السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماذا افضل حل لي مرض الصفراء وكيف يتم علاجه

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 15، 2015 في تصنيف الصحة بواسطة خلدون (158,210 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة شجر طيب (154,830 نقاط)
 
أفضل إجابة
شافاك الله وعافاك . وصفة قديمة سمعتها من كبار السن كان ولازال البعض لدينا فى الحجاز يتعامل بها وهى ( قليل من سكر النبات وقليل من
الحمص الجوهرى باوزان متساوية تطحن ناعما وتخلط مع بعض وتسف بملعقة واحدة صغيرة قبل الافطار بمدة كافيةويكون افطارك على عسل مصفى والافضل عسل السد مع رغيف خبز بر ( اسمر ) لمدة ثلاثة ايام صباح مساء والله
الشافى
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة تيم (154,510 نقاط)
الصفراء لها الكثير من العلاجات
ومنها دعامه فى المراره
او استئصال المراره
يجب استشاره الطبيب
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
من أين تأتي الصفراء؟
تجري في دمائنا كرات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى كل خلايا الجسم عن طريق مادة الهيموجلوبين، ومادة الهيموجلوبين تحتوي في تركيبها على الحديد. عندما تشيخ كرات الدم الحمراء وتموت، فإنها تذهب إلى
الطحال ليقوم بتكسير الهيموجلوبين وتحويله إلى بيليروبين، وتتم معالجة البيليروبين في الكبد، ثم يذهب إلى المرارة ليتم تخزينه هناك ليستخدَم بعد ذلك للمساعدة على هضم الدهون التي تتواجد في الأطعمة التي
يتناولها الإنسان. والبيليروبين أيضا هو المسئول عن اللون الأصفر الذي تتخذه الرضوض، واللون البني للبراز.
وهناك ثلاث فئات من الأسباب التي تؤدي إلى الصفراء: أسباب "قبل- كبدية" أي قبل وصول البيليروبين إلى الكبد، حيث يكون معدل تكسير كرات الدم الحمراء أكبر من الطبيعي، وبالتالي تزيد نسبة البيليروبين، وأسباب
"كبدية"، حيث يؤدي خلل ما في الكبد إلى عدم معالجة البيليروبين وبالتالي زيادة نسبته، وأسباب "بعد- كبدية"، أي بعد أن تنتهي معالجة البيليروبين في الكبد، حيث يكون هناك خلل في تصريف البيليروبين
المتكوِّن.
سنتعرض الآن باختصار للفئات السببية الثلاث.
أسباب قبل كبدية
وهي الأسباب التي تؤدي إلى زيادة معدل تكسير كرات الدم الحمراء، وأهمها الملاريا في المناطق الاستوائية، وبعض الأمراض الوراثية مثل أنيميا الخلايا المنجليّة، ونقص إنزيم معين يدعى جلوكوز – 6 فوسفات
ديهيدروجينيز. أيضا بعض أمراض الكلى، ووجود خلل في أيض البيليروبين.
وبالتحليل في هذه الحالات نجد أن هناك نسبة عالية من البيليروبين في الدم، بينما لا يوجد البيليروبين في البول (ما عدا في حالة الأطفال الرضع).
أسباب كبدية
وهي تتضمن الاتهاب الكبدي، والتسمم الكبدي، وتلف الكبد الناجم عن تعاطي الكحوليات؛ حيث يحدث عجز في عملية المعالجة التي يقوم بها الكبد للبيليروبين فتزيد نسبته في الدم. وتتضمن الأسباب أيضا تليّف الكبد
وبعض أنواع السرطان.
وتنضم صفراء الأطفال الرضع -المنتشرة جدا بين الأطفال حديثي الولادة حتى إنها تكاد تصيب كل الأطفال- تحت لواء الأسباب الكبدية، حيث عادة ما يكون كبد الطفل غير مكتمل النمو تماما ويحتاج إلى حوالي أسبوعين
بعد الولادة ليعمل بالكفاءة المطلوبة.
وعند التحليل في هذه الحالات نجد أن البيليروبين موجود في البول (عدا عند الأطفال).
أسباب بعد كبدية
وهي تتضمن الأسباب التي تؤدي إلى خلل في تصريف البيليروبين من المرارة، وأكثر هذه الأسباب شيوعا وجود حصاة في المرارة تسدّ القنوات المراريّة. من الأسباب الأخرى سرطان البنكرياس ووجود طفيليّات تعيش في
القنوات المراريّة وتسدّها.
وفي هذه الحالات يكون لون البراز فاتحا، ولون البول داكنا، كما يعاني المريض من حكّة شديدة ومستمرة.
صفراء الرضّع
وهي غير مؤذية في أغلب الحالات، وتظهر في خلال يومين من الولادة، وتستمر في الغالب حتى اليوم الثامن، وأحيانا إلى اليوم الرابع عشر في حالة الأطفال المبتسرين، وعادة ما تشفى من تلقاء نفسها، إلا أنها إذا
استمرت لفترة طويلة دون علاج فإنها قد تؤدي إلى تلف المخ لدى الرضيع، وأحيانا إلى فقدان السمع.
ويتم علاج الصفراء في الكبار باكتشاف سببها وعلاج السبب، أما في الرضع فيتمّ تعريض الرضيع لنوع من الضوء الملون (خاصة الضوء الأزرق) أو لمبات الفلورسينت، ويساهم هذا الأمر في المساعدة على تكسير البيليروبين
الموجود في طبقة تحت الجلد.
...