زعيم الشيعة فى مصر: 20 مليون صوفى بوابتنا للتشيع
أضيف في :16 - 12 - 2011
زعيم الشيعة فى مصر، محمد الدرينى، الرئيس السابق للمجلس الأعلى لرعاية شئون آل البيت، أكد أنه يتحدى أن يثبت أحد أن الشيعة تلقوا تمويلا من الخارج .
وقال الدرينى فى حواره مع "بوابة الوفد": لسنا مجرمين ولكننا مظلومون وتصريحات شيخ الأزهر ضدنا بناية على وشايات كاذبة ولكن الإجرام كما يقول الدرينى هو عمل شيخ الأزهر فى أمانة السياسات بالحزب الوطنى فى
عهد مبارك وما سببته هذه اللجنة من كوارث على البلاد.
وحول ما حدث في احتفال عاشوراء، قال الدريني: كان من المفترض أن يلقى عدد من الحضور كلمات لإحياء ذكرى"سيد شباب أهل الجنة" أمام ساحة مسجد الحسين،إلا أننا فوجئنا بعدد من السلفيين يعترضون على الاحتفال ثم
تدخل بعض البلطجية لطردنا من المكان وهو ما أدى إلى مشادة انتهت بقبض شرطة قسم الجمالية على وعلى عشرة من الشيعة ، وأنا أجزم أن الحادث مدبر ومعروف نتائجه، موضحاً أن المعاملة كانت سيئة للغاية، ويكفى أن
يقول لى ضابط "وشك للحيط".
وتابع الدريني، لم أفهم كيف يتم التحقيق مع المعتَدَى عليهم وترك المعتدِين ، ثم إنهم سألونا عن أمور تعتبر تعديا على الحريات ومنها السؤال عن معنى اللافتات التى كنا نصطحبها فى الاحتفال ، واعتبروها محرضة
على التشيع رغم أنها لم تتضمن سوى عبارة "يوم انتصار الدم على السيف"، وبعد ست ساعات من الأسئلة أخلوا سبيلنا.
وأوضح الدريني أن شيعة مصر لهم خصوصية تظهر فى طقوسهم الاحتفالية ، مضيفاً نحن أحفاد "آل البيت" أى أننا ننتمى ل"أل البيت" نسباً وفكراً وبالتالى فلدينا خصوصية فى الاحتفال بمناسباتنا،أما شيعة العراق فهم
ينتمون ل"آل البيت" فكراً فقط لذا لا يمكن أن يلصق بنا ما يفعلونه.
وقال الدريني لا يوجد لدينا إحصائية لعدد الشيعة وكذلك الجهات الرسمية ،وبالتالى فلا يمكن الجزم برقم محدد ولكن أقرب الاحصاءات صادرة قبل عشر سنوات من جهات أمريكية وذكرت أن نسبة المتشيعين تصل ل1%من سكان
مصر أى حوالى 600 ألف شيعى، مستدركاً بالقول بأن هناك ما يسمى بالتشيع العرقى فهناك نحو عشرة ملايين من الأشراف الذين ينتهى نسبهم لآل البيت إلى جانب نحو عشرين مليونا من أتباع التصوف الذى يعد نوعا آخر من
التشيع أو بوابة ما قبل التشيع، إلى جانب التشيع السياسى ممثلا فى القراءة التاريخية لليسار والليبراليين عموماً والتى تستخلص مواقف تتفق تماماً مع مواقف الشيعة.