كنت في قديم الزمان، في الغابة وسط الاشجار الكثيفة، وكان جوا جميلا مشمسا، لكن فجأة تساقطت الامطار، ثم ركبت حصاني، وركد مسرعا كسيارة فيراري، وبعد ان وصلت
للمنزل الذي اعيش فيه، وجدت فتاة امام باب منزلي، فقلت لها " السلام، ماذا هناك ؟ " فقالت لي " ارجوك، الامطار كثيفة، والبرد قارس، خصوصا انه شهر مارس، فأنقذني يا فارس " فقلت لها " هل انت شاعرة ؟
ثم سكتت ولم تقل شيئا فقلت لها : " هل انت جائعة ؟ " قالت " نعم " فأعطيتها تفاحة وقلت لها " تفضلي، انها لذيذة، لكن كانت سبب نزول بني ٱدم الى هذه الدنيا "
وفجأة توقفت الامطار، والتفت الى الباب، لم أجد الفتاة.
وما إن دخلت للمنزل، وجدتها في المطبخ وفجأة وقفت في مكاني، وقلت " لا اريد مشاكل، ولا اي شيء سأندم عليه، ثم فكرت بتأني، وأردت معرفة سرها، وما إن شاهدت قدميها، اكتشفت انها اقدام جمل " ثم ادركت انها
جنية، وقلت لها سأعود لكي احضر الخطب، وقالت " لا تتأخر "
ركبت حصاني وركدت مسرعا بين الجبال، والانهار، حتى وصلت للخليج وسط الصحراء، والتقيت بسعودي يقول لي " كيف حالكج ؟ ليش تجري بسرعة ؟
فحكيت له ما وقع، وقال لي " اهرب، اهرب، اذهب الى قطر ! "
فقلت له الحصان في حالة مزرية، هل يمكن ان تبيع لي سيارتك ؟ فوافق، فركبت سيارته، حتى وصلت لقطر، وما ان وصلت، ارتحت قليلا في مقهى، وشاهدت برنامج على الجزيرة بعنوان " احترام الوالدين ومفهوم البر "
وعندما شربت قهوتي، فتحت الحاسوب، ووجدت الويفي موجود، وقررت ان احكي لكم ما حصل لي، مع انتظار تعاليقكم، وهنا تنتهي اخر كلمة.