أن العادة السرية محرمة ومخاطرها كثيرة, ، وعقوبة هذه المعصية أشد إذا تعمدها الإنسان في رمضان خصوصا في نهاره, فإذا ترتب على فعلها إنزال مني فالصوم فاسد يجب
قضاؤه من غير لزوم كفارة عند جمهور أهل العلم, وإن لم يترتب عليها إنزال فالصوم صحيح مع حرمة الإقدام على فعلها ابتداء.. ومن ترك الصلاة عامدا منكرا لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم, وتاركها عمدا تكاسلا
مع إقراره بوجوبها قد اختلف أهل العلم هل يحكم بكفره أم لا ؟ وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 512 فعلى القول بكون تارك الصلاة كافرا لا يلزمك قضاء الصلاة في مدة تركها, وكذلك لا يجب قضاء الصوم. وعلى
القول بعدم كفر تارك الصلاة فالواجب عليك القضاء. فإذا كنت ضابطا لعدد الصلوات الفائتة وكذلك الأيام التي حصل فيها إفساد للصوم فالأمر واضح, وإن لم تضبط العدد فواصل القضاء حتى يغلب على ظنك براءة الذمة,
.
ومشاهدة الصور الخليعة لا يجوز ومخاطره كثيرة, وما قمت به من استلقاء على البطن ونحوه من دواعي خروج المني وبالتالي فقد تعمدت إخراجه في نهار رمضان فهذا حرام ويترتب عليه لزوم القضاء فقط عند جمهور
أهل العلم كما سبق .