يتسبب الكورونا أسوةً بغيره من فيروسات المجموعة التاجية، بالتهابات تنفسية خفيفة إلى متوسطة للإنسان، وبأمراض في الأجهزة العصبية
والهضمية والتنفسية للحيوان.
وتنتقل عدوى الكورونا إما في الهواء من خلال القحة والعطس، أو عبر الاحتكاك المباشر بالمريض أو عن طريق ملامسة الأنف والفم بعد تلوث اليدين من استخدام بعض الأغراض.
تتراوح أعراض مرض الكورونا بين احتقان الأنف والعطس والسعال والألم العضلي والإعياء والصداع والوهن وفقدان الشهية والتهاب الحلق، إلخ. وتظهر آثارها على المريض بعد التقاطه العدوى بيومين وتستمر لمدة 10 أيام
أو أكثر.
يُشخّص الفيروس التاجي الجديد بواسطة التحليل الفيروسي المختبري، وتتم معالجته بالأدوية والعقاقير المعروفة بفاعليتها في مكافحة مثل هذه الأعراض.
إلى ذلك وعلى الرغم من أنه ما من علاج خاص بهذا النوع من الفيروسات، ثمة سبل عديدة للوقاية منه، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: عزل المريض وعدم الاختلاط به وارتداء الأقنعة الواقية من الرذاذ التنفسي
وتجنب الرطوبة وتهوئة المنازل و تدفئتها.