العادة السرية أو الاستمناء لدى الذكور والاسترجاز لدى الإناث. وهي عملية استثارة جنسية عند الثدييات تتم في العادة باستثارة الأعضاء الجنسية بهدف الوصول إلى
النشوة الجنسية وهي ليست بديلا عن العملية الجنسية.
تنتشر العادة السرية بنسبة كبيرة لدى الإنسان وتتم بتحريك وحك الشفرات والبظر من الخارج أو إدخال أجسام داخل المهبل بالنسبة للأناث وحك القضيب بالنسبة للذكور. والعادة السرية تتم عادة يتم غالبا باستخدام
اليد كما هو الحال الأسود والقردة.و قد يتم استعمال وسائل آلية أخرى كما هو الوضع عند الإنسان.
أثار الاستمناء
الأثر الفسيولوجي
بعكس ما يشاع بين فئات كثيرة لا يوجد للاستمناء مخاطر طبية خطيرة كالعمى أو الذهان. ولكن كثرة ممارستها ترهق الجهاز العصبي والتناسلي شأنه كشأن أي نشاط جسدي وذهني. ويذكر أن دراسة حديثة أثبتت أن ممارسة
الاستمناء للرجال قد يحمي صاحبه من سرطان البروستات وتقول إحدى النظريات أن القذف المتكرر يدفع لخارج الجسم مواد كيميائية تسبب السرطان، أو تقلل الإصابة بالتكلس الذي ربط بمرض سرطان البروستاتا، ولكن ممارسة
أكثر من مره في اليوم قد يؤدي إلى احتقان البروستات
الأثر النفسي
يشعر الفرد براحة نفسية بعد تلك الممارسة بسبب خروج الطاقة الجنسية وصفاء الذهن. لثوانٍ معدودة. وبسبب بعض الضغوطات الدينية والاجتماعية ربما يشعر الفرد بالذنب بعد ممارسة الاستمناء مما يؤدي إلى مشاكل في
التوازن النفسي للفرد. وضعف الثقة بالنفس.