الساينتولوجي..
عن المدرسة الملعونة للتنمية الذاتية التي تحولت إلى دين.
والتي يتجنب الجميع الكلام عنها اليوم.
على سبيل العلم بالشيء, دعونا نتأمل هذا النصاب وأفكاره....
"إل رون هابرد"
هو أساسا مؤلف لقصص الخيال العلمي.. التحق بالبحرية وزار لعديد من البلدان..
درس الفيزياء الذرية والرياضيات.
أفكار الساينتولوجي
يصوغ "إل رون هابرد" كتبه بشكل غريب، فهو يخترع كلمات لا وجود لها ويستخدمها في جميع كتبه.. لذلك يوجد عندهم ما يسمى "قاموس مصطلحات الداينتكس"!
لإزالة "الإنجرامز":
"بريكلير" في جلسة "أوديتينج" ممسكا في يده "إيميتر"!
فهو يقول مثلا إن التجارب السلبية تخزن في عقولنا على شكل "إنجرامز"..
وهذه "الإنجرامز" هي المسئولة كلية عن كل الأمراض العضوية والنفسية التي نصاب بها.
- والحل يا عم النصاب؟
- الحل هو جلسات "الأوديتينج"!
- يعني إيه يا عم النصاب؟
- يعني "البريكلير" -المريض يعني- يجلس أمام واحد "أوديتور" -معالج يعني- من بتوعنا.. ويمسك في إيده "إيميتر"..
- وما "الإيميتر" أيها النصاب؟
- "الإيميتر" ده يا باشا بيقيس كمية "الإنجرامز" الموجودة في الجسم.."الأوديتور" هيسأل الزبون عن تجاربه السلبية دي وهو باصص على "الإيميتر".. تقوم "الإنجرامز" مفرقعة وتنتهي ويرتاح الزبون.. فيبان ده على
الإيميتر عدم المؤاخذة!
ملحوظة:
بقرار من المحاكم الأمريكية, أُجبر أتباع النصاب على أن يكتبوا على "الإيميتر" أنه ليس مفيد علاجيا مطلقا.. كما يكتب على السجائر أنها مضرة جدا بالصحة!
دين الساينتولوجي
كنيسة الساينتولوجي في فلوريدا
أنشئت "كنيسة الساينتولوجي" بعد نجاح "إل رون هابرد" وإقبال الناس على طريقته العلاجية المزعومة..
لكن.. كيف أصبح دينا؟
هذه طريقة علاجية.. وليس دينا!
هنا يأتي الجزء الشيق من الموضوع..
أتباع النصاب يريدون أن يجعلوا الموضوع يبدو وكأنه دين.. فماذا يفعلون؟
هل تذكرون أن النصاب كان كاتبا لقصص الخيال العلمي؟
بالضبط.. راحوا يدرّسون هذه القصص, وكأنها أسرار الكون!
جنرال "زينو"
مسلسل "ساوث بارك" الكارتوني الساخر..
أفرد حلقة للسخرية من أتباع الساينتولوجي ومعتقداتهم..
وقالوا إنهم يؤمنون بالتالي:
- منذ ملايين السنين "تحديدا 75 مليون!" كان هناك "اتحاد للمجرات" يحكمه جنرال جبار اسمه جنرال "زينو"!
"انظر شكله الذي ظهر في المسلسل!"
لاحظ هذا الجنرال أن هناك مشكلة انفجار سكاني في مجرته..
فقرر أن يقوم بحل ذكي جدا..
جمع الكثير من سكان الكواكب.. وقام بتجميدهم.. وأرسلهم عبر سفن الفضاء إلى كوكب بعيد اسمه كوكب الأرض..
و ألقى بهم في بركان في هاواي!
"ملاحظ أن كتاب الداينتكس, غلافه عليه بركان؟"
طلعت روح هذه الكائنات الغلابة طبعا.. لكن جنرال "زينو" كان صايع جدا..
كان محضّر مركبات فضائية تانية, عشان تلقط هذه الأرواح إللي طالعة.. عشان ياخدها..
وبعدين حطها في مبنى لغسيل المخ, وعلمها كل حضارات الأرض.. وراح طالقها في كوكب الأرض..
الأرواح دي دخلت في سكان الأرض.. وهي السبب في الحزن والتعاسة والتردد والمشاعر السلبية اللي بيشعر بيها الإنسان!!!
انتهت القصة
العاصفة
من يعرفون مسلسل "ساوث بارك" الكارتوني, يعرفون أنهم سليطو اللسان ويهاجمون الحكومة والمشاهير وكل من يروق لهم مهاجمته..
لكن الحلقة الوحيدة التي سببت لهم مشكلة حقيقية, وكادت تؤدي لوقف المسلسل نفسه, كانت هذه الحلقة!
ثارت كنيسة الساينتولوجي وراح أتباعها ذوو النفوذ -تحديدا "توم كروز"- في الضغط على شركة باراماونت لوقف المسلسل أساسا.. لكن بمجهود كبير ومحاكم وخناقات وصراعات، أعيد المسلسل, لكن مع منع إعادة عرض هذه
الحلقة إلى الأبد!
انتقادات
مظاهرة ضد الساينتولوجي أمام مركز الساينتولوجي في هوليوود.
- طبعا الساينتولوجي يهاجَم بشدة من قبل المجتمع الأمريكي "الحق يتقال يعني" فجنرال "زينو" يظهر بشكل ساخر في أعمال تليفزيونية كثيرة أخرى طوال الوقت..
- بعض المشاهير أعلنوا عن أنهم من أتباع الساينتولوجي مثل "توم كروز" و"ترافولتا".. لذلك يهاجمون بشدة في كل حديث عن الساينتولوجي ويقابلون بالسخرية.. يرى البعض أن انضمامهم للساينتولوجي عبارة عن "صفقة
تسويقية" قام بها الساينتولوجيون على سبيل الدعاية لأفكارهم..
"ترافولتا" يمارس الأوديتينج!
- على المستوى الأكاديمي والعلمي الساينتولوجي عبارة عن "علم كاذب".. فموضوع "الأوديتينج" و"الإنجرامز" لا يوجد عليه دليل علمي واحد و"الإيميتر" مجرد جهاز نصب, ولا يفعل شيئا!
- الساينتولوجي يواجه صعوبات كثيرة في ساحات القضاء الأمريكي، فصدور حكم قضائي يحتم عليهم كتابة "غير مفيد علاجيا" على الإيميتر, يعتبر ضربة موجعة..
- كما أنهم يواجهون مشكلة بخصوص جلسات "الأوديتينج" فهم يقومون بتسجيل كل ما يقوله المريض, ولا يعرف أحد ماذا يفعلون بهذه التسجيلات.. هل هي لابتزاز الزبون إذا ما قرر الخروج على الساينتولوجي؟
- كما أن أي دين محترم لا يأخذ آلاف الدولارات من أتباعه كي يسمح لهم باتباعه.. هذه قضية أخلاقية خاسرة..
- أما عن موضوع جنرال "زينو" الذي يحاول الساينتولوجيون إنكاره, فهو لا يحتاج لتعليق أصلا!
- هناك مئات المواقع على الإنترنت مخصصة للهجوم على الساينتولوجي وكشف فضائحهم..