إن حظي كدقيق فوق شوكٍ نثروه ... ثم قـــالــوا لـحـفـاة يـوم ريـحٍ اجمعـوه
من ضمن ما درسنا في الأدب في منهج السودان في سبعينيات القرن الماضي وجه الشبه في حياة الشاعر (التجاني يوسف بشير) مقارنة بالشاعر وهو موضوع الدرش (أبو القاسم الشابي) وقد كان هذا البيت حسبما علمونا من
أقوال الشابي ووجه الشبه أنهم ماتوا في سن مبكرة : وسواء قاله الشابي أو قاله إدريس جماع :
فهو ليس بإبداع عبقري في التصوير أو التشبيه خصوصاً لو علمت أيها القارئ الكريم لكتاب الله العظيم
تجد الصورة نفسها وأبلغ وقد قام قائل البيت بنقل الصورة وأبدل الذي أدنى(الدقيق) بالذي هو خير(الرماد)من حيث المعنى الدال على الكثافة والنعومة وحتى القيمة :
وإلى الأصل في التشبيه والذي لا يأتيه الباطل ......
كلام المولى عز وجل سبحانه عن مقارنة بإقتباس شبه كامل :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال الله عز وجل الأية 18 من سورة إبراهيم
:﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شيءٍ ذَلِكَ هو الضلال البعيد ).