ورد في مصنف ابن أبي شيبة(3/267): «قالت: حضر رسول الله (ص) وأبو بكر وعمر، يعني وفاة سعد بن معاذ، فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر
وإني لفي حجرتي ! قالت وكانوا كما قال الله: رحماء بينهم قال علقمة: أي أماه كيف كان يصنع رسول الله ؟ قالت: كانت عينه لا تدمع على أحد، ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته »!