هل صحيح حديث ان المرأه والكلب الاسود والحمار يقطعون الصلاه ؟ ومالسبب في ذلك

Question

تحديث للسؤال برقم 1

<< اهم شيء اعرف الحكمه من جعل المرأه مع هؤلاء<br>

تحديث للسؤال برقم 2

ذا ويذر مان غور من هنا

Answer 1

هذا الموضوع فيه خلاف
فعند مالك و الشافعي لا يقطع الصلاة شئ
لما جاء في بعض الروايات أنه (لا يقطع صلاة المرء شيء)
فعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا يقطع الصلاة شيء وادرءوا ما استطعتم فإنما هو شيطان" . رواه أبو داود
الحديث في إسناده مجالد بن سعيد و هو ضعيف
و عن ابن عمر ما رواه مالك في الموطأ من قوله : " إنه كان يقول : لا يقطع الصلاة شيء مما يمر بين يدي المصلي " وأخرج الدارقطني عنه بإسناد صحيح أنه قال : " لا يقطع صلاة المسلم شيء  
عن أنس عند الدارقطني بلفظ { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فمر بين أيديهم حمار فقال عياش بن أبي ربيعة : سبحان الله سبحان الله ; فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من المسبح آنفا
؟ قال : أنا يا رسول الله إني سمعت أن الحمار يقطع الصلاة ، قال : لا يقطع الصلاة شيء } وإسناده ضعيف كما قال الحافظ في الفتح .
فالأحاديث التي فيها لا يقطع الصلاة شئ ما بين ضعيف و موقوف
و لو صحت رواية لا يقطع الصلاة شئ التي ليس فيها ذكر الحمار فيكون الأولى هو حمل العام على الخاص فتكون مُخصصة بأحاديث قطع المرأة و الكلب الأسود و الحمار للصلاة
قال النووي : وتأول هؤلاء هذا الحديث على أن المراد بالقطع نقص الصلاة لشغل القلب بهذه الأشياء وليس المراد إبطالها . ومنهم من يدعي النسخ بالحديث الآخر " لا يقطع الصلاة شيء وادرءوا ما استطعتم " قال :
وهذا غير مرضي ; لأن النسخ لا يصار إليه إلا إذا تعذر الجمع بين الأحاديث وتأويلها وعلمنا التاريخ وليس هنا تاريخ ، ولا تعذر الجمع والتأويل ، بل يتأول على ما ذكرناه ، مع أن حديث { لا يقطع صلاة المرء شيء
} ضعيف انتهى
و الإمام أحمد على أنه يقطعها الكلب فقط لما ورد في الصحيحين
عن ابن عباس قال : { أقبلت راكبا على أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وأرسلت الأتان ترتع فدخلت في الصف ، فلم
ينكر ذلك علي أحد . } رواه الجماعة
والأتان: هي أنثى الحمار
و في الصحيحين أيضا أن النبي كان يصلي و السيدة عائشة معترضة بينه و بين القبلة
وعن أم سلمة { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في حجرتها ، فمر بين يديه عبد الله أو عمر ، فقال بيده هكذا فرجع ، فمرت ابنة أم سلمة ، فقال بيده هكذا فمضت ; فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: هن أغلب } رواه أحمد وابن ماجه
لكن هذا الحديث ضعيف لا يحتج به
قال الشوكاني:
الحديث في إسناده مجهول وهو قيس المدني والد محمد بن قيس القاص وبقية رجاله ثقات اهــ
قلت (أنا): كما أن حديث عبد الله ابن عباس ليس بحجة أيضا لأن مروره كان بين صفوف المأمومين و من المعلوم أن سترة الإمام هي سترة للمأمومين و المسألة هي في مرور المرأة و الكلب و الحمار أمام الإمام أو
المنفرد
و أما نوم السيدة عائشة أمام النبي صلى الله عليه و سلم في صلاته بالليل فأجاب عنه بعض أهل العلم جمعا بين النصوص بأن الذي يقطع الصلاة هو مرورها و ليس مكوثها فلو كانت أمام المصلي ابتداء كما في حديث
السيدة عائشة لجازت الصلاة
فالراجح هو أن حديث قطع المرأة و الكلب و الحمار للصلاة محفوظ غير منسوخ ولا مخصص والعمل عليه على ظاهره
أما العلة:
فلابد أن نعلم إبتداء أن العلة في الأحكام إن لم يكن منصوص عليها فهي ظنية و قد نعرفها بالاستنباط أو لا نعرفها لكن حتى لو لم نعرف فنحن على ثقة بأن كل أحكام الشرع لها حكم و قدم الإسلام لا تثبت إلا على
قنطرة التسليم فنقول آمنا به كل من عند ربنا
و قد قال كثير من أهل العلم أن العلة هي الفتنة و انشغال قلب المصلي غالبا بمرور المرأة
و جاء عن ابن عباس "يقطع الصلاة الكلب الأسود والمرأة الحائض" عند أبي داود وابن ماجه
وقد روي موقوفا على ابن عباس . وعن ابن عباس حديث آخر مرفوع عند أبي داود ، وزاد فيه : " الخنزير واليهودي والمجوسي "
قال ابن العربي : إنه لا حجة لمن قيد بالحائض ; لأن الحديث ضعيف
قال الشوكاني: إن أراد بضعفه ضعف رواته فليس كذلك ; فإن جميعهم ثقات
و الحديث صححه الألباني مرفوعا إلى النبي  صلى الله عليه وسلم  في السلسلة الصحيحة رقم 774
إذا تبين هذا عُرف أن الحكمة هي ((الحيض))
و تحمل الأحاديث التي جاءت مطلقة بدون ذكر الحيض على دفع الشبهة إذ أن المصلي قد لا يعرف إن كانت المرأة في حيض أو لا
و يحمل حديث صلاة النبي صلى الله عليه و سلم و عائشة معترضة بينه و بين القبلة على أنه علم أنها ليست حائض

Answer 2

يا أخ "أبو إيلاف" لا داعي أن تستدرك علي
إقرأ ما كتبته جيدا حتى تعرف القول الصواب
حديث لا يقطع الصلاة شئ احتج به مالك و الشافعي
و كذا عند أحمد لا يقطع الصلاة إلا الكلب لأنه ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم  كان ((يصلي و السيدة عائشة معترضة بينه و بين القبلة))
هذا في حد ذاته يقطع أي شبهة يثيرها أعداء الاسلام إذ لو كانت المسألة خاصة بسوء في المرأة نفسها لكان مكوثها أغلظ من مرورها
و لكن ذكرت أنا في كلامي - الذي واضح أنك لم تقرأه - أنه
((قد قال كثير من أهل العلم أن العلة هي الفتنة و انشغال قلب المصلي غالبا بمرور المرأة))
ثم ذكرت سبب آخر غير الفتنة ألا وهو:
((الحيــض))
لما جاء عن  ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم  "يقطع الصلاة الكلب الأسود والمرأة الحائض"

Answer 3

لو كان  فى الجزيره العربيه وقت اذن سيارت  ربما  كان ذكرها ايضا واردا طالما  الامر متعلق بالتشويش
اعتقد انه معيب ان نعتبر هذا الحديث  صحيحا ، هل يعقل ان نجمع   المراه بهذه الحيوانات  مهما يكن
الموضوع ..على الاقل من باب اللياقه...الكلام كله هنا  بصراحه  مضحك ، يلفون يدورون  كانهم بورطه.
هل لو  اجريت تشريحا  لكلب  ابيض  واخر اسود  ستجد فرق؟  اليست  هذه الالوان يتوارثها الحيوانات
وماذا لو  نجانس  كلب ابيض باخر اسود؟
معقول  بعد  ان عرف الانسان كل هذه العلوم ، نقول ان الكلب الاسود شيطان؟؟؟ويختلف عن الكلب
الابيض؟ يا امه ضحكت من جهلها الامم....

Answer 4

إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل ، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار و المرأة و الكلب الأسود ، قيل : ما
بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر ؟ قال : الكلب الأسود شيطان
لو انك تصلى و مرت امامك مباشرة امرأه فمن الطبيعة انك ستخرج من تركيزك فى الصلاة

Answer 5

المرأة في الحديث تعني شيئ اخر فبعد البيت ينجس والكلب الاسود ينجسه وايضاً الحمار لاكن المرأة بعد المبيت اليلي ينجس الرجل والمرأة

Answer 6

لاأعتقد بأن المرأة عندما وضعت بهذا الموضع هو تحقير لها ..  ولكن لأن المرأة في الاسلام كلها عورة وربما كان هذا السبب لانها اذا مرت امام المصلي ربما تلفت
نظره او يجبره الشيطان على النظر اليها .. لذلك الموضوع لنهي المرأة من المرور أمام المصلي لعدم لفت نظره وكي لاتلهيه عن الصلاة !

Answer 7

لقد ذكر ذلك العلماء وأن لكل واحد علة فمما ذكروا أن العلة في المرأة التشويش وقيل لفت النظر ، وقيل أن العلة مشتركة في الجميع وهو ملابسة الشيطان لهم .. وغير
ذلك

Answer 8

الأخ   emadelbaih‏ :
حديث: لا يقطع صلاة المرء شيء, حديث ضعيف ولا يحتج به .
للإجابة على السؤال الذي يثير شبهته أعداء الإسلام, من اليهود والنصارى والملاحدة والتغريبيين, ويفسرونه على أنه ظلم للمرأة, وكلنا نعرف بأنها مكرمة في الإسلام .
فالحديث رواه أبو ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قام أحدكم يصلي ، فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل , فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار
والمرأة والكلب الأسود), قلت: يا أبا ذر ! ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر ؟ قال: يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال : (الكلب الأسود شيطان) . رواه مسلم
وصححه, ورواه النسائي وابن ماجة وغيرهم .
فإن كون الحديث الشريف الذي ورد قد جمع بين المرأة والحمار والكلب الأسود فإن ذلك لا يعني التشبيه بينهم, وإنما يعني الاشتراك في العلة.
ومثاله أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء, وكذلك الخارج من السبيلين, فذلك لا يعني تشابه العلتين وإنما اشتراكهما في نقض الوضوء فقط .
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم علة الكلب الأسود لما سأله أبو ذر رضي الله عنه فقال: (الكلب الأسود شيطان) , وخفيت علة المرأة والحمار .
وقد اجتهد العلماء في ذلك فقالوا: بأن المرأة ليست نجسة, وإن علة كونها تقطع الصلاة لأنه تفتن الرجل وتصرف نظره عن الصلاة التي يجب فيها الخشوع وحضور القلب, بخلاف الرجل لو مرّ أمامه .
هذا ما تيسر لي عرضه , وفقنا الله وإياك .
تحيتي ,,,