تحديث للسؤال برقم 1
السلام علي من اتبع الهدي ..
انا طالب سوداني احاول ان ادفع عن بلدي ما سيحل به من شرور من جراء تحالف نظام الراقص الدموي مع العنصريين المصريين في حلف الطغيان ضد اهل السودان ..فكلاهما لديه تاريخ دموي ومخزي في السودان .. وفي هذه
المشاركة ساكشف بالادلة اكاذيب المصريين في ادعاء ملكية حلايب لهم و ( تسلبطهم ) فيها مستغلين عمالة الراقص الدموي . يالدنائتهم
اودّ ان اشير اولا الي ان الراقص الدموي قد تبرع بخمسة الاف من الماشية الي حلفائه في مصر عند زيارته الاخيرة الي بلادهم تقديرا لظروف (الثورة) وهو في نفس الوقت يبخل بها علي اهل السودان
.. علي الرغم من ان اهلنا في دارفور يتضورون جوعا فهو يتركهم للمنظمات الدولية ..فهم لا تقدير لهم عنده ولا لظروفهم .. وكعادتهم الدنيئة ..قبلوا المصريين ماهو حق لاهل السودان مستغلين عنصرية الراقص الدموي
.. بل واخذوا يطبّلون له ليرقص العشرة بلدي بالتاء المربوطة من وسطها باشلاء اطفال دارفور .. فلا تجد اليوم اي من الصحف المصرية تذكر جرائم حليفهم في بلدي السودان .. بل ولا يقبلون التعليقات
الفاضحة له .. فانظروا الي عنصريتهم وغدرهم باهل السودان .. و احذروا منهم .. نحن لم نكن نتوقع منهم اي يخرجوا تنديدا بجرائمه في دارفور (الان ولديهم حرية التعبير عن الراي ) كما فعلوا تضامنا مع اهل غزة ..
نحن لم نكن نتوقع ذلك لاننا نعلم انهم عنصريون ولا يعرفون غير العنصرية .. ولكن ان يحمونه ويوفروا له الغطاء لقتل اهلنا في دارفور .. فهذا يعني اشتراكهم معه في الجريمة النكراء .. ماذا فعل لهم اطفال دارفور
ليدعموا قاتلهم .. فليذكروا شيئا واحدا فعله اهل دارفور ليضروا المصريين .. اوليسوا مسلمين ..بل يالعنصريتهم البغيضة .. هم قتلة اهل السودان في الماضي و الان .. اي كان النظام .. يالعارهم..
تحديث للسؤال برقم 2
هذه مقالة اكاديمي سوداني .. فليردوا عليها بالمنطق ان استطاعوا ..
لهــذه الاسـباب حـلايب سـودانية
قـبائل المـثلث بجـاوية
د.ابومحمد ابوامنة
تكرر في الفترة الاخيرة الحديث عن قضية مثلث حلايب ودار نقاش في العديد من الصحف المحلية والالكترونية حول هويتها. مما يفاجئ المرء في هذا النقاش ان الكثيرين من السياسيين يجهلون تماما هوية هذا الجزء
العزيز من القطر ويعتبره جزء لا يتجرأ من مصر
مما اثار المشكلة في الوقت الحاضر هو قرار مفوضية الانتخابات السودانية بادراج مثلث حلايب ضمن دوائر الاقتراع في الانتخابات القادمة. ومما اشعل المشكلة اكثر هو المواجهات الاعلامية التي دارت اثر المباراة
بين الفريقين المصري والجزائري وانحياز مشجعي السودان الواضح للاخوة الجزائريين..
لقد كان الشعب البجاوي ولاسباب متعددة هو اكثر شعوب السودان تمسكا بالوحدة مع مصر, وكم وكم هتف هذا الشعب بحياة الملك فاروق ملكا لمصر والسودان وهتف بالكفاح المشترك, وبالثورة المصرية عام 1952 وبحياة
قائدها جمال عبد الناصر وندد بالاحتلال الاجنبي لمصر وللسودان. الا ان ما تبقي من هذا الحماس تلاشي تماما بعد الاعتداءات الاخيرة التي قامت بها السلطة المصرية علي مثلث حلايب. ان مصر بسياساتها العدائية هذه
فقدت الكثير من التأييد الشعبي الذي كانت تتمتع به عند الشعب السوداني حتي الماضي القريب
أعتبر مسؤولون مصريون قرار المفوضية حول حلايب موضوعا لا مبرر له، وزعموا أن جميع الأدلة والأسانيد التاريخية تؤكد مصرية هذه الأرض، وللاسف ان بعض القادة السياسيين انساقوا وراء هذه المزاعم دون اخضاع
الموضوع لدراسة علمية عميقة وايدوا الغازي في مواقفه. صحيح ان السلطة المصرية عندما تزعم تبعية المنطقة لمصر تملك وثائق خديوية في يدها وتتحدث. لابد من جانبنا ايضا دحض الادعاءات المصرية وتقديم الادلة
الدامغة التي تثبت وبشكل قاطع انتماء هذا الجزء من القطر للوطن السوداني. ان التفريط في اراضي السودان والاستكانة والقبول بالامر الواقع والتشكيك في هوية اي جزء منه سيدفع بدول اخري لتتطاول وتضع يدها علي
ما تشاء من اراضينا وتدعي انها جزء منها. لابد من الحسم والمواجهة في مثل هذه الامور اذ لا تفريط في كرامتنا وعزتنا.
في تبرير اعتداءاتها علي اراضينا تبرز السلطة المصرية فرمات خديوية من القرن التاسع عشر. فعلينا اذن اخضاع هذه الوثائق لدراسة تحليلة عميقة لتفنيد الحجج المصرية وفوق ذلك يجب علينا تقديم الادلة الدامغة
التي تثبت تبعيتها للاراضي السودانية.
يتبع ..
تحديث للسؤال برقم 3
لهذه الاسباب حلايب سودانية ..تتمة
لقد اثبت الرحالة الاوربيون والعرب ان البلاد التي تمتد بين اسوان والنيل غربا والبحر الاحمر شرقا وحتي موقع مصوع الارتري الحالي هي بلاد للبجا وان اختلف الاسم في المراحل التاريخية المختلفة
حاليا تبلغ مساحتها110000 ميل مربع وتمتد حدودها شمالا من بئر شلاتين بالمثلث والى الجنوب حتى قرية قرورة, اما من ناحية الغرب فتمتد الحدود حتي النيل وشرقا حتي البحر الاحمر وارتريا.ـ.
كسبت المنطقة أهميتها الاستراتيجية نسبة لموقعها كمدخل لافريقيا فكانت بها موانئ شهيرة كعيذاب و سواكن والتي منها كان يعبرالحجاج للاماكن المقدسة مسيحين كانوا او مسلمين, الى جانب وجودالذهب والمعان
النفيسة, وقد استقر بها العديد من العرب المهتمين بالذهب واختلطوا مع السكان الاصليين وتزاوجوا منهم ثم هاجروا الي داخل السودان حيث استقروا هناك.
كانت للبجا كثير من الحروب مع جيرانهم النوبة والفراعنة وكل الدول التى حكمت مصر كالبطالسة والرومان والدولة الاسلامية وقد حاربوا مملكة اكسوم والممالك التى قبلها فى المنطقة, ومن اشهر تلك الحروب حروبهم ضد
الرومان فى مصر وتحالفهم مع الملكة زنوبيا, وقد استطاعوا الوصول الى منطقة سوهاج بمصر, الا ان الرومان استطاعوا طرد البجا من مصر عام 272 م.
لقد تكررت غارات البجا علي الرومان ووقعت ألكثير من المعارك بينهم ووقعت الاتفاقيات التي كان البجا ينقضونها متي ما قويت شوكتهم. استمرت الحروب بينهم الى ان انهزمت دولة الرومان على ايدي الجيش العربى
الإسلامى فى القرن السابع الميلادى, رغم وقوف جيش البجا الي جانب الجيش الروماني لالحاق الهزيمة بالغازين العرب. الجدير بالذكران الامبراطورة الرومانية الشهيرة كليوباترة كانت تنتمي للجهتين, فمن ناحية الام
فهي بجاوية ومن ناحية الاب فهي رومانية.ـ.
اما العلاقة بين مملكة اكسوم والبجا كانت علاقة يغلب عليها العداء, اذ كل طرف كان يطمع في اخضاع الآخر. فلم تسلم مملكة اكسوم من هجمات وغارات البجا كما ان البجا لم يسلموا من هجمات الاكسوميين.
بل ادعي عيزانا ملك اكسوم في الكثير من منحوتاته التغلب عليهم واخذ الكثيرين من زعماء البجا الي داخل مملكته, الا انه عاملهم معاملة غزاة وليس اسري مما دفع الكثيرين من المحللين التاريخيين بالتشكيك
في انتصار عيزانا علي البجا, بل منهم من يرجح انتصار البجا علي جيوش عيزانا رغم تباهيه بهزيمتهم. لا زالت كثير من المواقع في اثيوبيا تحمل حتي اليوم اسماء بجاوية.
يتبع ..
تحديث للسؤال برقم 4
لهذه الاسباب حلايب سودانية-3
تشير وثيقة اغريقية كلاسيكية الي مصادر قديمة بوجود خريطة لمناجم الذهب في الصحراء الشرقية في بلاد البلميين عام 1100 قبل الميلاد, والبلميون كان اسم القبائل التي كانت تسكن بين النيل والبحر الاحمر اي
قبائل البجا, ونشرت كذلك ما كتبه هيرودوت عنهم عام 450 قبل الميلاد كآكلي السمك وما كتبه سترابو عنهم عام 20 قبل الميلاد والعديد من الكتاب الذين وصفوا البلميين وصفا خياليا لا يتفق مع البني ادميين كشعب
مقطوع الرأس وعيونهم وآذانهم تتدنى حتي مستوى اكتافهم, بل ادعي البعض ان افواههم وعيونهم تقع علي صدورهم.ـ
اما لنانت دي بلفوندس الذي كان كبير مهندسي قنال السويس ومديرا لمصلحة الاشغال ثم وزيرا لها فيما بعد والذي زار مثلث حلايب ورسم الخرط والصوركلفه محمد علي باشا المهندس بالبحث عن المعادن في وادي
العلاقي. فمكث 1830 و 1831 في المنطقة واختلط مع البشاريين ودرس اللغة البجاوية والعادات واكد في تقاريره ان المنطقة تقع خارج نفوذ الادارة المصرية.ـ
.التاسع عشر صحيح ان بعض الاسر البشارية استوطنت بالقرب من اسوان في نهاية القرن1870م
وكان يشرف عليها احمد علي كرار كوكيل ناظر البشاريين من موقعه داخل السودان.
نواصل...ـ
تحديث للسؤال برقم 5
لهـذه الاسـباب حـلايب سـودانية.تتمة
مخطوطات الرحالة العرب تدعم هويتها السودانية
كان ميناء عيذاب (حلايب) ميناء مزدهرا منذ العصور القديمة الي ان تم تدميره عام 1426 ميلادية علي يد المماليك حكام مصر في ذلك الوقت . فقد كان يربط بين ثلاثة قارات هي اسيا وأوربا وافريقيا. عمته سفن
الصينيين والهنود والفرس والرومان والإغريق والبرتقال والأسبان والفنيقيين وكانت مركزا تجاريا دوليا هاما, تصدر منه المنتجات الافريقية وتستقبل فيه الوردات سواء كان من الصين او الهند او الدول الاوروبية.
لقد ظلت ميناء عيذاب حتي نهاية القرن الثاني عشر ميلادي اهم ميناء عي كل نطاق العالم الاسلامي علي الاطلاق.
كان لوجود الذهب والمعادن النفيسة في وادي العلاقي سببا في الاهتمام