السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

"بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء" هل من تفسير؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 22، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

الاخ لولب1 شكرا لمشاركتك. لكنني اطرح سؤالي بجدية.

تحديث للسؤال برقم 2

الاخ a7mad6-9 شكرا لمداخلتك.
السؤال هو ما الغريب في العدد؟
كل الاديان بدأت بعدد صغير جدا وبدأت تنمو شيئا فشيئا.
ما الغريب اذا؟

تحديث للسؤال برقم 3

الاخ زادة الخيال.
بالطبع كلام جميل. لكن ما معنى هذا الحديث؟

تحديث للسؤال برقم 4

البنديري.
بقدر ما فعلت والدتك. لا تنسى انت في مكان محترم لا يليق بك هذا الكلام. عندك اجابة افحمنا بالرد ما فيش اجابة يبقى تسكت خالص يعني تخرس وتسيب الرد للأكبر منك.
احترامي وتقديري لك.

تحديث للسؤال برقم 5

يا جماعة سؤالي واضح.
ما الغريب الذي بدأ به الاسلام؟
عايز افهم مش عايز 50 الف صفحة للشرح.
ما هو الغريب ولماذا دعي بالغريب؟
شكرا لكل من اجتهد وشارك. الرب يكون معكم اجمعين.

تحديث للسؤال برقم 6

ما تدعون:
أي ما تطلبون. فالإسلام بدأ قليلا غريبا في مكة لم يؤمن به إلا القليل، وأكثر الخلق عادوه وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم وآذوه، وآذوا أصحابه الذين أسلموا، ثم انتقل إلى المدينة مهاجرا وانتقل معه من قدر
من أصحابه، وكان غريبا أيضا حتى كثر أهله في المدينة وفي بقية الأمصار، ثم دخل الناس في دين الله أفواجا بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، فأوله كان غريبا بين الناس وأكثر الخلق على الكفر
بالله والشرك بالله وعبادة الأصنام والأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار ونحو ذلك.
-------------------------------------------------
شكرا على الرد:
الا ترى ان كلامك لا يفسر الحديث بموضوعية؟
كل الاديان انتشرت بالاضطهاد وبأعداد قليلة...
ما الغريب اذن في الاسلام طالما شأنه شأن جميع الاديان؟؟

تحديث للسؤال برقم 7

starwars5
وتستمر فى خبثك ونشر شبهات واهية
----------------------
طفح الكيل.
تعلم الادب وتكلم باحترام كي نرد على كلامك.
انت انسان مهذب ومثق. ابق على مستوى الاحوار.
شكرا لك.

تحديث للسؤال برقم 8

لو تأملت كيف أسس رسول الله بفضل الله أمة اسلامية موحدة مؤمنة بعدما كانوا يعبدون الأصنام
فى فترة زمنية لا تساوى فى حساب الزمن شئ ٢٣ سنه
وانظر الى الأمم السابقة سيدنا نوح سيدنا موسى ووووو     انظر للزمن والنتيجة ستجد أنها غريبة فعلا
وسيعود غرينا ان شاء الله بموعود رسول الله المهدى يصلحه الله فى ليله أو يوم وتبدا الملاحم والعودة الى الإسلام
والله تعالى أعلم
------------------------------------
ايمان اليونانيين وغيرهم تم بمدة اقصر وبعدد اكبر.
راجع اعمال الرسل الكتاب المقدس.
اذا اين الغريب؟
شكرا لك.

تحديث للسؤال برقم 9

ما الغريب في بداية الاسلام؟؟؟
ممكن سؤالي صعب حبتين...
ما الذي حصل مع بداية الاسلام ولم يحصل مع باقي الاديان؟؟؟

15 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
 
أفضل إجابة
وتستمر فى خبثك ونشر شبهات واهية
فلقد فسر النصارى هذا الحديث الشريف على انه
بدأ الإسلام غريباً وسينتهى غريباً .. وهذا دليل على نهاية الاسلام كما تنبا رسول الاسلام
وان دل هذا فلم يدل الا على جهل و حماقه فى التفسير
أولاً : لتصحيح الحديث :
عن ابي هريرة قال , قال صلى الله عليه وسلم "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء"
ثانياً : هل معنى هذا الحديث هو إنتهاء الإسلام؟
لأ طبعاً
كيف بدأ الإسلام؟
بدأ غريبا ليس المقصود العدد و لكن
بمجموعة غريبة في عيون الأمم
حيث من دخل الاسلام فى بدايته اكثرهم هم العبيد و الضعفاء والجوارى والفقراء
فظن الجميع أنها مجموعة  ضعيفة ستنتهي ودينهم لن يسطع شمسه ,
وحاول جميع القبائل والأمم القضاءعليه
فقضى عليهم الإسلام وانتصر ودخل الاسلام أسياد القوم و الأغنياء و الأحرار لم يبدوا غريبا لهم  وحكم العالم لمدة ألف ومئة عام
إذاً بدايته بأنه ظهر ضعيفاً , غريباً , تكالبت عليه الأمم , ولكنه انتصر على الجميع
إذاً عندما يعود الإسلام غريباً كما بدأ = معناها إعادة البشارة مرة أخرى
أنه في آخر الزمان سينظر العالم كله (جميع الأمم ) إلى المسلمين على أنهم
مجموعة غريبة في عيون الأمم
سيظن الجميع أنها ضعيفة ستنتهي ودينهم لن يسطع شمسه ,
وستحاول جميع القبائل والأمم القضاءعليه بالتدليس و نشر الشبهات الهاوية
فسيقضي عليهم الإسلام وسينتصر ويحكم العالم مرة أخرى كما بدأ
إذاً معنى يعود غريباً :
أي سيعود ضعيفاً في أعين الجميع, غريباً عليهم, ستتكالب عليه الأمم , ولكنه سينتصر على الجميع
إذاً بدايته في أول الزمان نفسها مثل عودته في آخر الزمان
في أول الأمر وفي آخره يبدو الإسلام غريب
وفي أول الأمر وفي آخره يبدو للناظر كأنه ضعيف
وفي أول الأمر وفي آخره تحاول الأمم القضاء عليه
وفي أول الأمر وفي آخره ينتصر الإسلام على الجميع
وقد تحققت النبوؤة في هذه الأيام ونحن في إنتظار إكتمالها
فها هو الإسلام مرة أخرى يظهر وينتشر ويرعب أوربا
غريباً في أعينكم كما كان في البدء
وضعيفا في أعينكم كما كان في البدء
وتتكالب الأمم للقضاء عليه كما كان في البدء
فماذا بقي؟
بقي أن ينتصر عليكم جميعاً كما حدث في البدء
( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )
فالحمد لله على نعمة الاسلام
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
يا استاذ Christianbible5‏ مفيش سؤال هنا اصلا علشان نجاوب عليه الرسول (ص) قال طوبى للغرباء معناها ان الاسلام ليس وحده هو الغريب قى بدايته وان هناك غرباء واكيد
المقصود هنا هو الاديان الاخرى فبدأت المسيحية غريبة واتهضها الناس فى عصرها ونحن نؤمن بأن المسيح رفع الى السماء نتيجة هذا الاتهاض وأنتم تؤمنون بأنه صلب وجائت دعوات اخرى غريبة فى بدايتها كدعوة سيدنا نوح
لاهله وانتم تؤمنون بذلك ودعوة سيدنا ابراهيم الى اخره نهاية احب ان اوضح اننى قرأت فى بعض الاديان وفى فكر الالحاد بموضوعية والنتيجة هى ان الاسلام هو دين الله كما اؤمن عن اقتناع كامل ولا يوجد من استطاع
من علماء المستشرقين أو غيرهم ان يجد هفوة ولا غلطة حسابية ولا حتى شىء يخالف العلم المجرد فى القران الكريم واذا كانت هناك بعض الاحاديث الضعيفة والله اعلم ان كانت صحيحة ام لا ... يبنى عليها كل
المستشرقين خططهم ونظرياتهم فهذا لا يثنى احد من المسلمين عن الاسلام بالعكس قد يدخل بعض المستشرقين فى الاسلام لما قد يجده من حقائق علمية مجردة لم يتم اكتشافها الا حديثا فى عصر العلم قال تعالى على الكون
فى كتابه (وإنا لموسعون) اى ان الله يوسع ويمدد الكون بشكل دائم والله اعلم وهذا ما يتفق مع نظرية الانفجار الكونى وتمدد الكون وقال تعالى (صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد الى السماء ) وهذا ما يشرح الضغط الجوى
ببلاغة تامة ووصف القرأن ببلاغة مراحل تكون الجنين والتى تبدأ فى شرحها من جزء لا يرى بالعين المجردة ولم يختلف العلم فى ذلك بل اكده وأيضا قد ثبت عند علماء الفلك حقيقة علمية أن الأرض أنفصلت عما في
السماء، وأختلف العلماء في طبيعة هذا الأنفصال فهناك من يقول إنها أنفصلت عن الشمس وآخرين لهم نظرية تقول بإنها أنفصلت عن نجم آخر، وإذا كان يصعب على الإنسان تصور هذا فإن البدوي في الصحراء أكثر الناس
سخرية من هذا القول، غير إن هذه الحقيقة الكونية قد أجراها الله على لسان رجل أمي هو محمد، لا يعرف شيئا من علوم الفلك قبل أربعة عشر قرناً من الزمان فيما أوحي إليه من القرآن، حيث قال أَوَلَمْ يَرَ
الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ . وأخيرا يا اخ لك دينك ولى دينى لا تحاول ان
تثنينى عن دينى وانا لا احاول ان اثنيك عن دينك ولكن ادعوك بأدب وتدعونى بأدب .... وشكرا على احترامك للناس فى كلامك دا بيدل على انك من اصل محترم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة لبيبة (147,160 نقاط)
بسم الله الرحمن الرحيم
بدا الاسلام غريبا ، لان فكرة بعثة مبعوث من عند الله كانت غريبة جدا عند العرب ، حتى قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لماذا لم يبعث الله ملكا رسولا ؟لماذا يبعث بشرا رسولا ، واستغرابهم محفوظ في كتاب
الله تعالى ، فهم كانوا يرفضون الوحي ومن يدعي تلقيه لانه في نظرهم زمانه قد خلا ، ومن أجل ذلك كانوا يرون أن لا سبيل من الوصول الى الله إلا بواسطة أصنام نحتوها لصلحائهم القدامى حتى يقربوهم من الله زلفى
....وسيعود غريبا كما بدأ ، وهذا هو الحاصل بالضبط فالأمة مجمعة على أنه لا سبيل لمبعوث الاهي ، وأن زمن الوحي قد خلا ، ويرون أن لا سبيل للوصول الى الله الا بواسطة رجال قد قدسوهم ليقربوهم بعلمهم من الله
زلفى ...بدون حاجة لوحي الاهي ولا مبعوث الاهي .....فسبحان الله التشابه كبير جدا بين الفريقين ، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء"....أي أن نهضة
الاسلام الاخيرة لن تقوم إلا بنفس الطريقة التي بدأت وفي نفس الظروف التي كانت ، وسيعاني الغرباء الآخرين نفس ما عاناه الغرباء الأولين على أيدي الحكماء والكبراء ....هذا معنى الحديث و التثابه واضح جدا الا
من أراد أن يجحد ذلك .
والسلام عليكم .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة كاظم (163,120 نقاط)
الأخوان كفو ووفو في الأجابه فهل لك من رد عليهم
والآن فسرناها لك فهل انت ممن يتبع الحق ام ممن يعمي بصيرته عن الحق
والله الهادي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة رائحة قوية (161,360 نقاط)
(غَرِيبًا) أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن ( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ) بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ
أَهْله كَثِيرًا (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا . وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام
بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر اهـ .
كرستيان ....... لولب 1
كم مرة قبلتم قدم رهبانكم ؟؟؟؟؟؟؟
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة تيم (154,510 نقاط)
انظر
من وجهه نظرى  والله اعلم
الغريب فى الاسلام  اي ان هناك كثير في البداية كذبوه وهو الحق وحاولو بكل جهدهم  انكاره  هذا فى مولد الاسلام في بدايتة
اما يعود غريبا  اى ان سيرجع اجتهاد الكافرون على انكاره وحتى بعض المسلمين يشوهو صورته    
والغرباء هم اهل الاستقامة وهم  قليل جدا فتجدهم مختلفين عن الناس الذين لا يرضو بالفساد  والحقد والكذب وكل امراض هذا العصر
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال ياتى زمن من بعدى الماسك على دينه كالماسك على حجر من الجمر
صدق رسول الله
اليست هذة الاجابة
ان لم تصدقها فنظر حولك وتجاه المسلمين
ستجد بعضهم يسبون ولا يدينون للاسلام في شئ هداهم الله
وقليل جدا  هم فعلا المؤمنين زادهم الله
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة هيفاء (155,600 نقاط)
لو تأملت كيف أسس رسول الله بفضل الله أمة اسلامية موحدة مؤمنة بعدما كانوا يعبدون الأصنام
فى فترة زمنية لا تساوى فى حساب الزمن شئ ٢٣ سنه
وانظر الى الأمم السابقة سيدنا نوح سيدنا موسى ووووو     انظر للزمن والنتيجة ستجد أنها غريبة فعلا
وسيعود غرينا ان شاء الله بموعود رسول الله المهدى يصلحه الله فى ليله أو يوم وتبدا الملاحم والعودة الى الإسلام
والله تعالى أعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
طبعا سؤالك جميل
طبعا بدأ الاسلام غريبا  في مكة فالعرب لم يكونوا اهل كتاب سابقا ((من زمن سيدنا ابراهيم )) لانه قبل سيدنا ابراهيم كان هنك انبياء من العرب    وكان من الغريب ان يخرج من العرب  رسول
لانهم لم يألفوا ذلك على مدى اجيال طويلة   وسيعود غريبا لان المسلمون كسائر البشر  يخف الايمان بمرور الزمن ولكنه لا يزول الايمان بالكامل  وتوجد ايه جميلة بالقران (( سورة الأعراف آية رقم
169 {فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا ))) طبعا هذه الاية المقصود ان اليهود بشكل عام كانوا متدينيين بشكل اكبر من الان والسبب ان اليهود الحاليين ورثوا التوراة وضعف
ايمانهم انهم لم يروا معجزات موسى  ولهذا لا يطبقون تعاليمه بشكل حرفي  ويقولون سيغفر لنا   وممكن انه مع مرور الازمان سيحدث هذا مع المسلمين فسيزيد نسبة الاشخاص اللذين يؤمنون بالله ومحمد
رسول الله ولكنهم لا يصلون ولا يتصدقون ولا يصومون ويقولون سيغفر الله لنا  وسيكون من يصلون ويصومون ويقومون بواجبات الدين  غرباء قلة ولكن المسلمون كثيرون
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
أي قديماً كانو قليلين
وسوف يعدون قليلين
طوبى : أي , قيل انها اسم من اسماء الجنة
*هذا الي اذكره من شرح درس في مادة الحديث السنة الي فاتت
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة رامز (146,170 نقاط)
"بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء"
يتبادر إلى أذهاننا معاني كثيرة له
ولكن ماذا قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في هذا الحديث:
عندما سئل عنه
س - عن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏ ‏قال قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ‏ ‏
‏" ‏ ‏بدأ الإسلام ‏ ‏غريبا ‏ ‏وسيعود كما بدأ غريبا ‏ ‏فطوبى ‏ ‏للغرباء" نرجو تفسير هذا الحديث وبيان مدى صحته؟
الجواب:
هذا الحديث صحيح رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة
والسلام.
زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل يا رسول الله من الغرباء؟
قال الذين يصلحون إذا فسد الناس
وفي لفظ آخر: الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي
وفي لفظ آخر: هم النزاع من القبائل
وفي لفظ آخر: هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير
فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقل أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله ووحدوا الله
وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم:
"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ
أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ "[فصلت: 30-32] .
ما تدعون:
أي ما تطلبون. فالإسلام بدأ قليلا غريبا في مكة لم يؤمن به إلا القليل، وأكثر الخلق عادوه وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم وآذوه، وآذوا أصحابه الذين أسلموا، ثم انتقل إلى المدينة مهاجرا وانتقل معه من قدر
من أصحابه، وكان غريبا أيضا حتى كثر أهله في المدينة وفي بقية الأمصار، ثم دخل الناس في دين الله أفواجا بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، فأوله كان غريبا بين الناس وأكثر الخلق على الكفر
بالله والشرك بالله وعبادة الأصنام والأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار ونحو ذلك.
ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى يد أصحابه فدخلوا في دين الله وأخلصوا العبادة لله وتركوا عباده الأصنام والأوثان والأنبياء والصالحين وأخلصوا لله العبادة فصاروا لا يعبدون
إلا الله وحده؟
لا يصلون إلا له؟
ولا يسجدون إلا له؛ ولا يتوجهون بالدعاء والاستعانة وطلب الشفاء إلا له سبحانه وتعالى، لا يسألون أصحاب القبور، ولا يطلبون منهم المدد، ولا يستغيثون بهم، ولا يستغيثون بالأصنام والأشجار والأحجار ولا
بالكواكب والجن والملائكة، بل لا يعبدون إلا الله وحده سبحانه وتعالى، هؤلاء هم الغرباء.
وهكذا في آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله عندما يتأخر الناس عن دين الله، وعندما يكفر الناس، وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه، فلهم الجنة والسعادة ولهم
العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة.
* الشيخ : عبدالعزيز أبن باز رحمه الله - فتاوى نور على الدرب
...