بســم الله الرحمــن الرحيم
أما بعد ::
فإن حكم ممارسة العادة السرية سواء بليلة رمضان أو بغيره محرم قطعا بالسنة الشرعية , و إن ذنب فاعل هذه الفاحشة أعظم من ذنب الذي ينكح أمه بمكة .. و نعوذ بالله من شر هذه الفاحشة
لهذا وجب على كل من مارس هذه الفاحشة أن يغتسل من جنابته العظيمة ثم يتوب إلى الله و يجعلها توبة نصوحا على العزم بعدم تكرارها
أما الذي يمارسها في ليلة رمضان ثم يصبح بنهاره و هو على جنابة فإن الصيام لا يبطل و لكن يجب علينا أن نعرف أن هذا الشخص لن يتمكن من الصلاة , و الخطير من هذا أنه (" لا صيام لمن لا صلاة له , و لا صلاة لمن
لا صيام له ") و قد يؤدي به هذا إلى إفطار ذلك اليوم دون علمه .
و إن شاء الله أن تكون إجابتي في محلها و في حسن ظنكم
و أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم لي و لكم