يقول الله عز وجل عن أهل الجنة خالدين فيها أبداً بينما أهل النار يقول عنهم خالدين فيها.
وبعد البحث في القرآن, وجدت أن أهل الجنة هم الموصوفين بالخلود الأبدي فيها أما أهل النار فيوصفون بالخلود فقط إلا في موضعين, في سورة النساء (169) وسورة الجن (72) وهذا يعتبر قليل في مقابل وصف أهل الجنة
بالخلود الأبدي تسع مرات.
فكيف نفهم مسألة الخلود للفريقين فهماً صحيحاً؟
وما الفرق بين قوله تعالى (خالدين فيها) و (خالدين فيها أبداً)؟
وهل الخلود يقتضي الأبدية؟