ارى ان مثلما يهتم الموظفون بالميزة التنافسية لشركاتهم لضمان استقرارهم الوظيفي، فإنهم يهتمون أيضًا بجودة الظروف التي يعملون في ظلها، والتعويض المادي المناسب
عن جهودهم، وتوازن حياتهم اليومية. تؤكد الخلاصة أن للاستثمار في الموظفين تأثيرًا إيجابيًا على أرباح الشركة، فالموظفون غير الموهوبين يؤثرون على جودة المنتج ورضا العميل وسمعة الشركة. لذلك تستطيع الشركات
تحقيق الأداء العالي والتميز المالي إذا قدمت لموظفي الصفوف الأولى والعمال غير المحترفين ساعات عمل مرنة، وتأمينًا صحيًا مناسبًا، وفرصًا للترقية؛ ليعم النجاح الشركة وينعم الموظفون بالرفاهية
والازدهار.