لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين...
لن يقع الرئيس مرسي وشعبه الطيب والكريم في فخ الجيش مرة ثانية ..
فكلنا نعلم بعد ثورة 1952 التي شارك فيها الشعب والإخوان وعُين الرئيس محمد نجيب رئيساً لمصر ..انقلب الجيش على الشرعية وتراجع عن اتفاقه معهم ..
ولم يَبِر الرئيس جمال عبد الناصر بوعده بالالتزام بالخيار الديمقراطي أساساً لحكم مصر وإشراك الإخوان في الحكم .. فاستأثر هو وضباطه بحكم البلاد.. وبدأ بملاحقة الإخوان وزجهم في السجون ..
ولكن أسأل الله أن يعي الجيش بملابسات الحالة المصرية المعقدة...حتى لا نقول ما أشبه اليوم بالبارحة .....!!!!؟؟