البيضان:
هي الخصيتان، وقد اصطلح على تسمية الخصية بالبيضة لتشابه تكوينهما معًا، فالخصية تقرب عند العامة في شكلها لبيضة الدجاجة
و(البيضتان هم البيضان) بحذف التاء عند العامة للاستسهال
والبيضان استعارة مكنية ضمنية المقصود بها تشبيه (الفعل) أو (الشخص) مُرتكب الفعل بالمُمِل الشديد وعديم النفع الذي يتعمد مضايقة الأخرين
وقد اتى ارتباط الخصيتان\البيضان بالملل الشديد وعدم النفع لأنه في الموروث الشعبي عند العامة؛ الخصيتان لا تساعد في عملية الجماع (أي لا دور لها في لذة الجماع) ولا تسلم من الدنس (تتابعات العملية الجنسية
من النجاسة)
وهكذا لا نفع للخصيتين ولا دور للهما سوى مضايقة صاحبهما
ومن هنا أتى التشبيه وهو تشبيه مشهور جدًا في العامية المصرية، ويكاد لا يخلو منه مجلسٌ عام
وقد ورد عن لسان الشاعر المصري المشهور (أحمد فؤاد نجم) في قصيدته عن زواج نجل الرئيس مبارك - جمال مبارك:
"أدخل على جنة، مش فارقة معانا، ولا هارية بدنا، ولا تاعبة قلوبنا، ولا فاقعة بيضاننا"
وفقع البيضان كفقس البيض، يعبر به عن دمار الخصيتان تماما كمركز شديد للإحساس بالألم