ـــــــــــــــــــــــ
هل السماء في القرآن أكبر من الأرض ؟ أم الأرض أكبر من السماء ؟
قال تعالى : وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
من أكبر الشمس أو الأرض ؟
للإجابة :
أنظر آية غروب الشمس في العين الحمئة في سورة الكهف
غروب الشمس في الأرض , أي : الشمس أصغر من الأرض
وانظر حديث غروب الشمس في عين حامية في صحيح أبي داود
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عندي مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالجاذبية الأرضية :
قال تعالى : وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ
هل المقصود في الآية هي السماء الموجودة بعد النجوم والمجرات ؟
الجاذبية الأرضية لا تصل إلى تلك السماء , الأرض صغيرة جداً كأنها ذرة غبار
لماذا لا يكون العكس ؟ أي : الأرض هي التي تقع على السماء ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاذبية الأرض للعرش :
قال تعالى : وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ
من أثقل ؟ , الأرض أثقل من العرش ؟ أو العرش أثقل من الأرض ؟
قال تعالى : الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
يحملون = هناك جاذبية ؟
هل جاذبية الأرض وصلت للعرش ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ
قال تعالى : رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
هل رفعها من الأرض ؟
إذاً , هل حجم السماء يساوي حجم الأرض ؟
قال تعالى : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
هل السماء في القرآن أكبر من الأرض ؟ أم الأرض أكبر من السماء أو يتساويان في الحجم ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السماء في علم الفلك :
السماء الزرقاء في بالنهار = هي السماء التي نراها أثناء النهار ( غلاف جوي )
السماء السوداء في الليل = هي التي ما بعد النجوم والمجرات
والسؤال :
ما هو الفرق بين السماء الزرقاء والسماء السوداء , باعتقاد الصحابة - رضي الله عنهم - ؟
هل هي سماء واحدة باعتقادهم ؟
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)
هل مقصود الآية بأن السماء السوداء التي نراها بالليل , هي نفسها السماء الزرقاء التي نراها بالنهار ؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
هل كان يعتقد السلف أن السماء الزرقاء هي البناء , قال تعالى : أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا
هل معنى ذلك أن السماء الزرقاء ليست غلاف غازي ؟
قال تعالى : فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ
كسف = قطع
هل هي الغلاف الغازي ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ
ما هي السماء التي تقع على الأرض ؟
هل هي السماء الزرقاء ؟
هل كان اعتقاد الصحابة - رضي الله عنهم - بأن السماء الزرقاء تقع على الأرض ؟
هل الله يمسك الغلاف الجوي أن يقع على الأرض ؟
هل الهواء يقع ؟
وفي قوله تعالى : ( إِلَّا بِإِذْنِهِ )
هل هذه إشارة بأن السماء لا مانع أن تقع على الأرض يوما من الأيام ?
ربّما تقع ؟
الله أعلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
هل بناء السماء المقصود في الآية هو السماء الزرقاء ؟
أم هي السماء التي بها النجوم والنيازك والدخان والمجرات والحجارة ؟
قال تعالى : وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إعجاز علمي :
قال تعالى : فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ
الدخان يأتي من أي سماء ؟
هل هو الدخان الذي اكتشفه علماء الكون cosmology ؟
هو غاز أم دخان ؟
ملاحظة :-
لم يكن عند العرب مصطلح " غاز "
بلغة العرب الغاز = دخان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)
هل الله رفع السماء من الأرض ؟ كيف ؟
كم هو سمكها ؟
هل الفضاء الله أغطش ليله وأخرج نهاره ؟
أو النجوم والمجرات هي التي أغطش الله ليلها وأخرج ضحاها ?
هل الشمس تضيء النجوم والمجرات ؟
تفسير الطبري
قال ابن زيد، في قوله: {وأخرج ضحاها} قال: ضوء النهار
هل ضوء النهار يضيء جميع الكون ؟
أو أنه يضيء فقط الأرض ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل جميع السماوات السبع تقع على الأرض ؟
قال تعالى : اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
هل السماوات أبعد من المجرات ؟
ــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ
تفسير الطبري
عن ابن عباس، قوله: {كسفا} يقول: قطعا
هل الغلاف الجوي , عبارة عن قطع زرقاء تقع ؟
هل هذا اعتقاد السلف ؟
ـــــــــــــــــــــــــ
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
فأسقط = يدل على الجاذبية
ـــــــــــــــــــــــــــ
هل السماء الزرقاء هي السقف المحفوظ ؟
قال تعالى : وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا
هل السماء الزرقاء هي السقف المرفوع ؟
قال تعالى : وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ
تفسير الطبري ج27/ص35
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( وإن يروا كسفا ) يقول وإن يروا قطعا ( من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم ) يقول جل ثناؤه يقولوا لذلك الكسف من السماء الساقط هذا سحاب مركوم يعني بقوله
: مركوم بعضه على بعض
هل معنى ذلك أن السماء الزرقاء عبارة عن بناء يقع على الأرض ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال تعالى :
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)
تفسير الطبري ج17/ص22
عن مجاهد في قوله ( سقفاً محفوظاً ) قال مرفوعاً
تفسير الجلالين
سورة الأنبياء
{ وجعلنا السماء سقفا } للأرض كالسقف للبيت { محفوظا } عن الوقوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ
هل السماء التي تنشق هي السماء البناء ؟
هل هي السماء التي تقع على الأرض ؟
قال تعالى : يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ
قال تعالى : وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ
قال تعالى : إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ
حديث مهم
قال صلى الله عليه وسلم :
" هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة، وبين السماء السابعة والعرش بحر بين
أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير الشنقيطي - أضواء البيان ج5/ص296
قوله تعالى ( وَيُمْسِكُ السَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى الاٌّ رْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ) ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أنه هو الذي يمسك السماء ويمنعها من أن تقع على الأرض فتهلك من فيها وأنه لو شاء لأذن
للسماء فسقطت على الأرض فأهلكت من عليها كما قال ( إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الاٌّ رْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَآءِ ) وقد أشار لهذا المعنى في غير هذا الموضع كقوله تعالى ( إِنَّ
اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ )
الصفحة التالية :
وكقوله ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ) على قول من فسرها بأنه غير غافل عن الخلق بل حافظ لهم من سقوط السماوات المعبر عنها بالطرائق عليهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ