لنيازك عبارة عن أجسام حجرية أو معدنية تدور في فلك الشمس، وهي أصغر من الكويكبات .
وتعود النيازك في نشأتها إلى حزام الكويكبات ، حيث تشكلت من عدة تصادمات لكويكبات ، مما سبب في تحطم تلك الكويكبات واتخاذ شظاياها مدارات مختلفة عن مدار الأجسام المتصادمة ، مما يمكن بعضها من اختراق مدار
الأرض والاصطدام بالأرض.
ميز الفلكيون أكثر من 12 نوعاً من النيازك حسب تركيبها الكيماوي إلا أنه يوجد منها نوعان رئيسان هما :
1- النيازك الحديدية.
2- النيازك الحجرية.
النيازك هي قطع صخور تسبح في الفضاء، وعندما تمر قرب الأرض فإن الجاذبية الأرضية تسحبها إليها ، وحين تدخل الغلاف الجوي الأرضي فإنها تحتك بالهواء ، وترتفع حرارتها وتتفكك عادة إما إلى غبار أو تتبخر ، وقد
تصل بعض أجزائها إلى الأرض ، ومرورها بالغلاف الجوي وإرتفاع درجة حرارتها وسقوطها السريع يجعلها تبدو لامعة كالنجوم التي تتحرك بسرعة ، فأعتقد البعض انها نجوم ساقطة. في منطقة حديثة في محافظة الأنبار في
العراق توجد حفرة كبيرة من أثر سقوط نيزك تسمى هذه الحفرة (بالخسفة) كثيرا ما يقصدها الجيولجيون لدراسة مكونات
النيازك ( مفردها نيزك ) ، و هي أكبر من الشهب ، هي قطع صخور تسبح في الفضاء ، وعندما تمر قرب الأرض فإن الجاذبية الأرضية تسحبها إليها ، وحين تدخل الغلاف الجوي الأرضي فإنها تحتك بالهواء ، وترتفع حرارتها
وتتفكك عادة إما إلى غبار أو تتبخر ، وقد تصل بعض أجزائها إلى الأرض ، ومرورها بالغلاف الجوي وإرتفاع درجة حرارتها وسقوطها السريع يجعلها تبدو لامعة كالنجوم التي تتحرك بسرعة ، فأعتقد البعض انها نجوم
ساقطة.
في منطقة حديثة في محافظة الأنبار في العراق توجد حفرة كبيرة من أثر سقوط نيزك تسمى هذه الحفرة (بالخسفة) كثيرا ما يقصدها الجيولجيون لدراسة مكونات تربتها.
وفي ذات مرة كان مزارع يحرث حقله في يوركشاير في بريطانيا سقط على بعد تسعة أمتار منه نيزك وزنه 25 كيلو غراما.
وقد أرتطم بالأرض نيزكا وقع في منطقة سيبيريا في يوم 30 يونيو 1908م، وكان نيزكا صغيرا ودمر 2000كم2 من الغابات. وكذلك سقط نيزك ضخم في أريزونا بالولايات المتحدة وأحدث فوهة قطرها يربو على الكيلو متر. ومنذ
وقت ليس بالبعيد في عام 1947م، سقط نيزك في سيبريا وأحدث أنفجارا هائلا.
وهناك نظرية علمية ترى إن أنقراض العظايا الضخمة ( الديناصورات)، سببه نيزك عملاق ضرب الكرة الأرضية، فقبل أكثر من 65 مليون سنة كانت العظايا الضخمة (الديناصورات) تعيش على الأرض وفجأة ضربها نيزك عملاق
عندما سقط على سطحها وكان يبلغ عرضه حوالي عشرة كيلومترات وسرعته 90 ألف كم \ساعة. وتسبب في القضاء على العظايا الضخمة (الديناصورات)، وتدمير النباتات والأحياء في نطاق آلاف الكيلومترات من موقع سقوطه على
الحافة الجنوبية لقارة أمريكا الشمالية. وأباد ما يعادل 70 % من الأحياء من شدة الإصطدام ومن البرد والجليد حيث اجتاح الكرة الأرضية عصر جليدي طويل لم يبق على العظايا الضخمة (الديناصورات) والحياة بأشكالها
المختلفة فوق سطح الأرض ،سواء أكانت نباتية أم حيوانية، ولم يعد لها وجود في سجلات الحفريات القديمة. وتطورت بعده الثدييات وظهر الإنسان.
وفي بداية التسعينات من القرن الماضي عثر العلماء على فوهة هذا الجرم النيزكي وقطرها (180) كم في شبه جزيرة يوكاتان Yucatán Peninsul بالمكسيك وقدرت قوته التدميرية بآلاف القنابل الذرية كالتي
ألقيت فوق هيروشيما.
وفي عام 1994م أنتبه العلماء لخطورة الأجسام القادمة من الفضاء والتي ترتطم بكوكبنا ولاسيما بعد حادثة المذنب (شوميكر – ليفي) الذي ضرب كوكب المشتري ثم عادت شظاياه بعد أسبوع تصطدم بهذا الكوكب من جديد ونتج
عن هذا الاصطدام ما قوته أكبر مما ننتجه من أسلحة الدمار الشامل على الأرض وحدث أيضاً أرتفاع لدرجات الحرارة حتي بلغت ثلاثة أضعاف درجة حرارة سطح الشمس ولو كان هذا الإرتطام قد حدث معنا لأصبحت الأرض بما
فيها هباءً منثوراً ولأصبحنا في خبر
هناك مصادر للنيازك (asteroids)، بالمجموعة الشمسية من بينها حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري. وتسير النيازك في مدارات بيضاوية بين الكوكبين. والنيازك صخرية. وتعتبر البقايا أو(النفايات ) الناتجة
من تشكيل الكواكب بالمجموعة الشمسية. ويسمى النيزك نيزكا عند أرتطامه بالكواكب. ولكن للغلاف الجوي للأرض دورا في حمايتنا من النيازك حيث يحولها لشهب محترقة. ولكن رغم هذا, فالارتطام النيزكي يشكل تهديداً
حقيقياً لكوكبنا. وقلما يصل نيزك إلى سطح الأرض، أنه يحترق في الغلاف الجوي. والنيازك التي وصلت سطح الأرض وجد أنها تتركب من نفس العناصر الكيميائية لباقي أجرام المجموعة الشمسية بما فيها كوكب الأرض. وأكبر
نيزك أمكن مشاهدته هو نيزك 1سيرس 1 Ceres الذي قطره 950 كم وفستا 44 Vesta الذي قطره 550 كم. وأمكن رصد حوالي 200 نيزك أقطارها أكبر من 97كم . كما توجد آلاف من النيازك الصغيرة. وكل كتلة النيازك في
مجموعتنا الشمسية اقل كثيرا من كتلة القمر. والنيازك الكبيرة كروية تقريبا و قطرها أقل من 160 كم وأشكالها غير منتظمة. ودون النظر لحجمها تدور معظمها حول نفسها في محورها كل 5 – 20 ساعة. وبعضها لها أقمار
تابعة. وقلة من العلماء يعتقدون أن النيازك هي بقايا كوكب سابق. وكانت هذه البقايا يمكن أن تشكل كوكبا له حجم يحتل مكانا بالنظام الشمسي لكن ما حال دون ذلك وجود تأثير جاذبية كوكب المشتري العملاق. وبعض
النيازك تتحطم بسبب الإصطدام ببعضها. و العلماء بعتقدون أن النيازك تخرج من حزام النيازك (asteroid belt)، لأن حرارة الشمس تسخنها بطريقة غير منتظمة. وهذا ما يجعل النيازك تنحرف ببطء عن المسارات الأصلية
لمحيطات دورانها. ودور الغلاف الجوي كبير جداً في حمايتنا من هذه الأجسام الصغيرة والمتوسطة السرعة لكنه يعجز عند السرعات العالية للأجسام التي تقابلنا، كما أنه يعجز أمام الأجسام الكبيرة. وما حدث للمشتري
عام 1992م، يمكن أن يحدث في أي وقت بالنسبة لأرضنا ولذلك علينا أن نكون مستعدين لحمايتها و حماية أنفسنا.