تحديث للسؤال برقم 1
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ{116}" الأنعام6
"سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ
عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ{148}" الأنعام6
"قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ ۖ فَمَا
لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ{35} وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ{36}" يونس10
"وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ{42}" يوسف12
"وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ{27}" ص38
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ
أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللهَ ۚ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ{12}" الحجرات49
======
======
"فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ{94}"
يونس10
"قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَلَٰكِنْ أَعْبُدُ اللهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ{104}" يونس10
======
======
"ذَٰلِكَ الْكِتَٰـبُ لَا رَيْب فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ{2}" البقرة2
==========
==========
==========
من الآيات التي ذكرت الظن يتضح أنه اعتقاد غير علمي
==========
ومن الآيات التي ذكرت الشك يتبن أنه حالة نفسية غير مستقرة يتم خلالها البحث عن مرجح للحيود إلى أحد البدائل.
لذلك نجد أن الله تعالى يسوق مع الشك أدلة الترجيح.
==========
الريب حالة تخبط بدون طلب دليل ترجيح.. لذلك نجد أن الله تعالى ذم المرتاب لأن المرتاب يتذبذب بدون رغبة منه في طلب الاستقرار على أحد البدائل ويرفض قبول هذا الاستقرار.
تحديث للسؤال برقم 2
شرفت بك أخي (Sho FBI (M.G BFI
وشكرا لك على إثرائك للسؤال بإجابة جميلة.
تحديث للسؤال برقم 3
شكرا شجرة الدر.. إجابة موفقة.. مع تعليق بسيط..
لو أن الظن اعتقاد غير مؤكد لأصبح شكا.. لأنني لو أكون غير متأكد من شيء أعتقد فيه لبحثت عن أدلة ترجيحية لأتأكد من أحد البدائل التي أميل إليها.
تحديث للسؤال برقم 4
الشك حالة منطقية حتمية تحدث تلقائيا عندما يتلقى الفرد خبرا جديدا.. فيتم التساؤل في نفسه.. هل هذا صحيح؟ أم غير صحيح؟
فإذا عَبَرَ هذه مرحلة الشك هذه إلى الاعتقاد بصحتها أو عدم صحتها بدون أدلة ترجيح فهذا هو الظن.
أما إذا بحث في أدلة الترجيح ولم يترك ثغرة منطقية في هذا البحث وانتقل إلى الاعتقاد فيما وصل إليه من صحة الخبر أو كذبه فهذا هو اليقين.
ولكن إذا لم يبحث في أدلة الترجيح المتوفرة لديه وأعرض عنها عمدا فهذا هو الريب، والمرتاب إنسان مضطرب لا يدري أين الحقيقة من عدمها.. والمريب إنسان يحاول دائما التشكيك فيما ليس فيه شك أي في الثوابت
العلمية والمنطقية.
وريب المنون هي اضطرابات الزمن والأيام.
تحديث للسؤال برقم 5
__تدارك خطأ__ (عبر منطقة الشك هذه)
تحديث للسؤال برقم 6
أستاذ أحمد الشمري
أصبت القول
فالظن هو اعتقاد بدون شك في فكرة غير علمية.. مثل الاعتقاد في الجنة والنار.. فلا أحد يعلم عنهما شيئا لأن العلم رؤية ومخالطة.. فالاعتقاد فيهما ظني أو الاعتقاد في لقاء الله وهو أمر غيبي لم يحدث لأحد من
قبل.. والاعتقادات الغيبية كلها ظنية.
"وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ{42}" يوسف12
"وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ{45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{46}" البقرة2
والاعتقاد إذا شابه أي شك ولو ضئيل جدا فهو ليس اعتقادا وإنما هو شك أو ريب.
===
فالشك هو وجود الفكرة بين موقفين هل هي صحيحة أم خاطئة.
ويظل الإنسان في بحث مستمر عن أدلة الترجيح حتى يستقر على أحد الموقفين (صحيحة أو خاطئة).
والشك حالة منطقية لا يحاسب عليها الفرد بل يؤجر عليها.. لأنه إن تغافلها وركن إلى موقف خاطئ من الفكرة فهو قد وقع في الظن المنهي عنه (الإثم)..
كالملحد الذي ينكر وجود الله.. ففكرة وجود الله يمكن أن تكون في موضع شك منطقيا.. فغن بحث الإنسان عن الأدلة الترجيحية فسيكون لديه القدرة على اتخاذ موقف محدد.. ولما كانت فكرة وجود إله لها أدلة كثيرة على
تصديقها فيجب الركون إلى التصديق بظن طيب.. أما من ركن إلى التكذيب مع تجاهل الأدلة كليا فهو ركن إلى الظن الآثم.
===
أما الريب فهو الوقوف في موقف الحيرة وعدم الأخذ بأسباب الترجيح رغم وجودها.. فلا هو في ظن طيب ولا في ظن آثم.. وإثمه أنه ظل واقفا في موقف متأرجح رغم توفر أدلة تؤكد له أحد الموقفين.
تحديث للسؤال برقم 7
Name Enough
يقولون في المثل الألفاظ سعد.
يعني أنني لما وجدتك تختلف معي لم أقل لك أنت جاهل.
ولم أقل لك أنت ضال.
ولم أقل لك ربنا يهديك من الضلال.
ولم أقل لك كفانا الله شرك.
===
لأن كل هذا سيكون مني تزيدا ووقاحة وقلة أدب معك.
لأنني من الواجب ألا أخرج عن أدب الحوار وألا أتطرق إلى شخص المختلف معي وأن أظل في الموضوع وأنتقد الموضوع فقط.
لأنني لو خرجت عن أدب الحوار أكون مدافعا عن ديني وليس دين الله الذي أمرني بالحوار الحسن.
===
أخيرا أعد قراءة الآيات التي تتكلم عن الظن كلها معا وستعرف أنني على حق.
وكلمة اليقين منها اليقين العلمي ومنها اليقين الظني.
اليقين العلمي ما شاهدته بنفسي.. واليقين الظني ما جاءني من مصدر موثوق فيه تماما مثل خبر من صديق صادق لا أملك تكذيبه.
فلو اجتمعنا أنا وصديقي أمام قاض لنشهد في واقعة هو رآها وأنا سمعتها منه.. سوف يقبل القاضي شهادته هو لأنه علم بالشيء.. ويرفض شهادتي لأنها ظنية.
===
وأما ما قاله الناس في القواميس وخلافه مخالف لما بينه القرآن من تعريف تعبيراته فأنا أرفضه.. اقبله أنت وغيرك براحتك فلن أجرح فيكم ولا لي الحق في اتهامكم بالجهل.
تحديث للسؤال برقم 8
هذا الرد غير موجه لمن يسبني بالجهل ونقص العقل ويتهمك ويسخر ثم يدعي بأنه لم يسب ولم يشتم.. وهذا ليس غريبا على مثله فهي عادتهم ولذلك لا يعتبرها سبا ولا قذفا..
وإنما الرد للقراء الأعزاء المحترمين الذين يعلقون على الموضوع مع اختلافهم معه بأدب واحترام.
1- فرق الله تعالى في القرآن الكريم بين العلم والظن.. فالعلم عرفه بأنه عقيدة مبنية على شواهد ملموسة وما بني منطقيا على هذه الشواهد.. "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ
وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا{36}" الإسراء17
أي لا تطبق عمليا على غير العلم الذي أُسُسُه السمع والبصر والمنطقيات المبنية عليهما.
أما الظن فجاء مقابلة بالعلم.. "سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ
ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ{148}" الأنعام6
فاعتقادهم بالتحريم الذي فرضوه على أنفسهم كان اعتقادا غير علمي كما بينت الآية حيث قال لهم "هل عندكم من علم فتخرجوه لنا" ثم وضع الحالة التي هم عليها بأنهم لا يتبعون إلا الظن أي الاعتقاد الراسخ بدون علم
وهو الظن.
"وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ{27}" ص38
فظن الذين كفروا بأن خلق السماء والأرض بالباطل هو عقيدتهم غير المبنية على أي علم ولا منطق.
فهو اعتقاد ظني غير علمي (وهذا الذي يتهكم به علي المحاور السباب طويل اللسان).
2- فرق القرآن الكريم بين الظن (وهو عقيدة راسخة غير علمية) وبين الشك كمرحلة منطقية انتقالية في بدء تلقي أي فكرة جديدة.
فعندما ذكر الشك ساق أدلة ترجيحية لتثبيت المتلقي على أحد البدائل بالإثبات أو النفي.. بعكس الظن