لتبسيط السؤال عليك سأسهب فى الشرح ..
تعلّمنا أنّ العقل هو معمل التحقيق للأشياء بين قوانين عامة ((حدود كبرى)) و قوانين خاصة ((حدود وسطى)) و مستحدثات بينهم ((حدود صغرى)) تمرّ على العقل فتخرج به لأحكام و نتائج و إستنباطات عقلية مبنية على
دعائم قاعدية لتخرج بالإنسان الذى لابد له و أن يواجه فى حياته فى أىّ علم يتصدّر له جهالتين و عبثين لا محالة سيمرّ الإنسان العاقل بهما و لا يمرّ عليهما لا الإمّعة و لا مسلوب العقل فدومًا فى سبيل ذلك و
الوصول للمعرفة و الحلول للمستحدثات و تكوين القوانين العامة و الخاصة فمن الطبيعى عندما أدرس أىّ علم من العلوم أسأل فى البداية عن عشرة أشياء أساسية ليُرفع عنّى الجهل المحض و العبث المحض ثمّ يُرفع عنّى
الجهل العرفى و العبث العرفى لكن بالطبع أسلوبى هذا الذى تربيت عليه أصبح اليوم أسلوبًا عتيقًا عبثيًا يتعامل معه البعض كما لو أنّه كلام فارغ لا قيمة له و أصبح كلّ من عنده ورقة و قلم و يستطيع الكتابة أو
عنده جهاز كمبيوتر و كيبورد و يستطيع التعامل معهما و مع المواقع يتمكّن بكلّ بساطة من الخوض فى أىّ شيئ و كما يشاء بكلّ جهل و بطلان منهجى و مرض عقلى و فى النهاية الستار المُعتاد لكلّ ذلك العبث هو
الفلسفة و بكلّ صراحة أراك رائدًا فى مثل هذا النوع الفلسفى الذى إن رءته الفلسفة نفسها لتبرّءت منه حرصًا على ما بقى من وضاءة طهرها ..
أقول دومًا عفا الله عن الفلسفة كم لاقت من الأهوال و المصائب على أيدى من انتعلوها ظنًا منهم أنّها نعال تُرتدى فى الأقدام و يُتّقى بها نجاسات عوالق الطرقات بدلًا من أن تكون أوعية الصدور و تحصيل منافع
العقول ..
للأمانة تابعت أسئلتك و أجوبتك على قدر المُستطاع و لن أزعم أنّى تابعت بعناية فأنا لا أمتلك الوقت أصلًا لكنّى على قدر ما تابعت كلامًا كثيرًا وجدت و بكلّ أسف على الرغم كثرة الكلام و المنحولات أنّك لا
تمتلك و لا قاعدة عقلية واحدة تتكلّم من خلالها على الإطلاق مستعملًا إسم الفلسفة فبالطبع و دون الحاجة لأن أزيد فى مناقشة مثل هذا السقط العقلى فبالبديهة و بدون أن أقول هذا الشيئ الفلسفى الذى تتبنّاه لا
علاقة له لا بالفلسفة و لا بالعقل و لا بأىّ شيئ بشرى طبيعى و لا أدرى لأىّ فرع من فروع الإضطراب يُمكن تصنيف ذلك لكن للأمانة و ليس للإهانة أردت أن أسأل و أتأكّد لعلّ الخطء منّى فأتعلّم منك شيئًا جديدًا
فاتنى أو لتؤكّد لى صحّة فكرتى لعلّك لم تأخذ بالك قبلًا ممّا أقوله لك فى هذا السؤال و بيان ذلك كلّه مبنى على جوابك ..
السؤال بكلّ بساطة هو ..
ما هى القواعد ((أو حتّى قاعدة واحدة)) العقلية التى يقوم بها فكرك و مناهجه البديهية فى الإثبات و البناء الفكرى .. ؟!!
تحديث للسؤال برقم 1
إجابتك أتت أسوء ممّا توقّعتها .. !!
و لا قاعدة واحدة و لا حتّى قاعدة عقلية و لو فاسدة و لا أىّ شيئ .. !!
يا سُبحان الله ..
الغريب أنّى لم أسألّك عن عقائدك و لا حتّى إختيارك و فى النهاية أتى جوابك على هذا النحو ..
لا أعرف كيف ترى قواعد و بديهيات فكرك و عقلك فى مرءاة ميزان العقل فكلّ ما فهمناه بالتأكيد أنّك لا ترى خروفًا ..
و عفا الله عن الفلسفة كم لاقت من الأهوال و المصائب على أيدى من انتعلوها ظنًا منهم أنّها نعال تُرتدى فى الأقدام و يُتّقى بها نجاسات عوالق الطرقات بدلًا من أن تكون أوعية الصدور و تحصيل منافع العقول
..
مشكور مش مهندس محمد توقّعك لإجابته كان موفّقًا ..