اللواء حمزة البسيونى تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952م وهو برتبة رائد، عمل مدير للسجن الحربى الذى أفرج عن
معتقليه الرئيس محمد أنور السادات. كان مجرد ذكر السجن الحربى يصيب المواطنين المصريين بالهلع لما عرف عن التعذيب الذى كان يمارس فيه ضد السياسيين المشكوك في ولائهم للنظام وكان حمزة البسيونى من عائلة
البسيونى الشهيرة بمصر ولكنه اختلف كونة عنيفا شرها لممارسة التعذيب والتفنن في ممارسته ضد المعتقلين وقتل بعضهم وقيل انه كان يدفنهم أحياء في الصحراء المجاورة للسجن الحربى. ومما اشتهر عنه كذلك أن
المعتقلين والمعذَبين كانوا يقولون يا رب يا رب أثناء التعذيب ، فكان يقول لهم: لو أتى ربكم هذا لوضعته معكم في السجن.
مات حمزة البسيونى ميته شنيعة إذ اصطدمت بسيارته سيارة لنقل أسياخ الحديد المخصص للبناء فمزقت ضلوعى ودخل سيخ فى رقبته واخذ يخور كما يخور الثور المذبوح و لم يستطيعوا ان بخرجوا الحديده من رقبته الا بعد
قطع رقبته و عندما ذهبوا به لصلاة الجنازة عليه وقف النعش خارج المسجد ولم يدخل0