قصة الفلم تدور عن حرب عالمية نووية تدمر العالم فيسود الدمار والخراب والجهل والقتل وقطاع الطرق وتم احراق كل الكتب المقدسة
عقب هذه الحرب الا انه إلاي وجد نسخة تحت الركام وقام بالحفاض عليها طبقا لرؤية هو رأها بان يحافظ عليه وان يتوجه للغرب يصادفه في الطريق قطاع الطرق والقتلة ولكنه يدافع عن نفسه بشراسة وقوة الا ان يصل
لمدينة هالكة يتراسها برئيس عصابة وهو كبير في السن مجند مجموعة من قطاع الطرق للبحث عن كتاب عليه اشارة الصليب اي الكتاب المقدس لانه يعرف تأثيره علي الناس ،فسيقوم بتحريفه ليخدم مصالحه هذا هو الهدف
مع العلم بأن إلاي كان مستضاف لديه في بيته عقب مشاجرة دموية حصلت في البار الخاص برئيس العصابة ولما رأى منه القوة والشراسة طلب منه تجنيده للبحث عن الكتاب المقدس خاصة انه يعرف القرائة والكتابة ،
الا ان يكتشف انه يمكك الكتاب ويتم مطاردته للحصول عليه .