عندما نعرف أن للأرض كما للقمر جاذبيتهما الخاصة التي لها علاقة بكتلتهما، ما يعني أن في كل منهما ما يشد الواحد الى الآخر، وبالتالي نرى حركة الجزر والمد التي
تحدث بسبب تلك الظاهرة، أي أن كتلة القمر تجذب صوبها الأشياء بما فيها مياه المحيطات، فعندما يكون القمر متعامداً فوق وسط المحيط الأطلسي فاننا نرى تراجعا في مستوى الماء على الشواطئ المتقابلة، وعندما
يبتعد باتجاه التعامد مع الأرض اليابسة فانه يتخلى عن قوة الجذب على المياه وتعود الى التقدم باتجاه الشواطئ.
لذلك، يمكن القول أن اقتراب القمر لهذه الدرجة من الأرض، يمكن أن يكون سبباً بتأثيره على المنطقة التي حدث فيها الزلزال (في البحر) حيث انها منطقة زلازل أي أن الأرض معرضة للتحرك عند أي تأثير خارجي أو
داخلي. ويمكن للعلماء أن يثبتوا صحة ما نفترضه إذا ما تمت ملاحظة الوقت الذي حصل فيه الزلزال ومكان وجود القمر في تلك اللحظة. (ليس ضرورياً أن يكون في نقطة الذروة)