شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري
التكوين 2 - تفسير سفر التكوين
==================
ونلاحظ أن المسيح بعد أن أنهي خدمته الجهارية علي الأرض صلب يوم الجمعة وقضي يوم السبت في القبر.
ويري الآباء أن وصية حفظ السبت والتي تعني في العبرية "الراحة" إنما هي رمز للثبوت في المسيح بكونه راحة الأب، فيه يجد لذته من جهتنا، وراحتنا نحن إذ فيه ندخل إلي حضن الآب. وكأن السيد المسيح نفسه هو سبتنا
الحقيقي. هذا هو سر اهتمام الله بحفظ وصية السبت وجعلها خطًا رئيسيًا في خطة خلاص شعبه، من يكسرها يكون قد نقض العهد الإلهي وحرم نفسه من عضويته في جسد المسيح أي الكنيسة
===============================================
كان ذلك شرح القس أنطونيوس فكري لسفر التكوين
من المعلوم أن السيد المسيح لم يصلب انما طعنه اليهود في صدره وهرب الى الجليل وصلب بدلاً عنه"يهوذا" أحد تلامذته الذي كان يشبهه في يوم الجمعه وانزل الى القبر يوم السبت وسرق اليهود جثتةمن المدفن
عندما اكتشفوا انه ليس يسوعاً وقالوا انه سُرقت جثته
يقول إنجيل متى إصحاح 28:
================
وبعد السبت، عند فجر أول الأسبوع، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر
وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب، وجلس عليه
وكان منظره كالبرق، ولباسه أبيض كالثلج
فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات
فأجاب الملاك وقال للمرأتين: لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب
ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
واذهبا سريعا قولا لتلاميذه: إنه قد قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما
فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم، راكضتين لتخبرا تلاميذه
وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له
فقال لهما يسوع: لا تخافا. اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل، وهناك يرونني
وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان
فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا، وأعطوا العسكر فضة كثيرة
قائلين: قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام
وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه، ونجعلكم مطمئنين
فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم
وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل، حيث أمرهم يسوع
ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا
فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض
فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين
(إنجيل متى 28: 1-20).
النتيجه :
=====
الصلب كان يوم الجمعه ويوم السبت اصبح عيداً لليهود لفرحتهم بمقتل السيد المسيح
الخلاصه :
=====
الان الكنيسه تقول أن يوم السبت هي يوم (قيامة) المسيح واستدلوا على ذلك من الاصحاح 28
ولكن القس انطونيوا قال أن المسيح بعد أن أنهي خدمته الجهارية علي الأرض صلب يوم الجمعة وقضي يوم السبت في القبر.
سؤال مهم للنصارى :
============
مارأيكم ؟
هل الاصحاح 28 يتحدث عن القيامه أم عن محاولة اغتيال اليهود للسيد المسيح ؟