واضح تماماً أن "أردوغان" ومعنى اسمه باللغة العربية "الفتى الشجاع" في طريقه الى سحق منافسيه في الانتخابات البلدية. مبروووووك ايها الفتى الشجاع. من كان
شعبه إلى جانبه فعلاًُ، فلن يخشى نقيق الضفادع، ولا مؤامرات الموتورين. ومن يضع بلده على قائمة الدول الاقوى اقتصادياً في العالم يستحق تعظيم سلام. طوبى لأردوغان، ولا عزاء للطواغيت الذين اعادوا بلادهم
خمسين عاماً إلى الوراء.
تحديث للسؤال برقم 1
"عندما يكون الحاكم في حالة عداء مع شعبه حينها يسهل اسقاطه من قبل الخارج، ولكن عندما يكون الحاكم في ود و صداقة مع شعبه يصعب إسقاطه حتى بالقوة العسكرية"
ميكافيلي
تحديث للسؤال برقم 2
فى مثل تركى يقول ..لو كان دعاء الكلاب مستجاب لأمطرت السماء عظاما
تحديث للسؤال برقم 3
فيصل القاسم يختصر المشهد: لا تلوموا ملايين العرب الذين يصفقون لأردوغان، فهم يبحثون عن بطل حقيقي، ولم يجدوه في بلدانهم، فصفقوا له في جوارهم.
تحديث للسؤال برقم 4
لا تتوقعوا من الشعوب العربية ان تصبح مثل الشعب التركي لمجرد انها قامت بثورات، فالاتراك عانوا من الانقلابات العسكرية لعقود قبل ان يصلوا الى الديمقراطية
تحديث للسؤال برقم 5
الدكتور فيصل القاسم
لا تشكروا أردوغان فقط، بل اشكروا الشعب التركي الواعي الذي لم يتأثر بالحملات الإعلامية ونقيق الضفادع، فحمى ديمقراطيته، بدل الانقلاب عليها. وذلك على عكس بعض الشعوب العربية التي ثارت على الطغيان، لكن
الحملات الاعلامية جعلتها تعود إلى زريبة الطغيان بسرعة البرق.
الديمقراطية ليست فقط حاكماً ديمقراطياً، بل أيضاً شعب واع يعرف ما يريد وقادر أن يحمي ديمقراطيته بأسنانه كالشعب التركي الواعي، وليس كبعض شعوبنا الجاهلة التي تتقاذفها وسائل الإعلام، كما تتقاذف أرجل
اللاعبين كرة القدم.
