سُلطوا عليه محاور فسأله .. هل يفعل ما فعله بشأن البترول في حرب أكتوبر اذا دعت الظروف فقال نعم وسأله ما هي أمنيتك
الآن .. قال زوال إسرائيل .. وماهي الا ياما معدودة وقتلوه فلم يخشي من العرب سواه وكان أعقلهم وأحكمهم و أقواهم كانت هناك مطارق الحداد بينه وبين جمال والسادات ولم تنقطع معوناته لمصر
وهو ممول مصر في اعادة بناء القوات المسلحة المصرية أما كذبة ان قتله الامير فلان فكلمة حق اريد بها باطل
السعوديون يقولون انه كان رجلا طيب .. ولن يعرف العرب مثل فيصل الحكيم المهاب من كل العالم الا أهله الذين فرطوا في دمه ولن يعرفوا قدره الا بعد ان يعترف الغرب
والامريكان بفضله رحم الله ملك العرب فيصل بن عبد العزيز الذي لو أحب الدنيا لرغمت له الدنيا فقد كان لديه الكثير .. ولكن الله رحمه من فتنتها لقد كان رجلا
كله حياء ولم تستوعبه السلطة ولا الجاه ..