سياسة إيران الصفوية واضحة وتكاد تكون مفضوحة من شدة وضوحها وهي تتبع هذه السياسة منذ القديم وهي تتمثل فى 6 مراحل متتالية: التقريب ثم التنقيب ثم التقارب ثم
العزلة ثم التسردب وأخيرا القلاقل
1 التقريب: لاحظوا أصدقائي أن كل شيء يبتدء ديبلوماسياعن طريق التعاون الإقتصادي ثم "الثقافى" الذى سيهيأ أرضية وجسر يمر من خلاله المشروع الصفوي فمن خلال هذا التعاون تتكاثر الوفود الرافضية تحت غطاء
التقارب بين الشعوب
2 المرحلة الثانية هي مرحلة التنقيب فبعد أن توفرت الأرضية تتكاثر "الجمعيات" الصفوية و تصبح تقوم (مع سفارتها طبعا سريا) بأبحاث سياسية و سيكولوجية و جغرافية لهذا البلد حتى تختار أفضل مكان لها (أين يعم
الجهل وتكثر الثروات) للتعشيش و إنزال بويضاتها
3 إذا وقع إختيار المكان تتركز كل جهود إيران فى ذلك المكان فترسل معمميها للصلاة الموحدة و لدعوات التقريب مع السنة و ستساعد تلك الجمعيات بعض الفقراء و المهمشين فى تلك المنطقة حتى تستميلهم إليها
4 شيئا فشيئا ستتمكن إيران من تلك المنطقة بعد أن تغسل عقولا بالأموال أو بالشبهات وبعد أن يقدم "رجال أعمالها لتلك المناطق"...وحينما ستتمكن سيعملون على تشييع كل تلك المنطقة
5 هذه المرحلة هي مرحلة التسردب وهي مرحلة ال standby أو مرحلة الإنتظار
6 ٱخر المراحل هي مرحلة القلاقل: فبعد نجاح إيران فى إنشاء خليتها النائمة سوف تصبح ورقة ضغط فبها تحدث التمردات وبها ترتكب الجرائم...الخ
