من الكوارث التي تصيب المجتمعات ان تناط العداله بمن ليس عادلا ،،او يتوقف في منحها بناء على راي غير عادل ،اويمنع احد من العدالة بناء على مشورة فاسقه من
حاقد او حاسد او ممالئ ،،،،او يكون المجموع الاجتماعي مقيدبتحكم هذا الفاسق المسيطر ،،،،،ومناط العداله هو تواجد المتخاصمين امام من يحكم بينهما وليس مناطها توجيه المجموع الاجتماعي الى محاكمة احد منهما او
ان يكون في صف احدهما دون معرفة اسباب هذا الميل لانها بهذا المفهوم تحولت من طلب العداله الى السعي بالفتنه المعللة بتزكية لاحد الخصمين على الاخر بلا اسباب تطلبها العدالة لمعرفة لمن يحكم بها وتمجيد
للبغي لمكانته وجعل العدالة امر ثانوي في حالة معينه اومر ضروري في الجانب المزكى وكان مطلب العدالة في هذا الجانب اصبح امرا قسريا لانه قام على معرفة الحكم قبل التحاكم بمعنى ان انتظار الحكم مسابقا نوع من
الهزل والتلاعب بالعداله ،،،ولاشك ان ذلك يتكرس داخل المجتمعات التي تحكمها العنصريه الطبقيه او العرقيه حتى وان كان اطلاق هذه الصفات امرا مرفوضا داخل هذه الكيانات الا انه حقيقة واقعه ،،،وهو من الاسباب
التي جعلت العداله امرا ثانويا واصبحت المجتمعات الاسلاميه تعاني من دكتاتورية التحكم بمحاكم العداله وكانها اصبحت اماكن تجمع لبرماليين كل عضو فيه يحاول ان يستاثر بالقرار لصالح من يدعمه او تتوجه اليه
مصلحته ،،،اذا في هذا العبث الاخلاقي لابد ان تسحب صلاحيات اناطة العداله خصوصا القضايا التي اصبح المجتمع موجها الىاحد الجانبين ولم يحيد فيها وان تعاد الصلاحيات الى القائم الرئيس على العداله ليحكم
فيها مباشرة بعد ان يستمع الى الجانبين ويجعل من القضية مفرغة عن الجانب الاجتماعي الذي وجهته القوه وساندها التزكية المسبقه للظالم ويجعلها حجة على الجانب الذي استعان بالمجتمع لاضفاء الصورة البهيه على
تعدياته وخرقه لمبادئ الفضيلة في مبادي الاستناد للعداله ،،فاذا اسناد العداله لابد ان يعود للحاكم بحضور جميع الخصوم ...ويؤيد هذا المطلب ان تكوين المحاكم منذ القضية الاجتماعيه الشهيره كون على اسس عنصرية
وعرقيه واصبح التلاعب بالاحكام قضية يعرفها اغبى انسان يتواجد في المحاكم يوميا بل والتلاعب بالحقوق ودس الوسطاء والمتنفعين من القضاة وموضفي المحاكم ،،،واصبح التوجه الحقيقي لهذه الفئه هو محاكمة المجتمع
ككل لذلك كان المجتمع مجبرا على الانحياز ،،،،ما اريد الوصول اليه من هذا الطرح ان توجيه العداله لابد ان يخضع مباشرة لتدخل الحاكم ومعرفة من يوجهها من خارج المكان الذي وضع لها ومن يستطيع التاثير على
توجيه الحكم وتعيين القضاة ،،،،لان الواقع الاجتماعي مدرك لذلك ولكنه يرفض التكلم لانه يرى ان العداله اصبحت مقرره لفئة معينه ويخش الفتنه التي هو لايحتملها كما احتمل السكوت عن سقوط اهم مبادئ الانسانيه
وهي العداله
تحديث للسؤال برقم 1
السطر السادس لان معرفة الحكم مسبقا نوع من الهزل والتلاعب
تحديث للسؤال برقم 2
السطر الثامن وكأنها اصبحت اماكن تجمع لبرلمانيين كل عضو
تحديث للسؤال برقم 3
السطر السادس لايوجد فيه تعديل عفوا على الخطا في التنبيه