مساء الخير ..أخت شجرة الدر ..
هو الشاعر مؤيد الدين الحسين علي بن عبدالصمد، الذي اشتُهر بالطغرائي ..
وهذه بعض من أبيات تلك القصيدة الجميلة ..
حب السلامة يثني همّ صاحبه...............عن المعالي ويغري المرء بالكسل
فإن جنحت إليه فاتخذ نفقاً...............في الأرض أو سلّماً في الجو فاعتزلِ
ودع غمار العلا للمقدمين علي......................ركوبها واقتنع منهن بالبللِ
رضا الذليل بخفض العيش يخفضه.............والعزّ تحت رسيم الاينق الذللِ
فادرأ بها في نحور البيد حافلة..................معارضات مثاني اللجم بالجدلِ
إنّ العلا حدّثتني وهي صادقة......................فيما تحدّث أن العزّ في النقلِ
لو أنّ في شرف المأوي بلوغ مني........لم تبرح الشمس يوماً دارة الحملِ
أهبت بالحظّ لو ناديت مستمعاً...................والحظّ عني بالجهّال في شغلِ (مع تحفظي على هذا البيت ..والذي يليه)
لعلّه إن بدا فضلي ونقصهم..........................لعينه نام عنهم أو تنبّه لي
أعلّل النفس بالآمال أرقبها..................ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
لم أرتضِ العيش والأيّام مقبلة..............فكيف أرضي وقد ولّت علي عجلِ