ود الفضل في اخترع الهاتف إلى العالم الكسندر غراهام بيل. ففي 2 يونيو 1875، كان بيل يختبر في بوسطن فكرة ارسال عدة رسائل تلغراف على نفس الخط في نفس الوقت.
كان يعمل على جهاز الإستقبال في غرفة ، بينما كان مساعده توماس واطسون يدير جهاز الإرسال في الغرفة الأخرى.
التقط واطسون قصبة فولاذية ليجعلها تتذبذب، فأطلقت صوتاً رناناً. فجأة دخل بيل مسرعاً وهو يصرخ إلى صديقه واطسون: لا تغير أي شيء. ماذا فعلت عندئذ؟ دعني أرى. فوجد أن قضيب الفولاذ وهو يتذبذب فوق المغناطيس
قد سبب تيارا بقوة متنوعة يتدفق عبر الشريط. وهذا ما جعل القصبة في غرفة بيل تتذبذب وتصدر صوتاً رناناً.
في اليوم التالي تم صنع أول جهاز هاتف وأصدر أصوات يمكن التعرف عليها عبر أول خط هاتف، الذي كان من قمة المبنى نزولاً إلى طابقين وكانت أول جملة سمعت على الهاتف في 10 مارس من السنة التالية وهي: يا سيد
واطسون تعال هنا فأنا أريدك.