نعم هذا حديث صحيح[1]، والمعنى والله أعلم أنهن مثيلات الرجال إلا ما استثناه الشارع؛ كالإرث والشهادة وغيرهما مما جاءت به الأدلة.
[1] أخرجه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار من جديث أم سليم بنت ملحان برقم 5869، والترمذي في كتاب الطهارة، باب ما جاء فيمن يستقيظ فيرى بللاً ولا يذكر احتلاماً برقم 105، وأبو داود في كتاب الطهارة، باب
في الرجل يجد البله في منامه برقم 204.
المــصدر:
http://www.binbaz.org.sa/mat/3427
معنى كون النساء شقائق الرجال:
أن المرأة شقيقة الرجل بمعنى أنها جزء منه لأن المرأة بنت لأبيها فهي بضعة منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة بنت محمد رضي الله عنها (فاطمة بضعة مني).
وله معنى آخر شقائق الرجال أي مساويات للرجال فيما فرض الله عز وجل على الرجال والنساء مما لا تختص به المرأة أو لا يختص به الرجل.
الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
المــصدر:
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6904.shtml