هذا للاخوة السعودين وغيرهم المحجوب عنهم الموقع
اما عن تعليقى فان كنت تقصد ما ذهبت اليه صديقى فهو صحيح تمام ولا انتقاص فيه للنبى محمد عليه الصلاة والسلام بل يزيد على كل الشرف الذى عنده شرف الشهادده لتجتمع له الفضائل جميعها والله اعم بالحق
تقبلو مرورى
الماسونية والاغتيالات:
الماسونية واغتيال الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم):
من خبايا التاريخ التي يتم تجاهلها في الكتب المدرسية أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يتوفى وفاة طبيعية بل تم اغتياله على يد الماسونية. ويأتي التأكيد من مصدرين. الأول وهو
الشهيد ذاته صلى الله عليه وسلم، الذي تذكرالعديد من المصادر الإسلامية أنه حين زارته في مرضه الأخير أم بشر بن البراء الذي توفي نتيجة لأكل الشاة المسمومة معه في خيبر، أخبرها بأن مرضه هذا هو نتيجة لأثر
سم الشاة التي أكلها بخيبر.
والمصدر الثاني هو القتلة أنفسهم. ففي كتاب تبديد الظلام وهو أجزاء ترجمها عوض الخوري من نسخة صامويل جوناس أحد ورثة سر مؤسسي الماسونية نجد في الفصل الخامس والعشرين ما يلي:
"قال ليفي موسى ليفي: في نهاية القرن السادس للدجال عيسى، الذي ضايقنا بكذبه، ظهر دجال آخر يدعي النبوة، ويقول أنه يهدي العرب إلى طريق الإله الحق. وسن قوانين مغايرة لقوانين ديننا اليهودي. ونجح في اجتذاب
عدد كبير من الأتباع في وقت قصير. فبرزنا لنهاجم ادعاءاته، ورفعنا أصواتنا لنبين لآتباعه أنه مدع كذاب كما كان عيسى. ولكن على الرغم من ذلك لم يكن النجاح حليفنا. فيوما بعد يوم ازداد عدد أتباع محمد، كما
كان الأمر مع عيسى. فهاجمناهم كما هاجمنا أتباع عيسى. بالسيف والإرهاب جذبوا أتباعا حتى من أمتنا اليهودية. استخدموا التسامح والخداع فأسرعوا في التزايد. حتى تمكنا من منع قومنا من التحول إليهم. واليهود
الذين انضموا إليهم هم البسطاء كالعجماوات. غير أننا لم نستطع منع الوثنيين من الانضمام إليهم رغم معاركنا.
لقد امرنا اليهود بمهاجمة الديانتين، ديانة عيسى وديانة محمد كأعداء لديننا اليهودي. لقد قلت ديانتين والأحرى أن أقول ملحقات. ولهذا أمرنا المعابد أن تمتنع بصرامة عن اعتبار تلك
الملحقات ديانات. فلا دين غير ديننا اليهودي. والآخرون هم فاسدون.
لم تكن المشاكل التي سببها عيسى الدجال كافية حتى يأتي هذا الدجال الآخر ويسبب لنا مشاكل أكبر. إن ردنا هو من نوع واحد. الأول صلبناه. أما هذا الأخير فلم يكن ذلك ضروريا معه لأننا
سنقتله بالسم."