هي ماورد في احاديث كثيرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم و اهمها هذا الحديث( تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى
تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه ويثور المسلمون إلى أسلحتهم
فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا.) أبو داود (4292)، ابن ماجه (4099)، أحمد
(4/91)، ابن حبان (6708) عن ذي مخمر. هذه الحرب ستكون تحالفية اي تتحالف فيها كثير من الدول الاسلامية مع الروم ( اوربا وامريكا) ضد عدو مشترك وبعدها ستحصل حرب اخرى ايضا عالميه بين المسلمين وبين الروم
يسميها المسلمون الملحمة الكبرى ويسميها الروم ( الغرب) هرمجدون مذكورة في نهاية هذا الحديث والله اعلم بوقت حصول هذين الحربين