شعب الإيمان للبيهقي - (20 / 266)
عن يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع صوته ) .
الزهد لهناد بن السري - (1 / 444)
- حدثنا يعلى ، عن يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه ) .
المسند للشاشي - (2 / 139)
عن أبي وائل ، عن ابن مسعود أو غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( إن الله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ، فمن حبه إياه يمسه البلاء كيما يسمع صوته ) .
الصبر والثواب عليه - (1 / 185)
عن عبيد الله قال : سمعت الحسن ، يحدث عن أبي سعيد الخدري قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كبرت سني ، وسقم جسدي ، وذهب مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا خير في جسد لا يبلى ،
ولا خير في مال لا يرزأ منه إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ، وإذا ابتلاه صبره ) .
كشف الخفاء - (1 / 77)
( إذا أحب الله قوما ابتلاهم ) رواه الطبراني وابن ماجه والضياء في المختارة عن أنس ، ورواه أحمد عن محمود بن لبيد بزيادة فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع ، وأقول الجاري على الألسنة فمن رضي فله الرضا
ومن سخط فله السخط ، ورواه أحمد والديلمي عن أبي هريرة بلفظ إذا أحب الله أحدا ابتلاه ليسمع تضرعه ، ورواه الطبراني عن أبي عنبسة الخولاني بلفظ إذا أحب الله عبدا ابتلاه وإذا أحبه الحب البالغ اقتناه لا
يترك له مالا ولا ولدا ، وللطبراني أيضا عن أنس إذا أحب الله عبدا صب عليه البلاء صبا وثجه ثجا ، ورواه البيهقي عن سعيد بن المسيب مرسلا إذا أحب الله عبدا ألصق به البلاء ، ورواه ابن أبي الدنيا عن أبي سعيد
أن رجلا قال يا رسول الله ذهب مالي وسقم جسدي فقال لا خير في عبد لا يذهب ماله ولا يسقم جسده إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه صبره ، وفيه غير ذلك.
كنز العمال - (3 / 334)
إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع صوته.