نحن لسنا بصدد تبرير أخلاقياتنا لأننا نعرف تماما أن روح جيش الدفاع الإسرائيلي أكثر أخلاقيةً من أي جيش في العالم هذا ما كان يقوله الناطق بأسم جيش الإحتلال
الصهيوني إفيخاي أدرعي.
لم يعد أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الإحتلال إلي فضائيات عربية تستضيفه فجمهوره علي منصات التواصل الإجتماعي فاق و يفوق جمهور بعض الفضائيات التي خرج علي شاشاتها يومياً ليبرر قتل أطفال عزل ليس لهم ذنب
سوى فلسطينيتهم.
قرر أفيخاي الذى يجيد التكلم بلغة الضاد أفضل من أصحابها أن يخاطب الرآى العام العربي ليساهم في تلميع صورة دولة الإحتلال ليظهر الوجه الحقيقي لها كما يقول فراح يشارك العرب بخبث و دهاء، فتقمص أدوار برع في
أداءها منها المحلل و المفكر و السياسي و رجل الدين و المظلوم ولا غرابة أن تصب كل هذه الأدوار في مصلحة الإحتلال.
حيث قال في مناسبة عيد الأضحى المبارك : بمناسبة عيد الأضحى المبارك أتوجه إلي عموم المسلمين و الدروز في دولة إسرائيل و العالم العربي بأسمى التبريكات.
أكثر من 300 الف عربي و العدد يزاد يومياً يتابعون كل ما ينشره و يتابعون كل ما يكتبه و يشاركونه غالباً مع أصدقائهم بغرض السخرية و التعجب بما تحتويه تلك المنشورات.
مارس أفيخاي كل أنواع الكذب و التضليل ضد الفلسطينين حتى وصل به الحال إلي إستخدام أيات من القرآن الكريم و أمثال شعبية من شأنها أن تجعل حديثه محركاً للعواطف فقال بعدما تقمص دور المغلوب علي أمره الذي
يواجه بطش الفلسطينين "ضربني و بكى سبقنى و أشتكى".
و قال عندما ضربت المقاومة الفلسطينية مدينة القدس الشريف براجمات الصواريخ متوسطة المدى "إن فصائل الإرهاب الفلسطينية في قطاع غزة تقصف القدس أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين".
إذاً لم تعد الحروب مقتصرة علي تلك التي تجري علي الأرض بواسطة الجيوش و الأسلحة بل أخذت شكلاً جديداً أكثر تطوراً و خطورة من خلال وسائل مختلفة قلبت الحق إلي باطل و الباطل إلي حق و لعل القاعدة الإعلامية
التي ينتهجها أفيخاي و أمثاله هي أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى تصدق.
تحديث للسؤال برقم 1
ايوه هيك يا منيك بدي إياك :3 مش شيعي شرموط، خليك منيك هههههه