قد يتسبب نمو الشعر تحت الجلد في حدوث التهاب حول الشعرة النامية إلى الداخل، وبشكل خاص لدى أصحاب البشرة الدهنية. ومن المحتمل أن يمتد الالتهاب إلى فترات
طويلة مما يسبب الكثير من الضيق لأصحاب المشكلة، خاصة وأن مدى الاستجابة للعلاج يكون محدوداً، لذا يلزم أحياناً نزع تلك الشعرات من تحت الجلد.
ومن الأفضل أن تتم إزالة الشعر في فترات متباعدة. وعند إزالة الشعر، لابد من تعقيم الجلد أولا باستخدام المنظفات الحمضية قبل الإزالة، لأن من السهل دخول أحد الميكروبات الصديقة التي تعيش على الجلد بصورة
طبيعية إلى داخل بصيلات الشعر مما يسبب التهابا بها وبالتالي تغير اتجاه الشعرة أو حدوث بقع مكان البصلية على الجلد.
وها هي بعض الاسئلهالمتعلقه بنموالشعر تحت الجلد واجابتها من المختصين
بعد ان اقوم بعمل الحلاوة لنزع شعري الساق الاحظ نمو الشعر -مؤخرا- تحت الجلد + وجود رؤوس سوداء تضايقني شكلا وولا اعرف كيف اتخلص منها
وقد لاحظت انها شيء منتشر بين الكثيرات فهل هذا طبيعي؟؟
السؤال الأخت العزيزة، إن أسلوب نزع الشعر بطريقة خاطئة هو ما يسبب تلك الظاهرة، وما يحدث هو أن الميكروبات الموجودة على الجلد بعد عملية نزع الشعر تنفذ إلى البصيلة وتقوم بعمل التهاب يحدث من (3-7) بعد
إزالة الشعر فيعمل على تغيير اتجاه البصيلة فتظهر تحت الجلد بنفس الشكل الذي تلاحظيه.
فننصح باستخدام الوسائل الطبيعية المحتوية على عسل نحل طبيعي في إزالة الشعر.
عند إزالتي للشعر الغير مرغوب أعاني من نموه تحت الجلد بشكل ملحوظ، حتى يصبح طويل، فأقوم بحلقه أو بدعكة بقوة حتى أستطيع نزعه ، علماً بأن نوع شعري غليظ وكثيف، وأكثر المناطق التي ينمو فيها الشعر تحت الجلد
هي الساقين ، فهل يوجد حل لهذه المشكلة؟ علماً بأنها تسبب الإحراج لي.
الجـــواببسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إليك طرق مجربة ومفيدة يمكنك استعمالها لوقف نمو الشعر:
1- انقعي ترمس في ماء لمدة 6 ساعات، ثم خذي الماء واحتفظي به في الثلاجة وادهني منه على يديك ورجليكِ وكل مكان تريدينه خالياً من الشعر ، واستمري على ذلك لمدة 3 أسابيع يومياً.
2- خذي زيت الزيتون وادهني به جسمك، وستلاحظين أن الشعر نموه يتأخر ، وعندما يظهر سيظهر خفيف ، وإذا كان الشعر نوعه غليظ فإنه سيظهر ضعيف جداً، وبالله التوفيق.
بعد إزالتي للشعر من الساقين بالطريقة التقليدية (الحلاوة) بدأ الشعر بالنمو ولكن تحت الجلد.
أصبح على شكل هالات سوداء و حمراء شبه ملتهبة. صبرت عليه لمدة ثلاث أسابيع حتى الآن لكنه ما زال ينمو بشكل ملتوي تحت الجلد.
هل هذه الحالة نادرة؟ وما هو العلاج لها؟
وشكرا
إليك بعض النصائح المهمة التي قد تساعدك على التخفيف من الآلام الناتجة عن إزالة الشعر بالحلاوة وهي طرق تخفف نمو الشعر
- 1أحذري من إستعمال الحلاوة لمرات كثيرة خشية إصابة غدة الشعرة بالعفونة والتلف وحتى لا تفقد الحلاوة نعومتها وتصبح أقل كفاءة وتسبب في كسر الشعر
2- يجب ألا تتجاوز درجة حرارة الحلاوة 40درجة مئوية وإلا ستكون سبباً في حرق الجلد ,والأكثر أهمية أن إرتفاع درجة الحرارة عن الحد الملائم يتسبب في تمدد وتورم الأوردة وتصبحين بعدها عرضه للإصابة بمرض دوالي
الساقين .
3-أفردي الحلاوة على الجلد في طبقات سميكة وبذا تضمنين عدم تكسرها أثناء عملية الشد والجذب .
-4لا تحاولي جذب الحلاوة بسرعة
-5 لا تحاولي نزع الشعر من مناطق يحتمل تعرضها للشمس ولو لمدة بسيطة .وإلا تعرضت هذه المناطق للتخريب وأصبحت ذات لون أغمق من لون بقية الجسم
لا تحاولي نزع زغب الشعر الواقع على الشفة العليا أو الجسم خشية نمو شعرجديد مكان القديم أكثر صلابة وأقتم لوناً , ولذا يفضل إزالة لونه بإستخدام ماء الأوكسجين .
7-بالنسبة لشعر الإبط فإنهينتشر باإتجهات مختلفة وبنفس الوقت يمتد الى مساحات واسعة ولذا ينصح بعملية إجراء إزالة الشعر في أوقات متباعدة وذلك لضمان نزع الشعر بجذوره
8- فور الإنتهاء من عملية إزالة الشعر مرري بسرعة لوسيون مطهر على طبقة الجلد الخارجية ثم إنتظري لبضع دقائق ثم إستخدمي بعدها التدليك الخفيف .
وأخيراً أرجو لكن الإستفادة من هذه النصائح
مشكلتي عند كل النساء، وهي ظهور الشعر تحت الجلد بعد إزالة الشعر بالماكينة.
نصحوني باستخدام التقشير.. فهل ممكن أعرف أسماء مستحضرات طبية مقشرة أستطيع استخدامها منزلياً، بالإضافة إلى كريمات تزيل التشوهات الناتجة عن هذا الشعر الداخلي؟
ولكم جزيل الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميمي حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
قد يكون ما تصفينه بالشعر الداخلي هو أحد ما يلي:
1- شعرة قابلة للنمو ولكنها لم تجد الطريق أمامها سالكاً، فالتوت ونمت ضمن الجلد، وقد يكون سبب أن الطريق غير سالك هو التواؤها وعودة انغراسها في الجلد.
2- أو أن يكون التهاب جذر الشعرة فيبدو مكانه أصفراً (تقيح)، أو أسوداً (الشعرة قبل اكتمال نموها وخروجها )، أو أسمراً (تبدلات لونية سببها عنف أو التهاب الموضع الذي أزيل منه الشعر).
3- أو أن هناك حالة تُسمى التهاب جذور الأشعار المزمن والناكس ولكنها لا ترتبط بإزالة الشعر بل تكون أكثر استمرارا، ويأخذ المرض توزعاً على جانبي الكتفين خاصة وأعلى الجذع.
4- أو أن يكون هناك تقرناً مسامياً، حيث أن الشعرة تخرج من الجلد من مواضع لها مسارات ولها بناء نسجي خاص، وإن إزالة الشعر لا تعني إغلاق هذه المسارات والتي تُسمى المسام، فالمسام موجودة بوجود الشعرة
وبغيابها.
وقد تبدو المسام متسعة أو واضحة إن حصل هناك تقرن حولها أو التهاب فيها، ولذلك يفضل عند الحلاقة عدم رض الجلد حتى لا يتقيح، ويفضّل استعمال المضادات الحيوية الموضعية والغسل بالماء والصابون قبل إزالة الشعر
وبعدها، وفي بعض الأحيان تكون هذه المسام واضحة بُعيد إزالة الشعر.
ولإزالة الشعر يجب غسل الموضع بالماء والصابون، ثم نزع الشعر بالحلاوة أو الشفرة أو الماكينة الكهربائية، ثم الغسل من جديد بالماء والصابون، ثم دهن كريم مضاد حيوي مرتين يومياً لمدة يومين، وبذلك تمر
العملية بسلام دون تقيحات والتهابات.
وهناك طريقة للتخلص من الشعر نهائياً وهي طريقة الليزر، ولكنها تحتاج إلى عدة جلسات وتكلفتها عالية، وتعتمد درجة النجاح على مدى خبرة وكفاءة الطبيب المُعالج، ولكنها تُنهي المشكلة لأنها تخرب الشعر نهائياً
فلا يعود هناك ضرورة للحلاقة لا بالماكينة ولا بغيرها.
أما آثار عملية إزالة الشعر بعد الماكينة كما تذكرين فلا بد أن هناك خطأ ما يحدث، والأصل ألا يحدث ما ذكرت، لذا يرجى مراجعة النقاط التالية:
1- التأكد أن الماكينة جيدة وليس فيها عطل.
2- التأكد من أن عملية إزالة الشعر هي صحيحة وليس فيها خطأ يؤدي إلى التهاب الجلد أو تقيحه أو تغير لونه.
3- معرفة أي نوع من أنواع الالتهابات المذكورة أعلاه هو الذي حدث عندك (ويفضل مراجعة طبيبة أمراض جلدية لمتابعة التشخيص والعلاج أو الليزر).
4- استعمال العلاج المناسب لأن كل حالة لها ما يناسبها.
5- استعمال مادة التريتينوين على موضع مختار من المواضع التي تم إزالة الشعر منها وبدا فيها الشعر تحت الجلد، بمعدل مرة يومياً مساءً وبكمياتٍ قليلةٍ ولعدة أسابيع، وذلك كتقشير للجلد وتنعيم، وكذلك كمزيل
للتقرن أو محسن، فإن أعطى النتيجة المطلوبة مقارنة مع المواضع المجاورة تم توسيع استعماله، ولكن لذلك تعليمات يجب اتباعها،
إن كانت هذه التغيرات المزعجة والمشوهة هي لون فقط -أي اسمرار- فننصح باستعمال المواد القاصرة أو المبيضة، ومنها كريم البيوديرما وايت أوبجيكتيف أو كريم ديرما وايت، ولكن حتى تحصل الفائدة يحتاج العلاج إلى
عدة أسابيع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد إزالة الشعر بالليزر هل تزول آثار الحبوب ومسامات الشعر أو تخف أم أنها تبقى؟ وهل هناك علاج لآثار الحبوب والبقع والمسامات الواضحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن الليزر يُزيل الشعر ولا يزيل المسام، وأما الحبوب - أي البثور - فسببها التهاب جذور الأشعار، وبعد إزالة الشعر بالليزر لا يوجد شعر ليلتهب جذره، ولذلك يخف التهاب جذور الأشعار بعد انتهاء عملية الليزر
بالكامل بنجاح.
وأما آثار الحبوب والبقع فيمكن علاجها حسب الموضع، فالوجه يستعمل فيه المستحضرات الجديدة مثل البيوديرما وايت أوبجيكتيف مرة كل مساء ولعدة أسابيع، أو يستعمل ديرما وايت مرتين يومياً ولمدة أربعة أسابيع
ليعطي النتيجة القصوى الممكنة، ولكن هذين المستحضرين غاليان ليستعملا على الساقين، ولذلك يمكن استعمال كريم أتاشي على الساقين.
وأما بالنسبة للمسام فإن استعمال التريتينوين يعتبر تقشيراً خفيفاً ويمكن استعماله على المدى الطويل شريطة ألاَّ يكون هناك حمل، كما أن هناك أنواع أخرى من التقشير مثل الهيلثي سكين فيس لوشن ومنها الغلايتون
ووش والفيدينغ لوشن، ولكن وبشكلٍ عام فإن كل مقشِّر للبشرة لا يُنصح باستعماله إلا تحت إشراف الطبيب.
