هذه قصته رائعه فعلاً
كونتا وهو إختصار لإسم هذا الرجل الذي أعطى دروساً كبيره في الصبر والجلد والحرية .
لنعرف أولاً بأن كونتا كان مسلم الديانه ولد في أفريقيا وكان والده ذا كلمة مسموعه في منطقته فعلم إبنه فنون القتال والصلابة .
عاش كونتا بداية حياته يتدرب واصبح قوي البنية وكان مسلم ملتزم بدينه كثيراً .
عاش عقده الاول ونصف عقده الاول هكذا
لكن ماذا جرى لكونتا لتتغير حياته ويفارق أهله ومنطقته
فأتى تجار العبيد في العام 1750 لمنطقته في أدغال أفريقيا وخطفوه هو ومعه ايضاً أعداد كبيره فاقوا ال100 شخص وأبحروا بهم إلى بلاد الحرية !!!
الرحلة بطبعها طويله ومرهقة وشاقه لمن يبحر إبحار طبيعي يمشي ويجلس ويرى البحر فكيف لمساجين فوق المئة شخص بأماكن ضيقه.
وصلت السفينه لامريكا وتبقى من المساجين تقريباً حوالي ال40 شخص والبقية ماتوا في الطريق من تعبه وإرهاقه فكل ما يموت شخص رموه ليصبح عشاءاً دسماً للسمك .
وصلت السفينه لامريكا ونزل المساجين ومن ضمنهم كونتا وادخلوه في المزاد وبيع بأعلى سعر في المزاد ب 750 دولار لعائلة بروجوازية .
غيروا اسمه ل"جوبي" واصبحوا ينادونه ب"جوبي" فرفض تغيير اسمه عذبوه .
كان كونتا يهرب في كل مرة يجد بها فرصة للهرب .ويمسكون به ويعذبونه
يتحمل تعذيبهم في سبيل الحرية واللا عبودية عذبوه امام الناس ولم يمتثل
يهرب ويمسكونه ثانية وثالثه ورابعه وهكذا .
إلى أن قرر سيده قطع "بتر " رجله اليمنى كي لا يهرب .
إعتنت به سيده سوداء وأصبحت تعالجه وتدربه على المشي بعكاز وتزوجها لاحقاً .
هذا بإختصار شديد لقصة كونتا الذي كان يدعوا كل المستعبدين الى التحرر والعصيان على اسيادهم .
قصة تُرجمت الى فلم واصدرت رواية تمت ترجمتها الى العربية
وشاهدها ملايين البشر عبر وسائل الاعلام
شاهدت الفلم ولا يزال بسويداء الذاكرة من هذا الكونتي وجلده وصبره وحبه للحرية ليس بالكلام فقط بل بالافعال
هذا رابط الرواية المترجمة بالعربي .
وإذا رأيت فلم كونتا فلا تفوته أبداً
http://www.4shared.com/file/65413733/c68274e1/____.html