلنا : أردت أن تشيعنا تكرماً بذلك, قال مع إن ذلك لحاجة خرجت لها , إنكم لتأتون بلدةً لأهلها دويٌ بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم
بالأحاديث عن رسول الله (ص) وأنا شريككم قال قرضة فما حدثت بعدهُ حديثاً لرسول الله ) وفي الهامش 1904-إسنادهُ صحيح
وجاء في كتاب البداية والنهاية للحافظ إبن كثير تحقيق التركي دار عالم الكتب المجلد الحادي عشر صفحة 372 (فإن عمر كان يقول إشتغلوا بالقرآن فإن القرآن كلام الله فلهذا لما بعث أبا موسى الى العراق قال له :
إنك تأتي قوماً لهم في المساجد دوي بالقرآن كدويّ النحل فدعهم على ما هم عليه ولا تشغلهم بالأحاديث وأنا شريكك في ذلك .- ويقول الكاتب- وهذا معروفٌ عن عمر)