بدأت فكرت إنشاء أندية أدبية في المملكة العربية السعودية من اللقاء الذي عقده فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لالرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودي في
الرياض شهر جمادى الأولى عام 1395 هـ مع عدد من الأدباء والمثقفين من مناطق المملكة العربية السعودية، للتباحث في شأن صيغة مؤسسية لتفعيل الثقافة ورعايتها، وكان النقاش يدور حول سبل إحياء سوق عكاظ، وبعد
تداول هذه الفكرة اقترح الأديب عزيز ضياء فكرة إنشاء أندية أدبية في المدن السعودية الكبيرة، وقد بارك سموه هذه الفكرة، وأيدها الحاضرون، وبعد الاجتماع بأيام صدرت الموافقة على إنشاء أندية أدبية في كل من :
مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والطائف وجازان [1]، ويعد النادي صوت مثقفي منطقة نجران.
ثم توالت الأندية الأدبية في الافتتاح، فبالإضافة إلى الأندية السته المفتتحه عام 1395 هـ، تم افتتاح أندية أدبية في كل من : تبوك ومنطقة الحدود الشمالية والجوف وحائل والقصيم والمنطقة الشرقية والأحساء
والباحة وأبها ونجران، وفي عام 1426 هـ انتقلت المؤسسات الثقافية الأدبية ومنها الأندية الأدبية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودي إلى وزارة الثقافة والإعلام السعودية، وبلغ عدداد الأندية الأدبية في
المملكة العربية السعودية ست عشر نادي أدبي