السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

تكلم عن نشاة علم الاجتماع وفقا لاساهمات ابن خلدون ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 9، 2015 في تصنيف الكمبيوتر والإنترنت بواسطة محمد (155,860 نقاط)
؟

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 11، 2015 بواسطة نورا (161,080 نقاط)
 
أفضل إجابة
هو عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر محمد بن الحسن. ولد ابن خلدون في تونس عام 732هـ لأسرة عربية يصل نسبها إلى الصحابي وائل بن حجر
وتوفي في رمضان عام 808هـ في مصر وتم دفنه بها . له العديد من الاسهامات ويعتبر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع .
وتمتع ابن خلدون بمكانة علمية عالية سواء على المستوى العربي أو العالمي، فيقول عنه المؤرخ الإنجليزي توينبي "في المقدمة التي كتبها ابن خلدون في تاريخه العام، أدرك وتصور وأنشأ فلسفة التاريخ وهي بلا شك
أعظم عمل من نوعه خلقه أي عقل في أي زمان".
شغل ابن خلدون عدد من المهام أثناء حياته فتنقل بين عدد من المهام الإدارية والسياسية، وشارك في عدد من الثورات فنجح في بعضها وأخفق في الأخر مما ترتب عليه تعرضه للسجن والإبعاد.
تنقل ابن خلدون بين كل من مراكش والأندلس وتونس ومن تونس سافر إلى مصر وبالتحديد القاهرة ووجد هناك له شعبية هائلة فعمل بها أستاذاً للفقه المالكي ثم قاضياً وبعد أن مكث بها فترة أنتقل إلى دمشق ثم إلى
القاهرة ليتسلم القضاء مرة أخرى، ونظراً لحكمته وعلمه تم إرساله في عدد من المهام كسفير لعقد اتفاقات للتصالح بين الدول، ومن بين المهام التي كلف بها تمكن ابن خلدون من إيجاد الوقت من أجل الدراسة
والتأليف.
إسهاماته
ترك ابن خلدون عددًا قليلا من المؤلفات أشهرها كتاب (العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر) ، ومن من أكبر إنجازات ابن خلدون أنه المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع وعلم العمران وواضع أسس
علم التاريخ. وكثير من الكتاب الغربيين وصفو تقديم ابن خلدون للتاريخ بأنه أول تقديم لا ديني للتأريخ ، وهو له تقدير كبير عندهم.
وتعد ترجمة حياة ابن خلدون من أكثر ترجمات شخصيات التاريخ الإسلامي توثيقا بسبب المؤلف الذي وضعه ابن خلدون ليؤرخ لحياته و تجاربه و دعاه التعريف بابن خلدون ورحلته شرقا وغربا، تحدث ابن خلدون في هذا الكتاب
عن الكثير من تفاصيل حياته المهنية في مجال السياسة والتأليف والرحلات، ولكنه لم يضمنها كثيرا تفاصيل حياته الشخصية والعائلية.
مؤلفاته
قدم ابن خلدون عدد من المؤلفات المهمة أهمهما "المقدمة" الشهيرة والتي قام بإنجازها عندما كان عمره ثلاثة وأربعون عاماً، وكانت هذه المقدمة من أكثر الأعمال التي أنجزها شهرة، ومن مؤلفاته الأخرى "رحلة ابن
خلدون في المغرب والمشرق" وقام في هذا الكتاب بالتعرض للمراحل التي مر بها في حياته، حيث روى في هذا الكتاب فصولاً من حياته بجميع ما فيها من سلبيات وإيجابيات، ولم يضم الكتاب عن حياته الشخصية كثيراً ولكنه
عرض بالتفصيل لحياته العلمية ورحلاته بين المشرق والمغرب، فكان يقوم بتدوين مذكراته يوماً بيوم، فقدم في هذا الكتاب ترجمته ونسبه والتاريخ الخاص بأسلافه، كما تضمنت هذه المذكرات المراسلات والقصائد التي
نظمها، وتنتهي هذه المذكرات قبل وفاته بعام واحد مما يؤكد مدى حرصه على تدوين جميع التفاصيل الدقيقة الخاصة به لأخر وقت.
ومن الكتب التي احتلت مكانة مهمة كتاب " العبر" و " ديوان المبتدأ والخبر" والذي جاء في سبع مجلدات أهمهم "المقدمة " حيث يقوم في هذا الكتاب بمعالجة الظواهر الاجتماعية والتي يشير إليها في كتابه باسم
"واقعات العمران البشري" ومن الآراء التي قدمها في مقدمته: "إن الاجتماع الإنساني ضروري فالإنسان مدني بالطبع، وهو محتاج في تحصيل قوته إلى صناعات كثيرة، وآلات متعددة، ويستحيل أن تفي بذلك كله أو ببعضه
قدرة الواحد، فلابد من اجتماع القدر الكثيرة من أبناء جنسه ليحُصل القوت له ولهم- بالتعاون- قدر الكفاية من الحاجة الأكثر منهم بإضعاف".
فلسفته
أمتاز ابن خلدون بسعة إطلاعه على ما كتبه الأقدمون وعلى أحوال البشر وقدرته على استعراض الآراء ونقدها، ودقة الملاحظة مع حرية في التفكير وإنصاف أصحاب الآراء المخالفة لرأيه.
كان لخبرة ابن خلدون في الحياة السياسية والإدارية وفي القضاء، إلى جانب أسفاره الكثيرة في شمالي إفريقية وغربيها إلى مصر والحجاز والشام، أثر بالغ في موضوعية وعلمية كتاباته عن التاريخ وملاحظاته.
ويرى ابن خلدون في المقدمة أن الفلسفة من العلوم التي استحدثت مع انتشار العمران، وأنها كثيرة في المدن ويعرِّفها قائلاً: إن قومًا من عقلاء النوع الإنساني زعموا أن الوجود كله، الحسي منه وما وراء الحسي،
تُدرك أدواته وأحواله، بأسبابها وعللها، بالأنظار الفكرية والأقيسة العقلية وأن تصحيح العقائد الإيمانية من قِبَل النظر لا من جهة السمع فإنها بعض من مدارك العقل، وهؤلاء يسمون فلاسفة جمع فيلسوف، وهو
باللسان اليوناني محب الحكمة. فبحثوا عن ذلك وشمروا له وحوَّموا على إصابة الغرض منه ووضعوا قانونًا يهتدي به العقل في نظره إلى التمييز بين الحق والباطل وسموه بالمنطق".
وكانت لابن خلدون فلسفته الخاصة والتي بنى عليها بعد ذلك أفكاره ونظرياته في علم الاجتماع والتاريخ، حيث عمل على التجديد في طريقة عرضهم، فقد كان رواة التاريخ من قبل ابن خلدون يقومون بخلط الخرافات
بالأحداث، هذا بالإضافة لتفسيرهم التاريخ استناداً إلى التنجيم والوثنيات، فجاء ابن خلدون ليحدد التاريخ بأنه "في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام والدول، وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومبادئها،
وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها" ، وذلك لأن التاريخ "هو خبر عن المجتمع الإنساني الذي هو عمران العالم، وما يعرض لطبيعة هذا العمران من الأحوال".
سعى ابن خلدون من أجل الإطلاع والمعرفة فكان مطلعاً على أراء العلماء السابقين، فعمل على تحليل الآراء المختلفة ودراستها، ونظراً لرحلاته في العديد من البلدان في شمال إفريقيا والشام والحجاز وعمله بها
وإطلاعه على كتبها، وعلى الرغم من اعتراض ابن خلدون على آراء عدد من العلماء السابقين إلا أنه كان أميناً سواء في عرضه لهذه الآراء والمقولات أو نقده لها، وكان يرجع أرائهم الغير صحيحة في بعض الأمور نظراً
لجهلهم بطبائع العمران وسنة التحول وعادات الأمم، وقواعد السياسة وأصول المقايسة.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة خلدون (158,210 نقاط)
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء هذه لمحة موجزه عن علم الاجتماع وأبرز علماؤه ومؤسسيه واتمنى ان تستفيدو منه
وفقنا الله وأياكم
يعتبر علم الإجتماع واحداً من العلوم الإجتماعية التي تهتم بدراسة المجتمع وهذا العلم يقوم بدراسة المجتمع دراسة وصفية وتحليلية وتفسيرية وبأسلوب ومنهج علمي مناسب .
نشأت علم الإجتماع :-
يعتبر ابن خلدون أول من فطن إلى أن دراسة المجتمع يمكن أن تكون موضوعاً لعلم خاص ونادى بقيام علم جديد للمجتمع أسماه (( علم العمران والاجتماع البشري )) ويعتبر ماقام به ابن خلدون بمثابة البذور ووضع
القواعد لتـأسيس علم الإجتماع المستقل واضح المعاني .
مؤسس علم الإجتماع :-
يعتبر عبدالرحمن بن خلدون الـذي ولـد غـرة شهر رمضان سنة 732هـ المؤسس الأول لعلم الإجتماع وقد سبـق في ذلك (( أوجست كونت )) والذي يعده الغربيون أول مؤسس لعلم الإجتماع في الغرب .
إسهامات ابن خلدون في علم الإجتماع :-
1) أسس علمه الوليد العمران البشري .
2) حدد الصلات الضرورية المشتركة بين علم العمران البشري وبين غيره من العلوم الإجتماعية.
3) قسـم المجتمعات إلـى مجتمعات بــدوية تتميز بالخشونة والتوحش مـع الإتصاف بالكـرم والشجاعـة , ومجتمعات حضرية حيث الترف والرقة والنعومة .
4) كتب في مقدمته عن الأطوار الثلاثة التي يرى أن المجتمعات الإنسانية تمر بها وهي :-
أ– طور النشأة والتكوين ب – طور النضج والاكتمال ج – طور الهرم والشيخوخة
5) أكد أن البيئة الجغرافية ذات تأثير كبير على الحياة الإجتماعية فهي تشكل نوع المجتمع ونوع الحرفة بل وأخلاق الناس وطبائعهم .
إسهامات أوجست كونت في علم الإجتماع :-
هو عالم إجتماع فرنسي عاش في الفترة من 1798م إلــى 1857م والذي يعده الغربيون أول مؤسس لعلم الإجتماع في الغرب وأهم إسهاماته مايلـــي :-
1) قسم علم الإجتماع إلى قسمين أساسيين هما :-
أ- الإستاتيكيـــا الإجتماعيـة :- والذي يهتم بدراسة النظم الإجتماعية والبناء الاجتماعي من ناحية التكوين والدور في المجتمع وقد حدد ثلاثة عوامل تربط المجتمع كوحدة إستاتيكية وهي اللغة , الدين , تقسيم
العمل .
ب- الديناميكـا الإجتماعيـــــة :- والذي يهتم بدراسة تطور المجتمع وتغيره وعدم ثباته فهو في حالة ديناميكية وليس استاتيكية .
2) كان يعتقد أن كل مجتمع لابد أن يمر بـ (3) مراحل وهي :-
أ- المرحلـــة اللاهوائيــــــــة :- وفيها تكون الأفكار البشرية مركزة في الأمور الدينية فقط وتكون الأسرة هي الوحدة الأساسية في المجتمع .
ب- المرحلــــة الميتافيزيقيـــة :- وفيها تسود الأفكار الفلسفية وتظهر الدولة كوحدة اجتماعية وهي مرحلة الإتكالية .
ج- المرحلة العلمية ( الوضعية ):- وفيها يسود الفكر العلمي كما يستخدم الإنسان في هذه المرحلة القوانين والمناهج العلمية المبنية على الحقائق المجردة الموضوعية دون تدخل العوامل الشخصية.
وهذه المراحل سميت بقانون الأطوار الذي قدمه أوجست كونت .
أهم علماء علم الإجتماع :-
1- إيميل دور كايم / عالم اجتماع فرنسي/ 1858- 1917م 0
2- ماكس فيبر / عالم إجتماع ألماني / 1864- 1920م 0
3- تالكوت بارسونز / عالم إجتماع أمريكي 0
المرجع ( كتاب مدخل إلى علم الإجتماع 111 )
...