إنّ العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به وهن اضعـف خلـق الله اركانـا
وهناك ايضا:
إنّ العيون إذا تحدث صمتها خرست أمامها ألسن الفصحاء
وأيضا:
العين تبدي الذي في قلب صاحبها ....من الشناءة أو حب إذا كانا
إن البغيض له عين يصـــدقها ......لا يستطيع لما في القلب كتمانا
فالعين تنطق والأفواه صـــامتة ..... حتى ترى من صميم القلب تبيانا
وآخر يقول :
أشارت بطرف العين خشية أهلها...إشارة محزون ولم تتكلّم
فأيقنت أنّ الطّرف قد قال مرحباً...وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيّم