حياة الإنسان تنقسم إلى قسمين
الحياة التي تعتمد على سنن سنها الله تعالى من يتبعها ينجح حتى لو كان كافراً
الحياة الممتدة لما بعد الحياة الدنيا , وهي الحياة الأبدية التي ينتظرها الإنسان في الآخرة
الأولى تحتاج من صاحبها ان يحسن التخطيط وأن يكد ويجتهد ويكابد ولا ييأس من المستحيل أو الفشل بل يحوله إلى خطوة جديدة لمعرفة الأخطاء في المستقبل ...فهذا سينجح في دنياه إن اتبع تلك السبل .. لكن
الحكيم من لا يجعل هذا النجاح متوقفاً هنا فيكون ذلك مبلغه من العلم...
بل عليه أن ينتقل للخطوة الأهم وهي الخطوة الاستراتيجية للنظر إلى ما بعد الحياة الدنيا وهي الحياة الآخرة , من خلال حسن الخلق والدين والالتزام بالواجبات الدينية ...فهذا من يمكن أن نسميه بالفائز والناجح
الحقيقي
"فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور"