- فوائد الكركم:
1- الكركم يقلل من نسبة الدهون بالجسم، وينشط من الدورة الدموية وينقي الدم.
2- يساعد الجسم في عملية الهضم. المساعدة في حل مشاكل سوء الهضم حيث يعمل على انسياب العصارة المرارية التي تقوم بتكسير الدهون. ويحارب الطفيليات التي توجد في الأمعاء، كما أنه قاتل للميكروبات المعوية
واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنتريا.
3- إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدي لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدي المزمن, ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات, وعلاج للإسهال والحمى والصداع والانتفاخ والزكام والالتهاب الشعبي ومقوي عام.
4- تجرى الدراسات عن إمكانية استخدامه في محاربة السرطانات والالتهابات.
5- كما أنه طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً أنه مضاد للالتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستامين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل.
6- تعمل الزيوت الطيارة الموجودة في الكركومين على منع الإصابات البكتيرية في الجروح، ويحل في ذلك محل المضادات الحيوية.
7- تخفيف آلام الرموماتويد في المفاصل، والتخفيف من آلام الطمث المصابة للدورة الشهرية في السيدات.
8- وقد ثبت دورة الهام كمضاد قوى للأكسدة ويحمي الكبد من آثار الملوثات ويحسن أداؤه.
في الوقت الذي تقتصر فيه استخدامات "الكركم" كأحد التوابل أو كمكون رئيسي للكاري، فقد أظهرت دراسة علمية أنه يحافظ على الشباب ويحارب الشيخوخة من خلال حفاظه على شباب البشرة.
وكفاءة وظائف المخ وعدم النسيان وقدرته على محاربة الخلايا السرطانية في بدايتها.
ويقول الباحث المصري بمعهد التغذية القومي الدكتور محمد فهمي صديق لـ "الشرق الأوسط" إن الكاري يحتوي على زيت طيار ومواد نشوية وصبغات ملونة غير طيارة أهمها مادة ملونة صفراء تعرف بـ "الكوركومين" وأنه
يستخدم كأحد التوابل فيضاف إلى الأرز؛ لإعطائه اللون الأصفر الجميل.
ويضاف لتلوين الجبن والزبد والمسلي الصناعي وعصائر الفاكهة والمخللات إلى جانب أنه أحد مكونات كاري السمك وكاري اللحم أو الدجاج.
ويذكر أن للكركم فوائد طبية عديدة فإلى جانب:
أنه يعد من فواتح الشهية، وطارداً للغازات.
فإنه يساعد في عملية الهضم.
ومفيد لحالات قرحة المعدة؛ لأنه يعمل على وقاية الطبقة المبطنة للمعدة في المواد التي تسبب التهابات لهذه الطبقة.
كما يساعد على إفراز العصارة الصفراوية، وهو الأمر الذي يزيد من القدرة على هضم المواد الدهنية، ويخفض الكوليسترول في الدم.
ويزيد من درجة سيولة الدم، وبالتالي يقي الإنسان من خطر تكوين الجلطات والإصابة بالأزمات القلبية.
كما يعمل على تنشيط الكبد بشكل عام، كما انه مضاد لسموم الكبد أيضاً.
ويوضح العالم المصري أن الدراسات الحديثة في مصر والخارج أثبتت أن تلك المادة لها تأثيرات مضادة للمواد المؤكسدة الأمر الذي يجعلها تحمي الإنسان من ظهور أعراض الشيخوخة عن طريق حمايتها لأنسجة الجسم
والأعضاء من آثار الشيخوخة عليها، والتأثير على كفاءة خلايا المخ فتزيد من هذه الكفاءة. وتحارب ظهور أعراض النسيان. وتمنع تجاعيد البشرة وتحافظ على شبابها، كما تمنع تدفق الدم للخلايا السرطانية، الأمر الذي
يؤدي إلى توقف انقسامها خصوصاً إذا تم ذلك في بداياتها الأولى، إلى جانب فائدة الكركم في علاج بعض الأمراض الجلدية والكدمات والإلتواءات، وغيرها مما يوصى معه بضرورة استغلال الكركم للتمتع بفوائده الصحية
الكثيرة.
9- يستخدم كمهدأ ومطهر في الحالات المتعددة التالية:
أ- مرض سرطان المخ والمعدة والأمعاء:
ملعقة من بهار الكركم يوميا تبعد عنك السرطان (8 غرامات تكفي للقضاء عليه يوميا):
أكد خبير هندي في علوم التغذية أن ملعقة صغيرة من بهار الكركم يومياً تبعد عنك خطر السرطانات. وقال مدير المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد الدكتور كامالا كريشناسوامي إن نصيحة الأمهات والجدات بإضافة
الكركم إلى بهارات الكاري لا تحسن نكهة الطعام فحسب بل وتحمي جسم الإنسان أيضاً, مشيراً إلى أن الكركم يتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويحمي الجسم من الأورام الخبيثة.
وأشار الخبير الهندي إلى أن مادة "كيوركيومين" -وهي العنصر النشط في الكركم- أثبتت فعاليتها في عكس الإصابات السرطانية, موضحاً أن هذه المادة مركب قوي مضاد للأكسدة يمنع تلف الخلايا المسببة للسرطان, كما
ينصح بها كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل أيضا نظرا لخصائصها المضادة للالتهاب.
وأظهرت دراسة أجراها الباحثون في المعهد الوطني للتغذية في حيدر آباد, أن طلاء البطانة الداخلية من الخدود قلل معدلات الإصابة بسرطان الفم عند النساء.
وحذر الخبراء في تقرير سجلته صحيفة "ذي تايمز أوف إنديا" من أن التغييرات السلبية في العادات الغذائية ستسبب زيادة في معدلات الإصابة العالمية بالسرطان الذي سيزداد عبئه على مدى السنوات القادمة.
ويرى الباحثون أن الاستهلاك القليل من الخضروات والفواكه يهيئ الفرصة لنمو الأورام الخبيثة في الجسم, لذلك فإن الإكثار من تناولها يحمي الإنسان من الأمراض ولا سيما الخطيرة منها.
وإذا تم استخدام الكركم على نحو متكرر، فإن احتمالية الإصابة بسرطان القولون تقل. كما أن الباحثين الإنجليز في الوقت الحالي يختبرون كبسولات الكركم لعلاج مرض سرطان القولون.
ب- سرطان البروستاتة:
عندما يتم مزج الكركم ببعض الخضراوات، يكون عندئذ مادة من المحتمل أن تُعالج أو تمنع الإصابة بمرض السرطان، ومن هذه الخضراوات: البروكلى، اللفت، الكرنب.
ج- آلام التهاب المفاصل:
يساعد الكركم على تقليل الآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل، وذلك من خلال المشروب السحري التالي الذي يتم تحضيره في المنزل: تدفئة كوب لبن، وقبل غليانها يُرفع اللبن من فوق النار مع إضافة ملعقة صغيرة واحدة
من الكركم المطحون، والتقليب الجيد، ثم شربها (يتم تناول هذا المشروب ثلاث مرات في اليوم الواحد).
د- الاضطرابات الهضمية:
أثبتت دراسات أُجريت على الحيوانات أن الكركم يعمل بمثابة المحفز الهضمي، ويساعد على إفراز الإنزيمات الهضمية التي تحلل الكربوهيدرات والدهون ولذا إذا كان الشخص يعانى من اضطرابات في المعدة فشاي الكركم
يكون بالعلاج المفيد له.
هـ- أمراض القلب:
أظهرت دراسة أُجريت في عام 1992، أن الكركم قد يساعد في تقليل معدلات الكوليسترول ويحاربتصلب الشرايين.
كما أن هناك أبحاث مبدئية على الفئران أظهرت احتمالية وقف هذا العشب لتطور حالة (Multiple sclerosis).
و- المدخنون:
في تجربة معملية صغيرة تم أجراؤها في عام 1992، تم التوصل بأنه عند تناول 1.5 جرام من الكركم يومياً لمدة شهر قد يساعد في تقليل عدد الجينات المتغيرة (Mutagens) وهى مادة مساعدة للتغير السرطاني في
الخلايا.
وفي نفس الدراسة ثبت أن بول المدخنين تقل به هذه الجينات المتغيرة (عند أخذ الكم اليومي الموصى به من الكركم) مقارنة بغير المدخنين.
ز- الكركم لعلاج التهاب الكبد:
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد,
وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة "كركيومين"
-وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة.
ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
فوائد الكركم الطبية ... بقلم: حسان البيرومي
لم أتوقع في يوم من الأيام أن يصبح الكركم ذلك البهار الأصفر موضع اهتمام كبير لمراكز الأبحاث الطبية المرموقة فقد أثبتت جميع الدراسات التي أجريت على هذا أنه يتمتع بخصائص علاجية، ووقائية مذهلة بسبب
تأثيراته الحميدة على الكثير من أجهزة الجسم ونذكر منها:
تأثيره على الجهاز الهضمي:
يحسن الكركم من عملية الهضم بشكل كبير، ويمنع حدوث الانتفاخات البطنية كما أنه ينمي الجراثيم المفيدة في الأمعاء (الفلورا)، ويعيد التوازن إليها، ويزيد من قدرة الجهاز الهضمي على هضم البروتينات، وهضم
الدهون بشكل كبير نظراً لأنه يدفع خلايا الكبد إلى طرح عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى القناة الهضمية إذ لعصارة الصفراء دور أساسيً في هضم المواد الدهنية، واستحلابها في الأمعاء، كما يقوم الكركم بتصحيح
ميزان العمليات الاستقلابية في الجسم، وضبطها كي تكون متوازنة حيث يمنع زيادة العمليات الاستقلابية في الجسم بشكل يؤدي إلى السمنة، وبالمقابل فإنه يمنع نقصانها، وتراجعها بشكل يؤدي إلى النحافة، وفقدان
الوزن.
تأثيره على الكبد:
يعتبر الكركم صديقا حميماً للكبد، حيث يدفع الخلايا الكبدية كما أسلفت لإفراز كامل عصارة الصفراء المتشكلة فيها إلى الأمعاء لتصبح متفرغة لمزاولة، وظائفها الحيوية الأخرى، وعلى رأسها فلترة الدم، وتنقيته من
السموم حيث يقوم الكبد بفلترة، وتصفية ((2