هى فكره مشروع كبير وجبار ولا تحتاج فقط الى بعض المجهود وبضع ملاين وليس مليارات وبعض الحوافز لجمهورية الكونغو
فكرة مشروع سيغير وجه مصر للأبد شق قناة تصل نهر الكونغو بأحد روافد نهر النيل بالسودان و خاصة في ظل العلاقات المميزة بين مصر و الكونغو فنهر الكونغو ثاني أكبر نهر في العالم من حيث الدفق المائي بعد نهر
الأمازون حيث يلقي هذا النهر بما يزيد عن ألف مليار متر مكب من المياة في المحيط الأطلنطي حتي أن المياة العذبة تمتد إلي مسافة 30 كيلو متر داخل المحيط هذا بخلاف وجود شلالات لتوليد الكهرباء تسطيع توليد
كهرباء تكفي القارة الأفريقية كلها و قد طلبت الكونغو المساعدة من مصر و لكن هناك إستجابة ضعيفة و لذلك نحتاج إلي قيادة وطنية تسعي في هذا الطريق و سوف تكون هناك إستجابة أكيدة من الكونغو و عند شق هذة
القناة تستطع مصرو السودان الحصول علي كميات هائلة من المياة و حسب الحاجة و إمكانية التحكم فيها و بذلك نستطيع التخلص من مشكلة أثيوبيا ودون التفريط في حصتنا في النيل
نهر الكونغو الذي كان يعرف قديما بنهر زائير ... وهو مكان سحري ولقد شبهوه بجنة عدن ...
يشمل حوض نهر الكونغو عدة دول: جمهورية الكونغو الديمقراطية, الكاميرون, جمهورية أفريقيا الوسطى, الغابون, وجزء من غينيا
وهو نهر عظيم من ناحية حجمه وتعقيده وكثره وجود القنوات فيه ... وهو موطن لاسماك عديدة ... ويخلق نظاما بيئيا غنيا جدا بتنوعه البيولوجي ...
حيث تكثر فيه التيارات المتنقلة والدوامات المميته فيصعب الابحار فيه
والذي يميزه عن غيره من الانهار هو عدم وجود دلتا له...بل تنساب المياه المحمله بالطمى في خندق عميق وتمتد بعيدا داخل المحيط الاطلسي ...
يبدأ من المروج المنتشره من جمهورية الكونغو الديمقراطيه وزامبيا وينتهي في المحيط الاطلسي ...
يبلغ طوله 4700 كيلو متر ،ولديه قوه هائله في دفع الماء الى البحر حيث يدفع قرابة 41700 طن من المياه في الثانيه. ...