السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هالني امر اضفته عن الصلاة ممكن تفهمني اياه؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 1، 2015 في تصنيف الإجابة على الأسئلة بواسطة لبيبة (147,160 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

الصلاة الحنيفية

8 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 9، 2015 بواسطة انجي (157,250 نقاط)
 
أفضل إجابة
الرافضة وحديث الثقلين، حقائق غائبة !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الثقلين  أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وأستمسكوا به )..
كما نلاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على التمسك بكتاب الله تعالى وهو الثقل الأكبر ورغب فيه وحظ عليه وعلى اتباعه، لكننا نجد الرويفضة وقد أخلوا بهذه الوصية وتركوا كتاب الله تعالى وراء ظهروهم، ولم
يهتموا به، واتهموا من حافظ عليه بأنه خارجي ناصبي لا يجاوز القرآن حلقه، مبررين لأنفسهم إهمالهم لهذا الكتاب العظيم
ناهيك عن طعنهم فيه وقولهم بالتحريف والتبديل سواء بزيادة أو نقصان، وبتصريح من أكابر علمائهم، لدرجة أن بعضهم عكف على تأليف كتب تروي التحريف وتثبته عليهم، وهذه الكتب لها مكنتها وقيمتها العلمية عندهم
ككتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب المعروف والذي ألفه عالم من علمائهم ، ذكر فضله كثير من أكابر علمائهم، وهو المسمى النوري الطبرسي!!
ولا تنس أيضا أنهم يعتقدون أن القرآن المتواجد اليوم بين أيدي المسلمين أنما هو قرآن الوهابية وهو غير صحيح، وأن الكتاب الحقيقي مع المسردب في كهفه
ولا ندري ما يفعل المسردب به ، وهو محشور في الكهف لا حياة ولا فائدة !!
والأدهى من ذلك والأعدى للضحك أن يقولا أن القيمين في بلاد الحرمين إنما يطبعون نسخ القرآن الكريم ويوزعونها طلبا لنشر الدين الوهابي !!
وهذا دليل على أنهم لا يعترفون بالقرآن المتداول ويعتبرونه بأنه قرآن الوهابية !!!
أما الشطر الثاني من الحديث : (فحث على كتاب الله و رغب فيه ثم قال و أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي .)
فكما تلاحظون أيضا فإن الله تعالى لم يقل لنا اتبعوا العترة دون النبي صلى الله عليه وسلم، لأن هذا لا يقوله عاقل ولا يقبله عقل، كما أن العترة مطبقون للسنة ولم يحيذوا عنها قيد أنملة، فلا داعي لإقصاء
السنة والتمسك بالعترة دونها
عموما
فالرافضة هنا لم يطبقوا الوارد في الحديث كما وجب، وإنما فهموه فهما مغلوطا وزعموا أنه حظ على اتباع العترة دون باقي الصحتبة ودون حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكأن للعترة دين جديد لم يأت به نبي الله
صلى الله عليه وسلم، لأننا كلما قلنا لهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالكتاب والسنة إلا وثارت ثائرتهم معترضين، مزمجرين ومربذين، قائلين أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أوصى بالعترة دون
السنة
لكننا مع ذلك وإن سلمنا لهم بقولهم - لأن العترة أيضا طبقوا السنة كما هو مقرر عندنا - فإن العترة ناصروا الصحابة وآزروهم بل صاهروهم وناسبوهم ، واختلطت دماؤهم بدمائهم واشتركوا في الأموال والأولاد، بل
لدرجة أنهم بايعوهم على السراء والضراء ومرضاة لله تعالى رب السماء والأرض
لهذا
لا نعرف ما السبب في تمسكهم بهذا الجدل العقيم والكلام الفارغ الذي لا يهدفون من خلاله إلا تكفير أمة لا إله إلا الله..
مع أننا لو تأملنا جيدا فإننا نجدهم يعيشون تخبطا مريعا وتلاطما في الأفكار والمعتقدات لا مثيل له
فهم على قولهم بضرورة اتباع العترة، فإننا نجدهم مرة يرفعون مقامهم (أي العترة) فوق كل مقام، بل رفعوهم لمقام فوق مقام الأنبياء ، مقام الروبية والألوهية، فقالوا أنهم من بيده الكون يسيره كيف يشاء ويحاسبون
المسيء والمحسن ويجارزن الناس بحسب أعمالهم، فمن مصيره إلى النر ومن مصيره للجنة، ولا ينالون ذلك - أي الجنة والنار - إلا برضاهم وإرادتهم - أي العترة- !!!
ومن قائل أنهم خلقوا كخلق الله تعالى فتشابه الخلق عليهم
ومنهم من قال أنهم يقولون للشيء كن فيكون
ومن قائل أنهم خلقوا الأكوان وأبدعوها وسيروهاووضعوا لها قوانينها وموازينها!!!
ومن قائل أن الله تعالى ما خلق الأكوان إا حبا في محمد وما خلق محمدا إلا حبا في علي وما خلق عليا إلا حبا في فاطمة رضي الله عنهم وعليهم السلام!!!
وعلى ارغم من كل هذا الغلو الساحق فإننا نجدهم وفي مواضع أخرى قد حطوا من قذرهم ووضعوا من كرامتهم، فوصفوهم بأوصاف لا يوصف بها إلا كل وضيع!!
فقالوا أن عليا رضي الله عنه حمار أو بعضوة أو دابة
وقالوا أنه جبان خائر القوى يهتك عرضه وينتهك كرامته وهو ينظر ولا يحرك ساكنا !!
وقالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرتكب الفاحشة مع ابنته - والعياذ بالله - فلم يكن لينام حتى يقبل عرض جبينها ويمص لسانها ويقبل بين صدييها والعياذ بالله
وقالوا أن الزهراء عليها السلام كانت تجنب في المسجد!!
ولقالوا أن إبليسا كان مظلوما تائبا لربه مواليا لإمامه محبا له خائفا وجلا من غضب الله وعقابه وأنه في الجنة معهم!!!
وقالوا وقالوا وقالوا
ولا داعي لذكر ما قالوا فإن ما قالوه تكاد تتفطر له السماوات والجبال وتنهد الأرض له هدا
وحسبنا الله ونعم الوكيــــــــــــــــــــــل
,كل ما ذكرته أعلاه له شواهد من كتب القوم وأدلة عليه منها
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 3، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
حفصة المغربية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
       27‏/04‏/2013 1:04:51 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
الرافضة وحديث الثقلين، حقائق غائبة !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الثقلين  أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وأستمسكوا به )..
كما نلاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على التمسك بكتاب الله تعالى وهو الثقل الأكبر ورغب فيه وحظ عليه وعلى اتباعه، لكننا نجد الرويفضة وقد أخلوا بهذه الوصية وتركوا كتاب الله تعالى وراء ظهروهم، ولم
يهتموا به، واتهموا من حافظ عليه بأنه خارجي ناصبي لا يجاوز القرآن حلقه، مبررين لأنفسهم إهمالهم لهذا الكتاب العظيم
ناهيك عن طعنهم فيه وقولهم بالتحريف والتبديل سواء بزيادة أو نقصان، وبتصريح من أكابر علمائهم، لدرجة أن بعضهم عكف على تأليف كتب تروي التحريف وتثبته عليهم، وهذه الكتب لها مكنتها وقيمتها العلمية عندهم
ككتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب المعروف والذي ألفه عالم من علمائهم ، ذكر فضله كثير من أكابر علمائهم، وهو المسمى النوري الطبرسي!!
ولا تنس أيضا أنهم يعتقدون أن القرآن المتواجد اليوم بين أيدي المسلمين أنما هو قرآن الوهابية وهو غير صحيح، وأن الكتاب الحقيقي مع المسردب في كهفه
ولا ندري ما يفعل المسردب به ، وهو محشور في الكهف لا حياة ولا فائدة !!
والأدهى من ذلك والأعدى للضحك أن يقولا أن القيمين في بلاد الحرمين إنما يطبعون نسخ القرآن الكريم ويوزعونها طلبا لنشر الدين الوهابي !!
وهذا دليل على أنهم لا يعترفون بالقرآن المتداول ويعتبرونه بأنه قرآن الوهابية !!!
أما الشطر الثاني من الحديث : (فحث على كتاب الله و رغب فيه ثم قال و أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي .)
فكما تلاحظون أيضا فإن الله تعالى لم يقل لنا اتبعوا العترة دون النبي صلى الله عليه وسلم، لأن هذا لا يقوله عاقل ولا يقبله عقل، كما أن العترة مطبقون للسنة ولم يحيذوا عنها قيد أنملة، فلا داعي لإقصاء
السنة والتمسك بالعترة دونها
عموما
فالرافضة هنا لم يطبقوا الوارد في الحديث كما وجب، وإنما فهموه فهما مغلوطا وزعموا أنه حظ على اتباع العترة دون باقي الصحتبة ودون حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكأن للعترة دين جديد لم يأت به نبي الله
صلى الله عليه وسلم، لأننا كلما قلنا لهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالكتاب والسنة إلا وثارت ثائرتهم معترضين، مزمجرين ومربذين، قائلين أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أوصى بالعترة دون
السنة
لكننا مع ذلك وإن سلمنا لهم بقولهم - لأن العترة أيضا طبقوا السنة كما هو مقرر عندنا - فإن العترة ناصروا الصحابة وآزروهم بل صاهروهم وناسبوهم ، واختلطت دماؤهم بدمائهم واشتركوا في الأموال والأولاد، بل
لدرجة أنهم بايعوهم على السراء والضراء ومرضاة لله تعالى رب السماء والأرض
لهذا
لا نعرف ما السبب في تمسكهم بهذا الجدل العقيم والكلام الفارغ الذي لا يهدفون من خلاله إلا تكفير أمة لا إله إلا الله..
مع أننا لو تأملنا جيدا فإننا نجدهم يعيشون تخبطا مريعا وتلاطما في الأفكار والمعتقدات لا مثيل له
فهم على قولهم بضرورة اتباع العترة، فإننا نجدهم مرة يرفعون مقامهم (أي العترة) فوق كل مقام، بل رفعوهم لمقام فوق مقام الأنبياء ، مقام الروبية والألوهية، فقالوا أنهم من بيده الكون يسيره كيف يشاء ويحاسبون
المسيء والمحسن ويجارزن الناس بحسب أعمالهم، فمن مصيره إلى النر ومن مصيره للجنة، ولا ينالون ذلك - أي الجنة والنار - إلا برضاهم وإرادتهم - أي العترة- !!!
ومن قائل أنهم خلقوا كخلق الله تعالى فتشابه الخلق عليهم
ومنهم من قال أنهم يقولون للشيء كن فيكون
ومن قائل أنهم خلقوا الأكوان وأبدعوها وسيروهاووضعوا لها قوانينها وموازينها!!!
ومن قائل أن الله تعالى ما خلق الأكوان إا حبا في محمد وما خلق محمدا إلا حبا في علي وما خلق عليا إلا حبا في فاطمة رضي الله عنهم وعليهم السلام!!!
وعلى ارغم من كل هذا الغلو الساحق فإننا نجدهم وفي مواضع أخرى قد حطوا من قذرهم ووضعوا من كرامتهم، فوصفوهم بأوصاف لا يوصف بها إلا كل وضيع!!
فقالوا أن عليا رضي الله عنه حمار أو بعضوة أو دابة
وقالوا أنه جبان خائر القوى يهتك عرضه وينتهك كرامته وهو ينظر ولا يحرك ساكنا !!
وقالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرتكب الفاحشة مع ابنته - والعياذ بالله - فلم يكن لينام حتى يقبل عرض جبينها ويمص لسانها ويقبل بين صدييها والعياذ بالله
وقالوا أن الزهراء عليها السلام كانت تجنب في المسجد!!
ولقالوا أن إبليسا كان مظلوما تائبا لربه مواليا لإمامه محبا له خائفا وجلا من غضب الله وعقابه وأنه في الجنة معهم!!!
وقالوا وقالوا وقالوا
ولا داعي لذكر ما قالوا فإن ما قالوه تكاد تتفطر له السماوات والجبال وتنهد الأرض له هدا
وحسبنا الله ونعم الوكيــــــــــــــــــــــل
,كل ما ذكرته أعلاه له شواهد من كتب القوم وأدلة عليه منها
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 6، 2015 بواسطة وائل (146,520 نقاط)
حفصة المغربية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
       27‏/04‏/2013 1:02:52 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
هل تقصدين صلاة ولي السفيه هذا ؟؟؟
في حفرة كالقبــــــــــــــــــــــــــــــــــر!!!
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 9، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
حفصة المغربية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
       27‏/04‏/2013 2:08:04 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
(1480) 12 عنه عن الحسن بن علي عن عبدالله بن المغيرة عن الحسن ابن موسى الخشاب عن علي بن اسباط عن ابن أبي ليلى عن زرارة قال قلت لابي عبدالله عليه السلام: ان قلنسوتي وقعت في بول فأخذتها فوضعتها على رأسي
ثم صليت فقال: لا بأس
المصدر : تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف شيخ الطائفة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى (قدر)
المتوفى 460 ه‍
الجزء الثاني - باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان وما لا يجوز
- ص [356] - ص [380]
//
قبل ان اقرا ماكتبته واتمعن به اريد ان اسالك هل قرات الموضوع ؟
هل دققت فى كلام المعصوم ؟
هل تتفق مع المعصوم ؟
المعصوم من اجازة الصلاة بالبول على الراس ؟؟!!
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة هديل (161,680 نقاط)
حفصة المغربية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
       27‏/04‏/2013 2:12:22 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
هذا رد منقول للفائدة :
بداية، هذه مسألة فقهية بحته ، نص علماء السنة قبل الشيعة أنها مسألة مختلف فيها جداً ، وان الأحاديث فيها متناقضة ..كما سياتي ..
ثانياً أرى أن الأصح ان تراجع ما في كتبكم حتى لا تتورط بموقف معين
من جزئية معينه في فقه الشيعة وتفاجأ في ما بعد أن هذه الجزئية التي فتحت باباً للإستهزاء فيها عزيزي موجودة لديكم وتبناها علماء كبار لا أعتقد ان
جزائهم منكم الأستهزاء ...
ثالثاً كما سترى فأن ما سانقله ينقسم الى :-
أ- عدم الحاجة للوضوء من مس الذكر
ب- عدم البأس على من مس ذكره في الصلاة
ج- هناك مصدر يرد فيه صاحبه على دعوى نسخ الحكم كما سيظهر
رابعاً :- نقلت هنا مورد الحاجة من الاراء المبيحة التي لم يختلف في نسبتها
لإصحابها ولم اورد الرد عليها كاملاً ، لأن المسالة تبقى إختلاف آراء ‍‍‍!!!
خامساً :- الصفحات المبينة هي الصفحات التي بدأت منها النقل والذي قد يستمر لصفحة أو أكثر .
# الموسوعة الفقهية الكويتية :-
وأمّا الإمام فلو أخطأ أو نسي لم يؤاخذ بذلك المأموم ، كما في البخاريّ وغيره ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : « أئمّتكم يصلّون لكم ولهم ، فإن أصابوا
فلكم ولهم ، وإن أخطئوا فلكم وعليهم » . فجعل خطأ الإمام على نفسه دونهم ، وقد صلّى عمر وغيره من الصّحابة رضي الله عنهم وهو جنب ناسياً للجنابة ،
فأعاد ولم يأمر المأمومين بالإعادة ، وهذا مذهب جمهور العلماء ، كمالكٍ والشّافعيّ وأحمد في المشهور عنه .
وكذلك لو فعل الإمام ما يسوغ عنده ، وهو عند المأموم يبطل الصّلاة ، مثل أن يفتصد ويصلّي ولا يتوضّأ ، أو يمسّ ذكره ، أو يترك البسملة ، وهو يعتقد أنّ صلاته تصحّ مع ذلك ،
والمأموم يعتقد أنّها لا تصحّ مع ذلك ، فجمهور العلماء على صحّة صلاة المأموم ، كما هو مذهب مالكٍ وأحمد في أظهر الرّوايتين ، بل في أنصّهما عنه . وهو
أحد الوجهين في مذهب الشّافعيّ ، اختاره القفّال وغيره . واستدلّ الإمام أحمد لهذا الاتّجاه بأنّ الصّحابة - رضوان الله عليهم - كان يصلّي بعضهم خلف بعضٍ
على اختلافهم في الفروع . وأنّ المسائل الخلافيّة لا تخلو إمّا أن يصيب المجتهد فيكون له أجران : أجر
اجتهاده وأجر إصابته ، أو أن يخطئ فله أجر واحد وهو أجر اجتهاده ، ولا إثم عليه في الخطأ .
# الموسوعة الفقهية الكويتية :-
. ونصّ الحنفيّة - وهو رواية أخرى عند الحنابلة أنّ مسّ الفرج لا يعتبر من الأحداث فلا ينقض الوضوء ، لحديث طلق بن عليّ عن أبيه {
عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه سئل عن الرّجل يمسّ ذكره في الصّلاة فقال : هل هو إلاّ بضعة منك } . قال الحنفيّة : يغسل يده ندبا لحديث { من مسّ ذكره فليتوضّأ } أي ليغسل يده جمعا بينه وبين قوله صلى
الله عليه وسلم { هل هو إلاّ بضعة منك } حين سئل عن الرّجل يمسّ ذكره بعدما يتوضّأ وفي رواية في الصّلاة .
# الموسوعة الفقهية الكويتية :-
كذلك لا ينتقض الوضوء بمسّ الفرج عند الحنفيّة ولو بغير حائل ، « لقوله صلى الله عليه وسلم لطلق بن
عليّ حين سأله هل في مسّ الذّكر وضوء ؟ قال : لا هل هو إلاّ مضغة منك أو بضعة منك
# المبدع ج: 1 ص: 161
وعنه لا ينقض لما روى قيس بن طلق عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يمس ذكره
وهو في الصلاة هل عليه وضوء قال لا إنما هو بضعة منك رواه الخمسة ولفظه لأحمد وصححه الطحاوي وغيره ولأنه جزء من
جسده أشبه رجله فعليها يستحب الوضوء من مسه واختارها الشيخ تقي الدين في فتاويه
# الكافي في فقه ابن حنبل ج: 1 ص: 45
روى قيس بن طلق أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يمس ذكره وهو في الصلاة قال هل هو إلا بضعة منك رواه أبو
داود و لأنه جزء من جسده أشبه يده والثانية ينقض وهي أصح لما روت بسرة بنت صفوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من مس ذكره فليتوضأ قال أحمد هو حديث صحيح و روى أبو هريرة نحوه وهو متأخر عن حديث طلق لأن في حديث طلق أنه قدم و هم يؤسسون المسجد و
أبو هريرة قدم حين فتحت خيبر فيكون ناسخا له و الثالثة إن قصد إلى مسه نقض و لا ينقض من غير قصد لأنه لمس فلم ينقض بغير قصد كلمس النساء ..ولا ينقض مس غير الفرج كالعانة و الانثيين و
غيرهما لأن تخصيص الفرج به دليل على عدمه فيما سواه
# كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 20 ص: 367
ومن ذلك فى الطهارة ان مالكا رأى الوضوء من مس الذكر ولمس النساء لشهوة
دون القهقهة فى الصلاة ولمس النساء لغير شهوة ودون الخارج النادر من
السبيلين والخارج النجس من غيرهما وأبو حنيفة رآها من القهقهة والخارج النجس من السبيلين مطلقا ولا يراها من مس الذكر
# كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 21 ص: 222
وتنازعوا في مس
النساء ومس الذكر هل ينقض فمذهب أبي حنيفة
لا ينقض ومذهب الشافعي ينقض ومذهب مالك الفرق بين المس لشهوة وغيرها وقد اختلفت الرواية عنه هل يعتبر ذلك في مس الذكر واختلف في ذلك عن أحمد وعنه كقول
أبي حنيفة أنه لا ينقض شيء من ذلك وروايتان كقول مالك والشافعي
# المجموع ج: 2 ص: 51
فرع في مذاهب العلماء قد ذكرنا أن مذهبنا انتقاض الوضوء بمس فرج الآدمي
بباطن الكف ولا ينتقض بغيره، وبه قال عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص
وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وعائشة وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبي
رباح وأبان بن عثمان وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار ومجاهد وأبو العالية
والزهري ومالك والأوزاعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور والمزني وعن الأوزاعي أنه ينقض المس بالكف والساعد وهو رواية عن أحمد، وعنه رواية أخرى أنه
ينقض بظهر الكف وبطنها، أخرى أن الوضوء
مستحب وأخرى يشترط المس بشهوة، وهو رواية عن مالك وقالت طائفة لا ينقض
مطلقاً، وبه قال علي بن أبي طالب وابن مسعود وحذيفة وعمار، وحكاه ابن
المنذر أيضاً عن ابن عباس وعمران بن الحصين وأبي الدرداء وربيعة، وهو
مذهب الثوري وأبي حنيفة وأصحابه وابن القاسم وسحنون، قال ابن المنذر وبه
أقول وقال بعض أهل العلم ينقض مسه ذكر نفسه دون غيره
# البحر الرائق ج: 1 ص: 45
ولنا ما رواه الجماعة أصحاب السنن إلا ابن ماجه عن ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق بن علي عن أبيه عن
النبي أنه سئل عن الرجل يمس ذكره في الصلاة فقال هل هو إلا بضعة منك وقد رواه ابن حبان في صحيحه قال الترمذي هذا الحديث أحسن شيء
يروى في هذا الباب وأصح ورواه الطحاوي أيضا وقال هذا حديث مستقيم الإسناد غير مضطرب في إسناده ومتنه فهذا حديث صحيح معارض لحديث بسرة بنت صفوان ويرجح حديث طلق على حديث بسرة
بأن حديث الرجال أقوى لأنهم أحفظ للعلم وأضبط ولهذا جعلت شهادة امرأتين بشهادة رجل وقد اسند الطحاوي إلى ابن المديني أنه قال حديث ملازم بن عمرو
أحسن من حديث بسرة وعن عمرو بن علي الفلاس أنه قال حديث طلق عندنا
أثبت من حديث بسرة بنت صفوان
لق اتفق على ضعفه لا يخفى ما فيه إذ قد علمت ما قاله الترمذي وغيره أن حديث بسرة ضعفه جماعة حتى قال يحيى بن معين ثلاثة أحاديث لم تصح عن
رسول الله منها حديث مس الذكر وقول النووي أيضا ترجيحا لحديث بسرة بأن حديث طلق منسوخ لأن قدومه على النبي كان في السنة الأولى من الهجرة
ورسول الله يبني مسجده وراوي حديث بسرة أبو هريرة وإنما قدم أبو هريرة على النبي سنة سبع من الهجرة فغير لازم لأن ورود طلق إذ ذاك ثم رجوعه لا
ينفي عوده بعد ذلك وهم قد رووا عنه حديثا ضعيفا من مس ذكره فليتوضأ وقالوا سمع من النبي الناسخ والمنسوخ ولأن حديث طلق غير قابل للنسخ لأنه
صدر على سبيل التعليل فإنه عليه الصلاة والسلام ذكر أن الذكر قطعة لحم فلا تأثير لمسه في الانتقاض وهذا المعنى لا يقبل النسخ
الحجة ج: 1 ص: 60
اخبرنا طلحة بن عمرو المكي قال اخبرنا عطاء بن ابي رباح عن ابن عباس قال في مس الذكر وانت في الصلاة ما ابالي
مسسته او مسست انفي
اخبرنا ابو العوام البصري قال سأل رجل عطاء
بن ابي رباح قال يا ابا محمد رجل مس فرجه بعد ما توضأ قال رجل من القوم ان ابن عباس كان يقول ان كنت تستنجسه فاقطعه قال عطاء بن ابي رباح هذا
والله قول ابن عباس اخبرنا ابو حنيفة عن حماد عن ابراهيم النخعي عن علي بن ابي طالب قال في مس الذكر ما ابالي مسته او طرف انفي اخبرنا ابو حنيفة عن حماد عن
ابراهيم النخعي ان ابن مسعود سئل عن الوضوء من مس الذكر فقال ان كان نجسا فاقطعه
واخيراً فأن هذه الحالة لا تصل في تأثيرها على الخشوع الى الحالة التي
نقلوها حول صفة الصلاة التي يبيحها ابوحنيفة والتي نقلتها المصادر السنيه :-
(‌‌‌@) سير أعلام النبلاء ج17 ص486
وذكر إمام الحرمين أن محمود بن سبكتكين كان حنفيا يحب الحديث فوجد كثيرا منه يخالف مذهبه فجمع الفقهاء بمرو وأمر بالبحث في أيما أقوى مذهب أبي
حنيفة أو الشافعي قال فوقع الاتفاق على أن يصلوا ركعتين بين يديه على المذهبين فصلى أبو بكر القفال بوضوء مسبغ وسترة وطهارة وقبلة وتمام
أركان لا يجوز الشافعي دونها ثم صلى صلاة على ما يجوزه أبو حنيفة فلبس جلد كلب مدبوغا قد لطخ ربعه بنجاسه وتوضأ
بنبيذ فاجتمع عليه الذب
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة كنان (148,740 نقاط)
[ALIGN=CENTER]
(1480) 12 عنه عن الحسن بن علي عن عبدالله بن المغيرة عن الحسن ابن موسى الخشاب عن علي بن اسباط عن ابن أبي ليلى عن زرارة قال قلت لابي عبدالله عليه السلام: ان قلنسوتي وقعت في بول فأخذتها فوضعتها على رأسي
ثم صليت فقال: لا بأس
المصدر : تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف شيخ الطائفة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى (قدر)
المتوفى 460 ه‍
الجزء الثاني - باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان وما لا يجوز
- ص [356] - ص [380]
//
قبل ان اقرا ماكتبته واتمعن به اريد ان اسالك هل قرات الموضوع ؟
هل دققت فى كلام المعصوم ؟
هل تتفق مع المعصوم ؟
المعصوم من اجازة الصلاة بالبول على الراس ؟؟!!
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة نيار (149,750 نقاط)
هذا رد منقول للفائدة :
بداية، هذه مسألة فقهية بحته ، نص علماء السنة قبل الشيعة أنها مسألة مختلف فيها جداً ، وان الأحاديث فيها متناقضة ..كما سياتي ..
ثانياً أرى أن الأصح ان تراجع ما في كتبكم حتى لا تتورط بموقف معين
من جزئية معينه في فقه الشيعة وتفاجأ في ما بعد أن هذه الجزئية التي فتحت باباً للإستهزاء فيها عزيزي موجودة لديكم وتبناها علماء كبار لا أعتقد ان
جزائهم منكم الأستهزاء ...
ثالثاً كما سترى فأن ما سانقله ينقسم الى :-
أ- عدم الحاجة للوضوء من مس الذكر
ب- عدم البأس على من مس ذكره في الصلاة
ج- هناك مصدر يرد فيه صاحبه على دعوى نسخ الحكم كما سيظهر
رابعاً :- نقلت هنا مورد الحاجة من الاراء المبيحة التي لم يختلف في نسبتها
لإصحابها ولم اورد الرد عليها كاملاً ، لأن المسالة تبقى إختلاف آراء ‍‍‍!!!
خامساً :- الصفحات المبينة هي الصفحات التي بدأت منها النقل والذي قد يستمر لصفحة أو أكثر .
# الموسوعة الفقهية الكويتية :-
وأمّا الإمام فلو أخطأ أو نسي لم يؤاخذ بذلك المأموم ، كما في البخاريّ وغيره ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : « أئمّتكم يصلّون لكم ولهم ، فإن أصابوا
فلكم ولهم ، وإن أخطئوا فلكم وعليهم » . فجعل خطأ الإمام على نفسه دونهم ، وقد صلّى عمر وغيره من الصّحابة رضي الله عنهم وهو جنب ناسياً للجنابة ،
فأعاد ولم يأمر المأمومين بالإعادة ، وهذا مذهب جمهور العلماء ، كمالكٍ والشّافعيّ وأحمد في المشهور عنه .
وكذلك لو فعل الإمام ما يسوغ عنده ، وهو عند المأموم يبطل الصّلاة ، مثل أن يفتصد ويصلّي ولا يتوضّأ ، أو يمسّ ذكره ، أو يترك البسملة ، وهو يعتقد أنّ صلاته تصحّ مع ذلك ،
والمأموم يعتقد أنّها لا تصحّ مع ذلك ، فجمهور العلماء على صحّة صلاة المأموم ، كما هو مذهب مالكٍ وأحمد في أظهر الرّوايتين ، بل في أنصّهما عنه . وهو
أحد الوجهين في مذهب الشّافعيّ ، اختاره القفّال وغيره . واستدلّ الإمام أحمد لهذا الاتّجاه بأنّ الصّحابة - رضوان الله عليهم - كان يصلّي بعضهم خلف بعضٍ
على اختلافهم في الفروع . وأنّ المسائل الخلافيّة لا تخلو إمّا أن يصيب المجتهد فيكون له أجران : أجر
اجتهاده وأجر إصابته ، أو أن يخطئ فله أجر واحد وهو أجر اجتهاده ، ولا إثم عليه في الخطأ .
# الموسوعة الفقهية الكويتية :-
. ونصّ الحنفيّة - وهو رواية أخرى عند الحنابلة أنّ مسّ الفرج لا يعتبر من الأحداث فلا ينقض الوضوء ، لحديث طلق بن عليّ عن أبيه {
عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه سئل عن الرّجل يمسّ ذكره في الصّلاة فقال : هل هو إلاّ بضعة منك } . قال الحنفيّة : يغسل يده ندبا لحديث { من مسّ ذكره فليتوضّأ } أي ليغسل يده جمعا بينه وبين قوله صلى
الله عليه وسلم { هل هو إلاّ بضعة منك } حين سئل عن الرّجل يمسّ ذكره بعدما يتوضّأ وفي رواية في الصّلاة .
# الموسوعة الفقهية الكويتية :-
كذلك لا ينتقض الوضوء بمسّ الفرج عند الحنفيّة ولو بغير حائل ، « لقوله صلى الله عليه وسلم لطلق بن
عليّ حين سأله هل في مسّ الذّكر وضوء ؟ قال : لا هل هو إلاّ مضغة منك أو بضعة منك
# المبدع ج: 1 ص: 161
وعنه لا ينقض لما روى قيس بن طلق عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يمس ذكره
وهو في الصلاة هل عليه وضوء قال لا إنما هو بضعة منك رواه الخمسة ولفظه لأحمد وصححه الطحاوي وغيره ولأنه جزء من
جسده أشبه رجله فعليها يستحب الوضوء من مسه واختارها الشيخ تقي الدين في فتاويه
# الكافي في فقه ابن حنبل ج: 1 ص: 45
روى قيس بن طلق أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يمس ذكره وهو في الصلاة قال هل هو إلا بضعة منك رواه أبو
داود و لأنه جزء من جسده أشبه يده والثانية ينقض وهي أصح لما روت بسرة بنت صفوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من مس ذكره فليتوضأ قال أحمد هو حديث صحيح و روى أبو هريرة نحوه وهو متأخر عن حديث طلق لأن في حديث طلق أنه قدم و هم يؤسسون المسجد و
أبو هريرة قدم حين فتحت خيبر فيكون ناسخا له و الثالثة إن قصد إلى مسه نقض و لا ينقض من غير قصد لأنه لمس فلم ينقض بغير قصد كلمس النساء ..ولا ينقض مس غير الفرج كالعانة و الانثيين و
غيرهما لأن تخصيص الفرج به دليل على عدمه فيما سواه
# كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 20 ص: 367
ومن ذلك فى الطهارة ان مالكا رأى الوضوء من مس الذكر ولمس النساء لشهوة
دون القهقهة فى الصلاة ولمس النساء لغير شهوة ودون الخارج النادر من
السبيلين والخارج النجس من غيرهما وأبو حنيفة رآها من القهقهة والخارج النجس من السبيلين مطلقا ولا يراها من مس الذكر
# كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 21 ص: 222
وتنازعوا في مس
النساء ومس الذكر هل ينقض فمذهب أبي حنيفة
لا ينقض ومذهب الشافعي ينقض ومذهب مالك الفرق بين المس لشهوة وغيرها وقد اختلفت الرواية عنه هل يعتبر ذلك في مس الذكر واختلف في ذلك عن أحمد وعنه كقول
أبي حنيفة أنه لا ينقض شيء من ذلك وروايتان كقول مالك والشافعي
# المجموع ج: 2 ص: 51
فرع في مذاهب العلماء قد ذكرنا أن مذهبنا انتقاض الوضوء بمس فرج الآدمي
بباطن الكف ولا ينتقض بغيره، وبه قال عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص
وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وعائشة وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبي
رباح وأبان بن عثمان وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار ومجاهد وأبو العالية
والزهري ومالك والأوزاعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور والمزني وعن الأوزاعي أنه ينقض المس بالكف والساعد وهو رواية عن أحمد، وعنه رواية أخرى أنه
ينقض بظهر الكف وبطنها، أخرى أن الوضوء
مستحب وأخرى يشترط المس بشهوة، وهو رواية عن مالك وقالت طائفة لا ينقض
مطلقاً، وبه قال علي بن أبي طالب وابن مسعود وحذيفة وعمار، وحكاه ابن
المنذر أيضاً عن ابن عباس وعمران بن الحصين وأبي الدرداء وربيعة، وهو
مذهب الثوري وأبي حنيفة وأصحابه وابن القاسم وسحنون، قال ابن المنذر وبه
أقول وقال بعض أهل العلم ينقض مسه ذكر نفسه دون غيره
# البحر الرائق ج: 1 ص: 45
ولنا ما رواه الجماعة أصحاب السنن إلا ابن ماجه عن ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق بن علي عن أبيه عن
النبي أنه سئل عن الرجل يمس ذكره في الصلاة فقال هل هو إلا بضعة منك وقد رواه ابن حبان في صحيحه قال الترمذي هذا الحديث أحسن شيء
يروى في هذا الباب وأصح ورواه الطحاوي أيضا وقال هذا حديث مستقيم الإسناد غير مضطرب في إسناده ومتنه فهذا حديث صحيح معارض لحديث بسرة بنت صفوان ويرجح حديث طلق على حديث بسرة
بأن حديث الرجال أقوى لأنهم أحفظ للعلم وأضبط ولهذا جعلت شهادة امرأتين بشهادة رجل وقد اسند الطحاوي إلى ابن المديني أنه قال حديث ملازم بن عمرو
أحسن من حديث بسرة وعن عمرو بن علي الفلاس أنه قال حديث طلق عندنا
أثبت من حديث بسرة بنت صفوان
لق اتفق على ضعفه لا يخفى ما فيه إذ قد علمت ما قاله الترمذي وغيره أن حديث بسرة ضعفه جماعة حتى قال يحيى بن معين ثلاثة أحاديث لم تصح عن
رسول الله منها حديث مس الذكر وقول النووي أيضا ترجيحا لحديث بسرة بأن حديث طلق منسوخ لأن قدومه على النبي كان في السنة الأولى من الهجرة
ورسول الله يبني مسجده وراوي حديث بسرة أبو هريرة وإنما قدم أبو هريرة على النبي سنة سبع من الهجرة فغير لازم لأن ورود طلق إذ ذاك ثم رجوعه لا
ينفي عوده بعد ذلك وهم قد رووا عنه حديثا ضعيفا من مس ذكره فليتوضأ وقالوا سمع من النبي الناسخ والمنسوخ ولأن حديث طلق غير قابل للنسخ لأنه
صدر على سبيل التعليل فإنه عليه الصلاة والسلام ذكر أن الذكر قطعة لحم فلا تأثير لمسه في الانتقاض وهذا المعنى لا يقبل النسخ
الحجة ج: 1 ص: 60
اخبرنا طلحة بن عمرو المكي قال اخبرنا عطاء بن ابي رباح عن ابن عباس قال في مس الذكر وانت في الصلاة ما ابالي
مسسته او مسست انفي
اخبرنا ابو العوام البصري قال سأل رجل عطاء
بن ابي رباح قال يا ابا محمد رجل مس فرجه بعد ما توضأ قال رجل من القوم ان ابن عباس كان يقول ان كنت تستنجسه فاقطعه قال عطاء بن ابي رباح هذا
والله قول ابن عباس اخبرنا ابو حنيفة عن حماد عن ابراهيم النخعي عن علي بن ابي طالب قال في مس الذكر ما ابالي مسته او طرف انفي اخبرنا ابو حنيفة عن حماد عن
ابراهيم النخعي ان ابن مسعود سئل عن الوضوء من مس الذكر فقال ان كان نجسا فاقطعه
واخيراً فأن هذه الحالة لا تصل في تأثيرها على الخشوع الى الحالة التي
نقلوها حول صفة الصلاة التي يبيحها ابوحنيفة والتي نقلتها المصادر السنيه :-
(‌‌‌@) سير أعلام النبلاء ج17 ص486
وذكر إمام الحرمين أن محمود بن سبكتكين كان حنفيا يحب الحديث فوجد كثيرا منه يخالف مذهبه فجمع الفقهاء بمرو وأمر بالبحث في أيما أقوى مذهب أبي
حنيفة أو الشافعي قال فوقع الاتفاق على أن يصلوا ركعتين بين يديه على المذهبين فصلى أبو بكر القفال بوضوء مسبغ وسترة وطهارة وقبلة وتمام
أركان لا يجوز الشافعي دونها ثم صلى صلاة على ما يجوزه أبو حنيفة فلبس جلد كلب مدبوغا قد لطخ ربعه بنجاسه وتوضأ
بنبيذ فاجتمع عليه الذبان وكان وضوءا منكسا ثم كبر بالفارسية وقرأ بالفارسية دوبركك سبز ونقر ولم يطمئن ولا رفع من الركوع وتشهد وضرط بلا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
هل تقصدين صلاة ولي السفيه هذا ؟؟؟
في حفرة كالقبــــــــــــــــــــــــــــــــــر!!!
...