صلاة الإستخارة هي أن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة، ولو كانتا من السنة الراتبة، أو تحية المسجد في أي وقت من الليل أو النهار، يقرأ فيها ما شاء بعد
سورة الفاتحة، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، ثم يدعو بالدعاء الذي رواه البخاري.
فعن سعد بن أبي وقاص : أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:" من سعادة ابن آدم استخارة الله، ومن سعادة بني آدم رضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى
الله".
كيفية الدعاء
من حديث جابر قال: "كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن فيقول: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك
بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، أنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (فيسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي
ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر(فيسمي حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به".
شروطها
1. الاستخارة في الأمور المباحة فقط.
2. الخشوع و السكينة إلى الله، و استحضار عظمة الله.
3. التوبة، رد المظالم، عدم الكسب أو المأكل من حرام.
4. أن لا تستخير في شيء و قد تمكن هذا الأمر منك وصار عندك الميل للأمر و أنت تريد أن تثبت ما مال إليه هواك.