الرصاص المطاطي هو عبارة عن رصاص عادي مصنوع من الفولاذ الصلب ولكنه مغطى بطبقة من المطاط (مع العلم ان المطاط لا يقلل من
الخطورة) وهو متعدد الاشكال فمنه الاسطواني او الكروي.
وهو غير مميت طالما لا يطلق من مسافات اقل من 40 متراً ولكن يؤدي لاضرار بالغة او الشلل في حالات الاصابة في اماكن حساسة ، كما يؤدي لتشوهات في الجسم وعدم توازن اثناء الحركة وصعوبة في المشي نتيجة الالام
المتسببة في القدم وغيرها من الاضرار الجسدية البالغة والتي تحدث في حال عدم الوفاة .
وتكمن خطورة استخدامه في استسهال المجتمع الدولي بشأنه واعتقادهم بقلة ضرره واستباحة استخدامه في ابسط الظروف والمناسبات
مع العلم ان الاضرار الناجمة عنه تكون حسب مسافة الاطلاق والتي تحدثنا سابقاً انها يجب الا تقل عن 40 متر ايضاً ذكرنا سابقاً ان استخدامه الاساسي في فض حالات الاشتباك والتظاهرات العنيفة ومن اسوء جيوش
العالم سمعة في مجال استخدام الرصاص المطاطي هم جنود الاحتلال الاسرائيلي .
الجدير بالذكر ان القانون الاسرائيلي يحرم اطلاق هذا النوع من الرصاص على المظاهرات السلمية و من مسافة اقل من 40 متر ولكن كلنا نعلم تفاخر من وضع هذه القوانين بقدرتهم على تخطيها والنجاة بافعالهم فشهود
عيان مختلفون من مناطق مختلفة بفلسطين يشهدون بجرم الجنود وتعمدهم استخدامه في فض المظاهرات السلمية بدون اي مبرر او داع حقيقي لاستخدامه او استخدام اي وسيلة قوية من وسائل قمع التظاهرات كما يتعمدون اطلاقه
من مسافات اقل من 40 متر بكثير وبشكل مباشر وعشوائي وتعمد اطلاقه على الاماكن الخطيرة كالرأس والرقبة والاعيُن وهذه مناطق اساسية للفرد عندما يطلق النار على احدهم بغرض القتل.